^
كفيتي ووفيتي ماقصرتي قمووورة
وهذا اللي لقيته اخذي منه اللي يخص بحثك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
أما بعد :-
مما لا شك فيه أن تقدم تقنية الحاسبات والشبكات أخرج المجتمعات من عصر النهضة الصناعية إلى عصر المعلوماتية . ولا يوجد أي قطاع من قطاعات المجتمع في العصر الحديث لا يتعامل مع الحاسبات والشبكات بشكل أو بآخر . وحيث أن الحاسبات هي سمة هذا العصر فإن الكثير من الدول تضع برامجها التدريبية والتعليمية لمحو « أمية الحاسب » لدى أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم وأعمالهم .
وفي هذا البحث نقوم باستعراض مبسط جداً لدور الحاسب في بعض القطاعات الحيوية للمجتمع ، بعد ذلك نستعرض الجوانب السلبية على المجتمع والتي صاحبت عصر المعلوماتية .
أولاً : قطاعات الأعمال
• المؤسسات التجارية : تستخدم المؤسسات التجارية على اختلاف أحجامها تقنية الحاسب الآلي والشبكات حسب احتياجاتها . ففي المؤسسات الكبيرة تستخدم الحاسبات الكبيرة ونظام شبكي محلي مع برمجيات متقدمة للإدارة تعرف بنظم المعلومات الإدارية للتعامل مع البيانات والملفات الإدارية كشئون الموظفين والميزانية . كما تستخدم نظم مساعدة للإدارة تعرف بنظم دعم القرارات التي تساعد الإدارة العليا في المؤسسة على سرعة اتخاذ القرارات المناسبة لها . كما يستخدم الحاسب لأعمال التسويق والمخازن والمحاسبة المالية وحسابات العملاء والتعامل المصرفي.
أما المؤسسات الصغيرة والمحلات التجارية ومكاتب الخدمات مثل المكاتب العقارية والمحاسبية والقانونية وغيرها ، فإنها تستخدم الحاسب في تنظيم أعماله الإدارية والمالية لكي يسهل عليها استرجاع وحفظ الملفات الخاصة بعملائها ، وكذلك تنظيم أعمالها المالية والإدارية .
• المؤسسات الصناعية : بالإضافة إلى استخدام المصانع للحاسبات الآلية في إدارة وتنظيم أعماله ، فإن هناك العديد من البرمجيات تساعد في التصميمات الخاصة بالمباني أو المنتجات المصنعة مثل أنظمة الرسم بالحاسب CAD أو التصنيع بالحاسب CAM . كما أن هناك العديد من البرمجيات التي تساعد الإدارة العليا في سرعة اتخاذ القرارات وعمل الدراسات التسويقية لمنتجاتها .
• البنوك ومؤسسات الصرافة : وهي من أنشط القطاعات في استخدام التقنيات الحديثة للحاسبات والشبكات . كما أنها من أوائل المؤسسات التي اعتمدت على الحاسبات في إدارة أعماله . واليوم ، ومع تطور أنظمة الاتصالات والشبكات أصبحت الحاسبات الآلية المركزية في البنوك تعمل على مدار الساعة لخدمة عملاء المصارف ولإجراء الأعمال المصرفية المختلفة مما يتطلب الجهد الكبير من البنوك في المتابعة والصيانة المستمرة للبرمجيات والمعدات . ومن الأمثلة الواضحة وجود آلات الصرف الآلي في كل مكان والتي تعمل على مدار 24 ساعة لخدمة العملاء .
ثانياً : القطاعات الحكومية :
يعد الحاسب الآلي ضرورياً في العصر الحديث لتلبية احتياج القطاع الحكومي والعام . وتتباين الاستخدامات من دولة إلى أخرى من حاسبات شخصية إلى شبكات موسعة تحت إدارة حاسب مركزي كبير وقواعد معلومات ضخمة تغطي احتياجات الإدارات المختلفة في الدولة وفي ما يلي عرض لبعض تطبيقات الحاسب الحكومية :
• وزارة الداخلية والأحوال المدينة : يستخدم الحاسب ليشمل كل أو بعض الإدارات الآتية:
التنظيم المالي والإداري للوزارة ويشتمل على ملفات جميع العاملين في الوزارة من مدنيين وعسكريين ،وكذلك تنظيم النواحي المالية الأخرى .
1- تنظيم أعمال جوازات للمواطنين والأجانب عبر معابر الدولة .
2- تنظيم أعمال السجل المدني وعمل بطاقات الهوية للمواطنين .
3- تنظيم إدارة المرور سواء كان ذلك في تطبيق لوائح المرور داخل الدولة أو عمل المراقبة الجوية للطرق الرئيسية في المدن الكبيرة ،وكذلك في تنظيم إدارة رخص القيادة وتسجيل السيارات وجميع المركبات .
4- تنظيم أعمال الشرطة والدوريات وإدارة السجون وملاحقة المجرمين سواء كانوا مواطنين أو أجانب .
• القطاع الصحي : في كثير من دول العالم تعدي استخدام الحاسب في المجال الطبي من أجهزة صغيرة إلى حاسب مركزي تابع لوزارة الصحة ويحتوي على قاعدة معلومات كبيرة تخدم جميع المستشفيات والعيادات الطبية ومراكز الإسعاف والصيدليات . وتتيح البطاقة الطبية للمواطن إمكانية الوصول إلى الملف الخاص به من أي مكان .
وفي قطاع المستشفيات يمكننا القول أن أي مستشفى لا تدار بالحاسب ليست بمستشفى . فالحاسب الآلي أصبح ضرورياً في إدارة المستشفيات ، كما أن العديد من معدات المستشفيات أصبحت مبرمجة وعلى درجة عالية من التقنية حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً هاماً فيها.
