من الجميل أن ترى في لحظة من العمر حلولا للمشاكل التي كنت تعاني منها ، فأنت إن أتت تلك اللحظة
أو أحسست مجرد إحساس بوصولها إليك

فسوف تشعر حينها بأن هما ثقيلا أزيح عن ظهرك وعاتقك ، فحلول تلك المشاكل كانت بالنسبة لك كالمفتاح الضائع الذي لطالما بحثت عنه في جميع الأزقة والشوارع ولكن أن تجد هذا المفتاح بعد كل ذاك البحث والتنقيب فهذا أمر عجيب لا يصدق .

ولكن الأجمل من هذا كله أنك بعد أن تجد تلك الحلول وتضع النقاط على الحروف ينتابك شيء من السعادة ، سعادة كأنها قطرات ماء تسقي تعطش ذاك الشخص في تلك الصحراء القاحلة . بل إنها سعادة تتمثل في جسد رسام ...وتقوم وترسم على وجهك بعضا من الابتسامات الرقيقة الصادقة ،

فتجعلك شخصا سعيدا فرحا يَسعد بنفسه ويَسعد الآخرين له في نفس الوقت .... فهم عند رؤيتهم لك .. يرون إطلالة مثل الفجر الندي.. ويرون ابتسامة ترسم على وجهك الصافي النقي ... يرون ابتسامة وفرحة لم تزر ذاك الوجه المنير منذ عهود قد مضت .....

نــــــــور مشـــــــع
رأيت السعادة تغمرها في لحظة من اللحظات.. شاهدت منظرا... من أجمل المناظر....شاهدت معنى للسعادة الحقيقة يتجلى ... ويرتسم على وجه بريء ومسالم... وجه حنون وعطوف... يشع نورا من شدة صفائه ونقائه... تمنيت في تلك اللحظة أن أحصل على سعادة مماثة لسعادة تلك الطفلة...
وتذكرت حينها أن السعادة موجودة في داخلنا .. وهي تسير في طريقنا.. وتنير لنا ذاك الدرب طوال المسير... ولكن نحن من لا نرى ولا نقشع ذاك اضوء الساطع في دربنا.... إلا إذا أردنا نحن ذلك !! أجل فنحن هم من نتحكم في مشاعرنا .. ونسيطر عليها .. حتى لو كانت مشاعر فرح وسعادة .. وكانت رغبتنا الحزن... فل مجال للنقاش .. سيكون الحزن مرتسما على وجوهنا...
أجل فذاك هوا حالنا نحن البشر .. إن رغبنا وتمنينا أي شيء فعلناه.. حتى لو كان الأمر متعلقا بأن نضع كما من الغشاوة على أعيننا .. حتى نبصر الحزن ... ونعمى عن السعادة ....
فهذه دعوه منى لكم لا تعموا اعينكم عن السعاده

العمر لحظات وثوانى ودقائق معدودة فلا بد ان نجعلها لطاعة الله ووقتها سنكون فى قمة السعادة
واتمنى لكم التوفيق فى حياتكم وهتوحشونى والله لانى حبتكم يا احلى واغلى اعضاء فى الدنيا
</B></I>