،
،
،
مدخل
كل الأشياء حولى لها صوت يناجيني وروحي تسمعها
،
دعتني أشواقي إلى شاطئ الذكرى ببطاقة مزجا مدادها بصوت الحنين
حفلة عشق كانت هناك أضاء النجم سمائها وتزينت أطرافها بكل ألوان الغرام
سرت بخطى تسابق نبضات قلب الأشياء من حولي وفي صمت الروح
يقع همس كائنات الأرض من حولي وهي تردد لحناً اعتنق لونه في صحبتي لك
لن اترك خلفي سواء لحظات الفشل وإن كان ثوبا يكسي أيام عمري الماضية
فهو لن يتعثر خطاي نحوا سلم النجاة من عثرات الزمن الغابر حين نحروني بلا تسمية
تستبح روحي لهم
لا أعلم لما تنصت مسامعي لترنيم عصافير الحياة هذه اللحظة فقط وتنثر الأزهار عبقا
من رائحتها ابتهالاً بخروجي من قوقعة الذات إلى صوت الحرية بلا تردد
على ردهة هناك ارى نورا يشع يدعوني كي أسير خلفه وتنبعث منه أشعة للنجاح
سأتبع وميض برقه حتى ارتقي على تلال الحياة لنفسي بلا خذلان فقد سئمتك أيتها
الروح المنهك من نكبات الزمان
خلف الغيمة فرحة تعانق روحي أتذوق نداها كل صباح ومساء حين يمر اسمك في خيالي
أعانقه بلا رقابة من عيونهم واشعر بدفء همساتك تباركني وتحتوي ألمي رغم جرح
الزمان لك لا زال قلبك ينبض بالحب لي ومن أجلي
لن أضيع لحظات خيالك معي بثرثرة عقيمة بل أطلق أهازيج الفرح بصمت ترسم ملامحك
في كل الوجوه من حولي فأنت عنوان عمري الضائع بين أيديهم بلا قضية
بل حلم كل دقائقي ونبض قلبي الذي يتنفس منه حين تبتسم لي بعلامة الرضي عن
وجودي في محيطك
لتخرس كل السنة الحقد وتنطلق لحظات السعادة لكل القلوب المرهفة في حفلة للمشاعر
في قاعة الحب وبحضور العواطف والحنان فقط
همسة
أحبك وان أخفى الزمن ضوء وجهك تبقى أنت قمري
مخرج
على موج الذكرى
تسبح أحلامي
فانتشلها قبل الغرق