• قطاع التعليم : لا شك أن قطاع التعليم منذ المراحل الأولى له حتى الجامعات والمعاهد العليا يحوز على النصيب الأكبر من اهتماماتنا في تعليم الحاسب الآلي . ففي التعليم يتم إعداد الكوادر المهنية والإدارية التي تستخدم الحاسب الآلي في مختلف الوظائف العامة .
وهناك هدفان رئيسيان لاستخدام الحاسبات في مجال التعليم الدراسي . الهدف الأول هو تعليم استخدام الحاسبات للأفراد ، سواء كانوا طلاب علم أو أفراد عاديين ، وهذا يعني أن يصبح الأفراد »ملمين ببعض إمكانيات الحاسب« وهو ما يعرف بمحو أمية الأفراد ، وهذا يساعدهم على أداء وظائفهم بسهولة . والهدف الثاني وهو تعليم العلوم التقليدية كالرياضيات والعلوم واللغات بمساعدة الحاسب ،وهذا ما يعرف»بالتعلم بمساعدة الحاسب «
وفي كثير من الدول توفر المدارس معمل حسب آلي لطلابها وغالبا ما تكون على نظام شبكة محلية يمكن للطالب الاتصال بها من منزله لمذاكرة دروسه وحل واجباته المدرسة . بالإضافة إلى إمكانية اتصاله بزملائه أو بالشبكات إذا كان مشتركا بإحداها .
الخدمات الحكومية :
لا توجد جهة حكومية تقدم خدماتها للناس إلا لديها كم هائل من الملفات والبيانات والسجلات التاريخية لتعاملات وحقوق الأفراد مثل تسجيل الملكيات وملفات الأحكام القضائية . وفي الماضي كانت تعاني المصالح الحكومية من طرق حفظ البيانات التقليدية واسترجاعها عند طلبها . أما الآن ، وفي ظل تقنيات الحاسب والشبكات ، أصبح التعامل مع كم هائل من البيانات والمعلومات بسرعة كبيرة عن طريق قواعد البيانات المتطورة .
تعريف الحاسب الآلي(computer) :
يعد الحاسب آلة إلكترونية ولكن كيف يختلف الحاسب عن غيره من الآلات الإلكترونية كالراديو والتلفزيون ؟ فالجواب هو تميز الحاسب بخواص تشمل :
1- القدرة على تخزين واسترجاع البيانات كالأرقام والحروف الهجائية والصور .
2- إمكانية معالجة هذه البيانات وإجراء العمليات
3- إمكانية برمجة الحاسب أي » إعطاء تعليمات وأوامر للحاسب « لكي يقوم بتنفيذ أعمال محددة .
ومن ذلك يمكن تعريف الحاسب بأنه » آلة إلكترونية يمكن برمجتها لكي تقوم بمعالجة البيانات وتخزينها واسترجاعها وإجراء العمليات الحسابية والمنطقية عليها «.
ومن هذا التعريف يمكن إدراك أن الحاسب إذن لا يقتصر على الجهاز المعروف الذي تشاهده في المكاتب والمعامل ، بل أن الحاسب يتواجد حولنا في صور عديدة قد لا نلمسها مباشرة مثل أجهزة الحاسب داخل الألعاب الإلكترونية ، وأجهزة الصرف الآلي للبنوك ، ووسائل الانتقال كالسيارات والطائرات ، ووسائل الاتصال والإعلام ، وفي كل هذه الصور يقوم الحاسب بتحقيق معالجة البيانات وتخزينها واسترجاعها وإجراء عمليات عليها وفق برنامج مختزن يسير على تعليماته . ومن هنا تدرك أن كل جهاز حاسب لابد أن يتوفر له الخواص الثلاثة المذكورة من : برمجة ،وقدرة على التخزين ،وقدرة على إجراء العمليات الحسابية والمنطقية والمعالجة .
ويمكن التعبير عن عمليات الحاسب بشكل مبسط كالآتي :
وكما تلاحظ يقوم الحاسب بمعالجة » البيانات« (Data) لاستخراج »المعلومات« (Information) فما المقصود من هذه العبارات ؟
يقصد بكلمة » المعلومة« المعاني والمفاهيم والحقائق و الحقائق والمعارف التي يدركها الإنسان بينما يقصد بكلمة « المعلومة » المعاني والمفاهيم والحقائق والمعارف التي يدركها الإنسان بينما يقصد بكلمة « البيانات » الشكل الخارجي الظاهري التي تمثل به تلك المعاني والمفاهيم والحقائق . ولتوضيح ذلك عندما تسمع كلمة « نخل » يخطر في بالك تلك الشجرة المباركة التي تعطي التمر ، فهذا المعنى في ذهنك هو « المعلومات » المستفادة ، أما الكلمة التي سمعتها بواسطة أصوات وصلت إلى أذنك فهي الوحدة البيانية التي تمثل ذلك المعنى .
ويمكن للإنسان أن يدرك المعلومة عن النخل لو رأى صورة نخلة أو رسماً له أو قرأ كلمة نخيل مكتوبة لذا فإن البيانات هي الشكل الخارجي الذي يمثل المعلومة ، ويمكن أن يكون صوتاً أو صورة ، أو فيلماً مرئياً ، أو نصاً مكتوباً أو رسماً أو غير ذلك وبالتالي يمكن تمثيل « معلومة » واحدة بأنواع مختلفة من البيانات .
