أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

أنشأت سفرا من بلاد الشرق في رمضان ، حيث أقلعت الطائرة في الساعة الثانية ظهرا في شهر رمضان ، وحلقت في السماء ثمان ساعات ، وقد قررت الإمساك في هذا اليوم وبعد مضي خمس ساعات أفطرت على توقيت البلد الذي خرجت منه ، رغم أن الشمس ما زالت ظاهرة في السماء وربما قبل الغروب بثلاث ساعات .

وبعد النظر في فتاوى أهل العلم وجدت أن أكثرهم يلتزم بتوقيت المكان الذي فيه المسافر ، أي أنهم يعلقون الإفطار بغروب الشمس بالنسبة للمسافر فقط.

وقد تأولت حديث الدجال الذي رواه النواس بن سمعان وفيه (((.....قالوا : يارسول الله : ما لبثه فى الأرض ؟ قال : اربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة ، وسائر ايامه كأيامكم)) صحيح مسلم بشرح النووى (18/65/66)

ففي بعض الروايات أن الصحابة سألوه عن اليوم الذي كسنة بقولهم :(( يارسول الله ! فذاك اليوم كسنة ، اتكفينا فيه صلاة يوم؟قال :لا ، اقدروا له قدره)) صحيح الجامع الصغير (4166)

فأخذت بتقدير مدة الصيام ولم ألتزم بالتوقيت ، فهل هذا الصيام صحيح أم لابد من قضاء يوم مكانه ؟

ثانيا : أنا أريد مناقشة هذه المسألة بغض النظر عن الواقعة ، فربما تتطور وسائل النقل بحيث أن الشمس لن تغرب بالأيام
بالنسبة للمسافر إذاما استطاعت الطائرة محاكاة سرعة دوران الأرض بعكس اتجاه الدوران ****، وهذه تحتاج إلى تحرير وضبط مسألة الصيام والصلاة .