السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي .. إن وأخواتها
وسأطلق على هذه الصفحة ( صرخة حق نقيّة )
يا غاليتي وحبيبتي ،
منذ زمن بعيد وحال المدارس الأهلية سيء للغاية جداً
منذ أن أسمع مصطلح ( مدرسة أهلية ) أعرف بأن حقوقهم بهذا المكان مهدورة
منتهية حقوقهم ، مدفونة تحت رمال هلاك العمل
ليس لديهم أمن ولا استقرار وظيفي
مهددين بالانقراض من خارطة المكان في أي لحظة
أنا منذ سنوات وأنا أبحث ولم أجد في المدارس الأهلية سوى
خسارة مواصلات ، نموذج أو استمارة توظيف مزيفة للتسكيت ، فقدت جزء من راحة نومي بسبب استيقاظ معدوم الفائدة
كل هذه الملامة تقع على رأسين فقط :
- رأس ( الخدمة المدنية ) .. التي لا توظف سوى بالواسطات من أبناء عم فلان أو أخ فلان والقائمة طويلة ..
- رأس ( ملاك المؤسسات / الشركات ) .. التي تضرب في أعناق الموظفين / الموظفات وتؤدي بهم إلى حفرة الانتهاء والفناء ..
حبيبتي حبل المشاكل بلا نهاية فأنت ذكرتِ ( الجزء من الكل ) ( فتات من الرغيف )
البلاء مستمر ، وداء البطالة كل عام يتكاثر ، كتكاثر البكتيريا في بيئة ملوثة ..
للأسف الجهات المعنية المبيد بحوزة أيادهم نحتاج فقط لإطلاقه ليتطهر المكان من هذا التلوث المنتشر ..
والله العظيم الحال لا يدمي القلب بل هو أسوأ من السيء
لا كلمات ولا حروف ولا عبارات ولا حتى دمعات تعبّر عن هذه المصيبة والمأساة الرهيبة في بلدنا ..
( المساكين والغلابى ) أمثالنا هم المهضومة حقوقهم في كل شيء ..
حسبي الله ونعم الوكيل مليار مرة وكل مرة نرددها ..
حسبي الله ونعم الوكيل على كل فساد إداري فظيع وبشع ..
حسبي الله ونعم الوكيل لأن 90 % من المساجين من العاطلين عن العمل ..
حسبي الله ونعم الوكيل عندما يكون هناك مكافح مخدرات ويداهم ويقبض وهو بكبرهـ مدمن مخدرات ويقبضوا عليه ثم يرجع بفعل الواسطة ( فيتامين واو )
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من حرمنا نعمة الراتب ..
حسبي الله ونعم الوكيل على كل متسبب في انحراف الشباب والبنات بسبب وقت الفراغ لانعدام الوظيفة ..
( أتمنى وأتمنى وأتمنى ) أن ينشر هذا المقال
هو مقال عن ألف مقال
أسلوباً . احساساً ناطقاً صادقاً نقياً ...’
وأتمنى أن ينشر في جرائد السعودية ، والدول العربية ، والدول الأوروبية
نعم نريد أوروبا أن تشمت بنا
حتى تصدر قرارات جديدة وحازمة و ( ربما وعسى ) يتغير الحال إلى الأفضل بنقلة نوعية ..
من إحدى الايميلات التي وردتني
إصدار ملكي بخصوص ( سلالم الرواتب الجديدة )
انظر إليها بإحتراق وألم
أتمنى وأتمنى وأتمنى أن أضع الليكويت على راتب كل وزير
وأضع رقم ( صفر ) آآآآهـ
أدمع وأبكي على حالنا الميئووووس منه
كمسمار يغرس على صدري هذا الراتب الذي أقرأهـ
51000 ريال سعودي شهرياً
يا بختهم ، يا حظهم ، مين قدهم ، لكن كل من حمل الأمانة ولم يراعي حق الضعفاء سينال عقابه وجزاؤهـ دنيا وآخرة
عزيزتي سيكون لي عووودة
إلى هنا اكتفى القلم وأقفل ذاته بغطاء الصمت والدمعة أذابت أحرف عانت مذ سنوات ..
هي قضية مؤرقة ، معقدة ، ممزقة القلب والروووح
سأعود وأقف معكِ وقفة النداء وصرخة استغاثة ( لعل وعسى ) يعطفون على الضحايا ..
شاكرة لك ( تميز قلمك ) يا معلمة الأجيال وأبناء الوطن
وبارك الله فيكِ
انتظري عودتي
ودي و وردي