ولنأخذ مثالاً آخر يوضح الفرق بين البيانات والمعلومات وليكن في محيط مدرستك ، فالمدرس في المدرسة يقوم برصد درجات الطلبة الشهرية والنهائية ، وتعد هذه الأرقام بيانات مختزنة وعن طريق عمليات المقارنة والعمليات الحسابية يمكن إدراك المعلومات من ذلك : نحو كم عدد الناجحين ؟ وما أعلى درجة حصل عليها الطلبة ؟ إلى غير ذلك من معلومات يمكن استخلاصها .
ومن هذا المثال يتضح لك أهمية المعلومات ، حيث أن توفرها يمكّن من اتخاذ القرار المناسب ويحدد التصرف المطلوب ، ولذا قيل أن « المعلومات هي القوة » ، نظراً لما يترتب على الحصول عليها من قدرات هائلة ومفيدة ، ومن ذلك تدرك أهمية الحاسب حيث يعتبر الحاسب وسيلة قوى الفاعلية لتوفير المعلومات ، نظراً لتميز المعلومات المستخلصة بالحاسب بعدة مزايا وباختصار يمكن القول أن الحاسب الآلي ينفرد بالمزايا التالية :
• الحاسبات سريعة جداً في إجراء العمليات الحسابية مهما كانت معقدة .
• الحاسبات دقيقة جداً في معالجة العمليات الحسابية .
• الحاسبات يمكن عن طريقها تخزين كم هائل من المعلومات في وسائط تخزين أحجامها صغيرة مثل الشرائط المغناطيسية أو الأقراص الصلبة أو المرنة .
• الحاسبات اقتصادية مقارنة بالأنظمة اليدوية من حيث تكاليف الوقت والعمالة .
• الحاسبات لها منافع غير مباشرة على المجتمعات من حيث تسهيل أمور حياتهم اليومية .
• أصبح العالم كله عن طريق شبكات الحاسب كأنه في غرفة واحدة من سهولة الاتصالات بأي مكان في العالم سواء كان ذلك عن طريق البريد الآلي أو التصفح خلال الشبكات مثل شبكة الإنترنت .
أنواع الحاسبات الآلية :
تتباين أنواع الحاسبات الآلية تبعاً لمعايير مختلفة . ويمكن تصنيفها من حيث النوع أو من حيث حجم الخدمات التي تقدمها .
1- تقسيم الحاسبات طبقاً لتقنيته المستخدمة :
أ ) حاسبات رقمية Digital Computer :
وهي الحاسبات التي تعالج بيانات رقمية وهي البيانات التي تأخذ قيماً محددة لا تخرج عنها ومثال ذلك حروف الهجاء ، والتي لا تخرج عن كونها أحد الحروف الثمانية والعشرين المعروفة باللغة العربية ، ومثال آخر الأرقام العشرين والتي لا تخرج عن العشر أرقام المحددة في النظام العشري بين ( صفر و 9 ) .
والحاسبات الرقمية تستخدم أساساً في حل المشاكل الحسابية المعقدة وتنظيم الملفات وقواعد البيانات . وتتميز هذه الحاسبات بالسرعات العالية في تشغيل البيانات وإمكانية تشغيل أكثر من عملية في نفس الوقت ، بالإضافة إلى إمكانية تخزين البيانات واسترجعها في أي وقت .
والحاسبات الرقمية هي المألوفة لدينا والشائعة الاستخدام حيث تستخدم في التعليم والمؤسسات المختلفة لأغراض التنظيم والإدارة والمحاسبة ، كما أنه يمكن إيصالها بالشبكات المحلية أو الموسعة .
ب ) حاسبات قياسيةAnalogue Computer :
وهي الحاسبات التي تستخدم بيانات قياسية ( تمثيلية ) أي البيانات التي تأخذ قيماً عديدة جداً نحو شدة الصوت أو درجة الحرارة ونحو ذلك والتي يمكن أن تكون لها أي قيمة بين حدها الأقصى والأدنى .
وتختص الحاسبات القياسية بالتحكم بالعمليات المتعلقة بالأوزان أو الضغط أو الحرارة . وكثيراً ما تشاهد هذه الحاسبات في المراكز العلمية والطبية . وفي البداية لم تكن هذه الحاسبات تقوم بعمليات التخزين والاسترجاع للبيانات إلا أنه تقدمت كثيراً بحيث يمكن استرجاع كل الشواهد القياسية التي تمت خلال فترة معينة .
ومع تقدم الذكاء الصناعي أصبحت لهذه الحاسبات القدرة على اتخاذ القرار المناسب عند قياس معين ، مثال ذلك الأجهزة الطبية الموجودة في غرف العمليات والعناية المركزة .
كما أمكن التقدم التقني للحاسبات من دمج خصائص الحاسبات الرقمية مع الحاسبات القياسية بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الصناعي .
جـ ) تقسيم الحاسبات طبقاً لحجم خدماتها :
إن التقسيم طبقاً للخدمات التي يقدمها الحاسب وبحسب قدرات الجهاز هو الأفضل يمكن تقسيم أجهزة الحاسب إلى خمسة أنواع رئيسية بحسب قدرتها على المعالجة والتخزين وبحسب استخداماتها وهي :
الحاسب الشخصي ، الحاسب المتوسط ، الحاسب المركزي ، محطة العمل وحاسب التحكم. ونبين هذه الأنواع فيما يلي :-
• الحاسبات العملاقة Super Computer :
هي حاسبات كبيرة لها القدرة على تشغيل العشرات من البرامج في وقت واحد ، كما يمكن ربطها بالمئات من أجهزة وحدات الطرفيات - والتي تتكون من شاشة عرض ولوحة مفاتيح - وترتبط بجهاز الحاسب عن طريق كيبل توصيل يمتد من موقع المستخدم إلى موقع الحاسب . وتتجاوز أسعار هذه الحاسبات عشرات الملايين من الدولارات ، لذلك لا نجدها إلا في المؤسسات الكبيرة جداً من حيث حجم العمل أو درجة الاحتياجات لسرعة الأداء مثل وكالة ناسا الأمريكية لأبحاث الفضاء وبعض الجامعات الكبرى . وتتميز هذه الحاسبات بالقدرة الفائقة على التعامل مع الشبكات .
