طفله صغيره ومن الصغر علموها ثلاث عيوب ..!
بوجه الغريب لاتضحكين ..!؟
وسوي ولا تسألين ..!؟
وأهمها : حذاري تحبين ..!!
ومر الزمن والطفله كبرت وهالعيوب كبرت ...!
حفظتها بقلبها .. إفهمتها بعقلها
إلا الأخير وآآه من الأخير
حاولت تفهمه ماقدرت
حاولت تجنبه ماصبرت
وأخيرا قررت:
تنسى ذاك العيب الكبير
تنسى ذاك الهم الكبير
ومرت الايام والوقت الطويل
ومرها طيف من بعيد
سكن في قلبها .. ضحك في وجهها
حست بقلبها يرجف .. وبعينها تدمع
ودها إنه منها قريب .. ودها مايبعد عنها
مسكينه حبت ولا حست
وسوت اكبر هالعيوب
راحت لأمها تشكي .. تحكي وتحكي
مثل ماتعودت من يومها طفله
أمها بكت وقالت : بنتي تحب !؟
أبوها سكت وقال : لايدري احد !
أبعدوها عن الناس .. خافوا تقول ذاك الإحساس
وصارت تسامر النجمه .. وتحسب للقدر حكمه
تفكر في فارس الأحلام .. وتبني ذيك الآمال
ماطولت في حلمها ...!
جاها ولد عمها .. يبيها يبي قربها
وافق ابوها .. وافقت أمها
قالوا : مافيه الا ولد عمها .. يبعد العيب عنا وعنها ..!!!!
وهي للحين ترسم ...!
ماحد أخذ رايها ولا أحد شاورها
بكت قالت : لا ماحد سمعها
وجاء ذاك اليوم اللي يسمونه زفاف .. وهو بعيونه الممات
وأجتمعوا الاحباب والأصحاب
محدٍ درا عن قلبها وعن همها
محدٍ عرف وش نيتها !
قالوا : الفرحه
وكلٍ هتف
قالوا : الزفه
وكلٍ وقف
بس للأسف
هي ماحضرت ..!
هي ارحلت ...!
خذت ذنبها وذنب أهلها وإرحلت
خذت عيبها الكبير .. وإرحلت
حتى ذاك الطيف البعيد .. أتركته وإرحلت
...
تعليقي : كم هي مرةٌ هي الحياة في ضل عدم الإحساس بالآخر .. كم هي اليمة حياة الاضطهاد وحجب رأي الطرف الآخر .. كم عانينا من التعنت وفرض الرأي ونحن لانعلم الى اي ساحل تسير سفينة افكارنا المحصوره بي مساحة صغيره وعند حدوث مالا تحمد عقباه نصفق الكف بالكف ونردد (( ليتنا من بعض افكارنا سالمين ))
..
اقرأوها مرارا وتكرارا لتعلموا كم نحن انانيين!!!