• الحاسبات الكبيرة Main Frames :
هي أكثر الحاسبات الشائعة الاستخدام في المؤسسات والشركات الكبيرة وكذلك في الجامعات والمصالح الحكومية . وعادة ما ترتبط هذه الحاسبات بمئات الطرفيات عن طريق الاتصال بوحدات تحكم Control Units ووسائط بينية Modems ويمكنها أيضاً الاتصال بالشبكات العالمية عن طريق معدات وبرمجيات خاصة . كما أنه عن طريق نظام المشاركة الزمنية تحديد أولويات التشغيل للنهايات الطرفية والتدقيق في شخصيات المتصلين بالحاسب المركزي . كما يتيح هذا الحاسب إمكانية تعدد المستخدمين وتعدد المهام للجهاز حيث يمكن أن يبلغ عدد مستخدمي الجهاز في وقت واحد ما يزيد عن 1000 مستخدم والذين يرتبطون بالجهاز عن طريق وحدة طرفية خاصة لكل مستخدم .
ومثال الحاسب المركزي الحاسب المستخدم لقواعد بيانات الأحوال المدينة والجوازات والذي يختزن بيانات ملايين المواطنين بالدولة ، وتكلفه الحاسب الكبير تتباين حسب الأغراض المخصصة له ، وهي في أغلب الأحوال لا تتعدى مليون دولار .
• الحاسبات المتوسطة Mini Computers :
تتميز هذه الحاسبات بقدرتها الفائقة على تحقيق رغبات الشركات والمؤسسات المتوسطة وكذلك المعاهد والكليات الجامعية للمزايا التالية :
- رخص تكلفتها مقارنة بالحاسبات الكبيرة .
- إمكانية ربط العديد من النهايات الطرفية بها .
- إمكانية ربطها عن طريق وسائط خاصة بالشبكات .
- إمكانية ربطها عن طريق وسائط خاصة بحاسب مركزي كبير .
- لا تحتاج إلى عدد كبير من الفنيين والمبرمجين لإدارة مركز الحاسب .
ويسمح الحاسب المتوسط بتعدد المستخدمين للجهاز والمهام في نفس الوقت حيث يسمح لعدد من 10 إلى 200 مستخدماً بأن يقوموا بتشغيل برامجهم في وقت واحد على الجهاز .
• الحاسبات الدقيقة Micro Frames :
وهي ما يطلق عليها أحياناً بالحاسبات الشخصية (PCs) Personnel Computers وقد عم انتشارها كثيراً في المدارس والمحلات التجارية والمنازل . كما انتشر استخدامها كحاسبات شخصية أو نهايات طرفية في المؤسسات والمصالح الحكومية . وفي السنوات العشر الأخيرة تطورت تقنية هذه الحاسبات من حيث السرعة والدقة وإمكانية التخزين الدائم . كما أن شاشات العرض تطورت كثيراً من حيث دقة الألوان ووضوح الرموز المكتوبة .
ويطلق على هذا الجهاز أحياناً مسمى الحاسب الدقيق أو الميكروكمبيوتر (Microcomputer) أو الحاسب الصغير ويستخدم عادة من فرد أو مؤسسة صغيرة لأعمال الحوسبة والتخزين للبيانات وله قدرة محدودة على المعالجة نسبياً ، وغالباً يعتبر الجهاز أحادي الاستخدام والمهام بمعنى أن يستخدم من فرد واحد لتشغيل برنامج محدد على الحاسب . وتتعدد أشكال الحاسب الشخصي إلى أشكال مختلفة أهمها : الحاسب المكتبي ، الحاسب المحمول ، الحاسب المنزلي والحاسب المساعد .
أما الحاسب المكتبي فهو حاسب شخصي يستخدم للأعمال بالمكاتب نحو طباعة النصوص والرسائل وتخزين المعلومات المطلوبة للمكاتب وللمؤسسات أو الهيئات الصغيرة . ويطلق عليه المكتبي لإمكانية وضعه على سطح المكتب .
أما الحاسب المحمول فيعتبر حاسباً شخصياً من حيث القدرة على المعالجة والتخزين والاستخدام إلا أنه يتميز عن الحاسب المكتبي بخفة وزنه وإمكانية حمله ، واندماج شاشة العرض ولوحة المفاتيح في داخل الجهاز ، كما يمكن تشغيله باستخدام البطاريات الجافة بدلاً عن التيار الكهربائي ، ومن أشكال الحاسب الشخصي الحاسب المنزلي والذي عادة لا يتوفر له شاشة عرض خاصة بل يمكن عرض البيانات من الجهاز بربطه على شاشة تلفزيون المنزل ، ويحتوي الجهاز عادة على مجموعة كبيرة من البرامج الترفيهية وبرامج التسلية والألعاب والتعليم تكون مدمجة داخل الجهاز أو يتم إدخالها له باستخدام أشرطة كاتردج خاصة تشبه الأشرطة المستخدمة في الفيديو المنزلي .
وأخيراً يعد الحاسب المساعد حاسباً شخصياً محدود القدرة يمكن حمله باليد ووضعه بالجيب وله لوحة مفاتيح وشاشة عرض صغيرة عادة يستخدم لتسجيل وتخزين معلومات فردية نحو دليل الهاتف الشخصي أو التقويم أو جدول المواعيد كما يمكن استخدامه كآلة حاسبة متعددة الأغراض
* محطة العمل :
تشبه محطة العمل الحاسب الشخصي من حيث أن الجهاز يستخدم واحدة عادة ، ولكن تفترق عنه بقدرتها الكبيرة على المعالجة وبإمكانية تعدد المهام عليه ، أي أن يقوم مستخدم الجهاز بتشغيل أكثر من برنامج في نفس الوقت والتي تشابه قدرة الحاسب المتوسط ، وعادة يتوفر لمحطة العمل قدرة كبيرة على التخزين وإمكانية عرض الرسوم أو الألوان بدقة عالية على شاشة عرض الجهاز ، ولهذا تستخدم أجهزة محطة العمل من قبل المهندسين والعلماء وفي المختبرات والمصانع لتشغيل برامج التطوير والاختراع والتصميم التي تطلب قدرات معالجة عالية .
* حاسب التحكم :
يستخدم هذا الحاسب لمهام خاصة نحو عمليات التحكم والمراقبة للأجهزة المختلفة نحو الأجهزة الصناعية أو الطبية أو وسائل النقل كالطائرات والسيارات ووسائل الاتصال كالمقاسم والسنترالات ، وفي ألعاب الأطفال وأجهزة الترفيه ، ومثال هذا الحاسب جهاز حاسب الطيار الآلي داخل الطائرة الحديثة والذي يقوم بمتابعة أحوال الطيران نحو ارتفاع الطائرة ومسارها تلقائياً ويتولى التحكم بالطائرة عن طريق إصدار الأوامر والتعليمات لأجهزة قيادة الطائرة المختلفة ، ومن أمثلة هذا الحاسب كذلك حاسب التحكم داخل السيارة الحديثة والذي يقوم بمراقبة أحوال السيارة نحو درجة الحرارة وضغط المحرك وأعمال أجهزة السيارة ويصدر إشارة تنبيه إلى سائقي السيارة عند وجود خلل ما في أجهزة السيارة . وفي مقاسم الحاسب الحديثة يتولى حاسب التحكم تحويل الهاتف والاستجابة لطلب مستخدمي الهاتف بإجراء أعمال الاتصال المختلفة .
* قياس بيانات الحاسب :
جهاز الحاسب كما أسلفنا جهاز إلكتروني لذا يستخدم الحاسب إشارات نبضات كهربائية وحيث أن الإشارة الكهربائية لها حالتين عادة : أما وجود الإشارة أو عدم وجودها أو أن تكون الإشارة موجبة نحو (+7 ) فولت أو سالبة نحو (-7 ) فولت مثلاً . ولذا فإن تمثيل البيانات داخل الحاسب يكون باستخدام إحدى هاتين الحالتين . لذا تعد بيانات الحاسب بيانات رقمية ثنائية بمعنى أنها تمثل بقيمتين فقط يطلق على كل منها رقم ثنائي أو كلمة بت « BIT » باللغة الإنجليزية . ويمثل الرقم حالة كهربائية معينة للإشارة نحو كونها سالبة أو موجبة أو حالة وجود الإشارة أو عدمها . وعند التعبير عن هاتين الحالتين في الحاسب يستخدم رمزين هما ( صفر ، 1 ) حيث يمثل الصفر حالة عدم وجود الإشارة أو كونها سالبة بينما يمثل رقم (1) حالة وجود الإشارة أو كونها موجبة . وعند إدخال معلومة للحاسب فإنه لا يدرك البيانات التي يتعامل بها البشر كالحروف الهجائية أو الأرقام ، ولذا يتم استخدام البيانات الرقمية الثنائية التي يتعامل بها الحاسب ، حيث يعتبر الرقم ( الذي له رمز صفر أو واحد ) الوحدة الأساسية لأي معلومة وباستخدام مجموعة من هذه الأرقام الثنائية يمكن التعبير عن أي معلومة مطلوبة ، فحرف الهجاء مثلاً يمكن التعبير عنه بسلسلة من الأرقام الثنائية ( البتات ) حيث يمثل حرف ( أ ) بثمان أرقام ثنائية هي (11000110) ، ويمكن التعبير عن رقم ( 9 ) بسلسلة من أربعة أرقام ثنائية هي (1001) وهكذا . وفي داخل الحاسب تمثل هذه الأرقام الثنائية بسلسلة من إشارات النبضات الكهربائية بالجهاز تأخذ قيماً موجبة أو سالبة للجهد الكهربائي حسب كون الرقم صفراً أو واحداً . وقد جرى الاصطلاح على استخدام المسميات التالية لسلاسل ومجوعات الأرقام الثنائية :
البايت ( BYTE ) :
يتكون البايت من سلسلة من ثمانية أرقام ثنائية ، وعادة يمثل البايت الواحد حرفاً هجائياً معنياً أو رقماً بين ( صفر ، 9 ) ، أو علامة خاصة نحو علامة الاستفهام أو التعجب وستقوم لاحقاً بدراسة جداول الترميز التي توضح كيفية تمثيل الأعداد والحروف الهجائية للغة الانجليزية والعربية بالحاسب .
الكيلو بايت ( K.byte ) :
يتكون الكيلوبايت من ألف وأربعة وعشرين بايت ( 1024 بايت ) ويشار له بالرمز
(ك بايت ) .
الميجابايت ( M.byte ) :
هو مجموعة ألف وأربع وعشرين كيلوبايت ( 1024 ك بايت ) أي ( 1024X1024) بايت ويشار له برمز ( م بايت ) أو (1.048.576) بايت أي مليون بايت تقريباً .
جيجا بيت ( G.byte )
هو مجموع من ألف وأربع وعشرين ميجابايت ( 1024 ميجابايت ) أي بليون بايت تقريباً ويشار إليه برمز ( ج بايت ) .
* ملاحظة :
قد تتساءل لماذا يضاف رقم 24 إلى كل ألف . فالجواب أن عدد ( 1000) يعد من مضاعفات الرقم (10 ) ويحصل بضرب عدد (10) في نفسه 3 مرات بينما للنظام الثنائي المستخدم بالحاسب ذو الأساس (2) لا يعد (1000) من مضاعفات الأساس (2) بل عند ضرب العدد (2) في نفسه عشر مرات ينتج عدد (1024) ومن هنا جرى الاصطلاح لاستخدام كيلو بايت لكل (1024) .
وعادة تستخدم هذه الوحدات من كيلو وميجا وجيجا في قياس سعة التخزين والذاكرة لجهاز الحاسب كما سيأتي بيانه لاحقاً .
مثال (1) : كم عدد الكلمات المختزنة داخل ذاكرة جهاز الحاسب إذا كانت سعة الذاكرة بالجهاز 256 ك بايت وكل كلمة تتكون من ثمانية حروف تقريباً .
الجواب : باعتبار أن كل حرف هجائي يمثل بايت واحداً ، لذا فإن عدد الحروف المختزنة بالذاكرة هو 256×1024 حرف ويكون عدد الكلمات المختزنة مساوياً =
1024× 256 = 32768 كلمة تقريباً
8
مثال (2) إذا كانت سعة قرص التخزين الثابت بجهاز الحاسب هي واحد ج . بايت ، وباعتبار أن كل بايت يمثل حرفاً هجائياً أو رقماً ، وأن الكلمة تكون عادة من ثمانية حروف وأن الصفحة الواحدة تحوي 200 كلمة تقريباً . كم عدد الصفحات التي يمكن تخزينها على القرص ؟
الجواب :
عدد الحروف المختزنة = 1024 X 1024 X1024 = 1.073.741.824 حرف .
عدد الكلمات المختزنة = 1.073.741.824 ÷ 8 = 134.217.728 كلمة .
عدد الصفحــات = 134.217.728 ÷ 200 = 671.088.64 صفحة .
( أي ما يقارب من ستمائة وسبعون ألف صفحة ) .
ومن هذا المثال يظهر لك القدرة الكبيرة لجهاز الحاسب على تخزين البيانات .
مكونات الحاسب الآلي
تتوزع مكونات الحاسب على نوعين رئيسين :
* النوع الأول : المكونات المادية (Hardware) أو « العتاد » ويقصد بمكونات الحاسب المادية الأجزاء التي يتكون منها الجهاز ونستطيع إدراكها ومشاهدتها
*النوع الثاني : مكونات لا تلمس مباشرة وهي البرمجيات ( Software ) والتي تشمل نظم تشغيل الحاسب ولغات البرمجة والبرامج التطبيقية المختلفة .
ولتقريب المعنى يمكن اعتبار المكونات المادية أو العتاد بمثابة الجسد البشري للإنسان والمكونات غير المادية من برامج بمثابة الروح التي أودعها الله جلا وعلا للإنسان فكما يتألف الروح والجسد بالإنسان حتى يعيش الإنسان ، فكذلك يتآلف العتاد والبرامج حتى يمكن للجهاز أداء أعماله . بالنظر إلى المكونات المادية نجد أن آلة الحاسب تتكون من جزئين رئيسين الأول منهما : لوحة نظام الحاسب والثاني ملاحق نظام الحاسب .
أولاً / لوحة نظام الحاسب ( System Board ) : تتكون لوحة نظام الحاسب من مجموعة كبيرة من القطع الإلكترونية المثبتة داخل صندوق الجهاز ويطلق عليها أحياناً مسمى « اللوحة الأم » لشمولها أهم وحدات الجهاز والتي تتكون من :
وحدة المعالجة - وحدة الذاكرة - وحدة المواجهة
والتي سأقوم بشرحها لاحقاً ، ويطلق على كل قطعة من هذه القطع الإلكترونية بلوحة نظام الحاسب مسمى « دارة متكاملة » ويتم تصنيع هذه الدارات المتكاملة عن طريق ضم مجموعات كبيرة من الداوئر الإلكترونية داخل وعاء صغير الحجم يصنع من مادة السليكون ويكون له غلاف حافظ من البلاستيك أو السيراميك وتوصل بها أطراف معدنية للتوصيل وتسمى كل قطعة بالدارة المتكاملة . ولا يزيد مساحة سطح الدارة المتكاملة عادة عن سطح طابع البريد ، ولكن مع ذلك تحوي في داخلها مئات الألوف من الدوائر الإلكترونية أو الكهربائية كالترانسستور والمقاومات .
ثانياً / ملاحق نظام الحاسب ( Computer Prepherial ) : وهي الأجهزة الميكانيكية كلوحة مفاتيح الجهاز البصرية الإلكترونية كشاشة عرض البيانات والتي تعتبر واسطة بين مستخدم الجهاز ولوحة نظام الحاسب حيث يقوم المستخدم بالتعامل مع لوحة النظام من خلال هذه الملاحق ، وتشمل ثلاث وحدات من وحدات الحاسب هي : وحدة الإدخال - وحدة الإخراج - وحدة التخزين الثانوية .
ومما سبق يتضح لنا أن جهاز الحاسب يتكون إذن من ست وحدات رئيسية ثلاثة منها على لوحة نظام الحاسب وهي / المعالجة ، والذاكرة ، ووحدة المواجهة ، وثلاثة خارج لوحة نظام الحاسب وهي الإدخال ، والإخراج ، ووحدة التخزين الثانوية ونشرح هذه الوحدات تفصيلاً في ما يلي :-
1 ) وحدة المعالجة :
تعتبر وحدة المعالجة الوحدة الأساسية لجهاز الحاسب وتقوم بمعالجة البيانات وإجراء العمليات الحسابية والمنطقية عليها ، كما تقوم هذه الوحدة بتنظيم الاتصال بين الوحدات المختلفة للحاسب وتنفيذ أوامر البرمجة والإشراف على العمليات المختلفة التي يقوم بها الجهاز .
2 ) وحدة الذاكرة :
يتم بهذه الوحدة الاحتفاظ بالبيانات التي يتطلبها عمل وحدة المعالجة نحو بيانات التشغيل ونتائج العمليات الحسابية وبيانات البرامج والأوامر ونظام التشغيل .
3 ) وحدة المواجهة :
تقوم هذه الوحدة بنقل وتبادل البيانات بين وحدة المعالجة ووحدة الذاكرة إلى الوحدات الأخرى بالجهاز نحو وحدات الإدخال والإخراج والتخزين وتقوم بتنظيم الاتصال والمواجهة بين لوحة نظام الحاسب وهذه الوحدات عبر منافذ مناسبة لذلك .
4 ) وحدة الإدخال :
تتولى هذه الوحدة مهمة إدخال البيانات إلى جهاز الحاسب حيث تعد وسيط لنقل البيانات من المستخدم إلى لوحة النظام في جهاز الحاسب ، ومثال هذه الوحدة لوحة مفاتيح الحاسب .
5 ) وحدة الإخراج :
تقوم هذه الوحدة بعملية إخراج البيانات من جهاز الحاسب إلى المستخدم وبالتالي القيام بعمل وسيط لنقل البيانات من لوحة نظام جهاز الحاسب إلى المستخدم للجهاز ،ومثال هذه الوحدة شاشة العرض التابعة لجهاز الحاسب .
6 ) وحدة التخزين الثانوية :
تتولى هذه الوحدة مهمة تخزين البيانات لكي يمكن استرجاعها عند طلب المستخدم للجهاز . ومثال الوحدة القرص الثابت داخل الجهاز .
وفي ما يلي نستعرض مفصلاً مكونات هذه الوحدات ومهامها .
وحدة المعالجة ( Processor )
تعد هذه الوحدة المحرك الرئيسي لجهاز الحاسب في بمثابة العقل البشري للإنسان و من دونها يكون الجهاز مجرد آلة صماء غير قادر على القيام بأي عمل مفيد ويطلق على هذه الوحدة في الحاسب الشخصي مسمى المعالج ( الميكروبروسوسور Micro - Processor ) والذي هو عبارة عن دارة إلكترونية متكاملة تقوم بمعالجة البيانات وبتنفيذ أوامر البرمجة التي ترسل إليها من الدارات الإلكترونية الأخرى في لوحة النظام .
وتختلف دارات المعالج بحسب الأمور التالية :
1 - السرعة : يوجد معالجات بسرعة مختلفة مثل 25 ، 33 ، 66 ، 75 ، 90 ، 133 ، 166 مليون دورة ( سايكل ) بالثانية . وكلما زادت سرعة المعالج كلما أمكن تنفيذ عدد أكبر من العمليات داخل الحاسب بالثانية الواحدة ، حيث إن إنجاز كل عملية يستغرق عادة دورة أو أكثر . وبمعرفة هذه السرعات يتبين لكِ مقدار السرعة الفائقة التي يتمتع بها الحاسب ، حيث يستطيع المعالج إنجاز ملايين العمليات الحسابية أو المنطقة في جزء من الثانية الواحدة .
2- القدرة على إمرار البيانات ويقصد بها طول السلسلة من الأرقام الثنائية والتي تمثل البيانات التي يقوم المعالج بالتعامل معها معاً في كل عملية ، وتتفاوت هذه القدرات حيث يوجد معالجات بقدرة إمرار ثمان أرقام ثنائية أو بمضاعفات الثمانية أي ( 16 ، 32 ، 64 ) رقم ثنائي ومن الطبيعي أن كلما زاد عدد الأرقام التي قوم المعالج بإمرارها معاً لكل عملية كلما زادت قدرة الجهاز على معالجة البيانات .
3- الشركة الصانعة لها : يوجد معالجات من صنع شركات عدة متخصصة ويختلف تصميمها حسب هذه الشركات ومن الأسماء التجارية المشهورة لهذه المعالجة معالج شركات انتل x86 ومعالج إنتل بنتيوم Intel Pentum ، المستخدمة في أجهزة الحاسبات الشخصية . ومعالجات شركة « ماترولا » المسمى بمعالج 68ك ومعالج ريسك (RISC) والمستخدمة في أجهزة أبل ماكنتوش ، ومعالج شركة «أي بي إمIBM» المسمى معالج ريسك RISC - IBM ومعالج شركة « ديجتال المسمى بمعالج « ألفا » إلى غير ذلك .
ثانياً / وحدة الذاكرة ( Memory )
تعد الذاكرة من الأجزاء الرئيسية بجهاز الحاسب وتتكون من مجموعة من الدارات الإلكترونية المثبتة على لوحة نظام الحاسب ، وتقوم بمهام الاحتفاظ بالبيانات والأوامر التي يحتاجها المعالج عند إجراء العمليات المختلفة ، وإرسالها للمعالج عند طلبها . كما تحتفظ بالبيانات الأساسية المطلوبة لتشغيل جهاز الحاسب أو المتطلبات اللازمة لعمل نظام التشغيل . وبناءً على عمل وحدة الذاكرة فإنها تتنوع إلى الأنواع الرئيسية التالية :
الذاكرة العشوائية ( RAM ) :
هي دارة إلكترونية متكاملة تستخدم للاحتفاظ بالبيانات مؤقتاً أثناء تشغيل الجهاز ، ويتم مسح هذه البيانات عند إيقاف التشغيل بقطع التيار الكهربائي عن الجهاز . وهذا الجزء يكون تحت تصرف مستخدم الجهاز أثناء التشغيل أو التي يتم إخراجها لوحدات الإخراج والتخزين .
ومن الطبيعي أنه كلما زادت سعة هذه الذاكرة ، كلما أمكن للجهاز التعامل مع برامج أكبر وكمية أكبر من البيانات ، وتقدر سعة الذاكرة عادة بالكيلوبايت أو الميجابايت وغالباً يبدأ الجهاز بسعة ذاكرة تبلغ 512ك بايت أو 4 ميجابايت أو 16 ميجابايت ويمكن للمستخدم زيادة الذاكرة عن طريق إضافة دارات أخرى منها إلى الجهاز .
ذاكرة القراءة الثابتة ( ROM )
تقوم هذه الدائرة الإلكترونية بالاحتفاظ الدائم بالبيانات ومن خلالها يتم الاحتفاظ بالبيانات الأساسية التي يحتاجها الجهاز لبدء تشغيله ، نحو موقع نظم التشغيل وعناوين بوابات الإدخال والإخراج ونحو ذلك . تعتبر البيانات المختزنة في الذاكرة الثابتة بيانات دائمة حيث لا يتم مسحها عند قطع التيار الكهربائي عن الجهاز .
ثالثاً : وحدة المواجهة ( Interface )
تنظم هذه الوحدة عملية تبادل البيانات بين وحدة المعالجة ووحدة الذاكرة الرئيسية الموجودة على لوحة نظام الحاسب والوحدات الأخرى بالجهاز كوحدة التخزين والإدخال والإخراج وتشمل وحدة المواجهة المكونات التالية :
1- معبر نقل البيانات( Data Bus )
يتكون المعبر من مجموعة من الدوائر والأسلاك الإلكترونية التي تربط بين الدارات الإلكترونية المختلفة على لوحة النظام كدارة المعالجة ودائرة الذاكرة وعن طريق المعبر يتم مرور الإِشارات والنبضات الكهربائية التي تمثل البيانات ما بين وحدة إلى أخرى داخل لوحة النظام أو إلى وحدات التخزين والإدخال والإخراج خارج لوحة النظام .
2- ثقوب وبطاقات التوسعة ( Expansion Cards and slots )
ينتهي معبر نقل البيانات على لوحة النظام بثقوب مستطيلة ( Slots ) يمكن إدخال وتثبيت بطاقات داخلها . وبالتالي يتم الاتصال بين دارت لوحة النظام والدارات الإلكترونية على بطاقة التوسعة من خلال الثقب .
ويستفاد من ثقوب المعبر للقيام بزيادة إمكانيات جهاز الحاسب حيث يمكن مثلاً توسيع الذاكرة عن طريق إضافة بطاقة تحمل دارات الذاكرة الإضافية وتثبيتها في إحدى ثقوب التوسعة . كما يمكن إضافة بطاقة لربط الجهاز بالملحقات الخارجية له أو وضع بطاقة لأجهزة الاتصال الهاتفي ونحو ذلك .
3 - بوابات الحاسب ( Ports ) :
لتوصيل لوحة النظام أو كروت التوسعة بأجهزة خارج صندوق وحدة نظام الحاسب نحو لوحة المفاتيح أو شاشة العرض أو سماعات الصوت يتم توصيل الأسلاك المثبتة في معبر نقل البيانات على لوحة النظام أو أسلاك كروت التوسعة إلى فتحات ظاهرة يطلق عليها بوابات الجهاز ( Port ) وتثبت هذه الفتحات عادة في الجانب الخلفي من إطار لتوصيل آلة الطباعة يطلق عليها بوابة متوازية ( Parrellel Port ) لكونها تسمح بمرور مجموعة من النبضات الكهربائية معاً على الأسلاك المرتبطة بها وبالتالي يمكن مرور ثمان أرقام ثنائية معاً في نفس الوقت عبرها أي نقل بايت واحد بين جهاز الحاسب وآلة الطباعة وذلك باستخدام كيبل يربط طرف منه بجهاز الحاسب والطرف الآخر بالآلة .
وهناك بوابة يطلق عليها بوابة الاتصال ( Communication ) وهذه البوابة يتم عبور البيانات بالتسلسل عليها رقماً ثنائياً بعد آخر وتستخدم عادة لربط الحاسب بأجهزة الاتصال الهاتفي عن طريق كيبل للاتصال يثبت طرف منه في البوابة بالجهاز والطرف الآخر على جهاز الاتصال الهاتفي وهناك بوابة أخرى لربط شاشات العرض أو لوحة المفاتيح أو وحدات تخزين خارجية والمبدأ الذي يجمع بين كل هذه البوابات واحد هو إيجاد فتحة لمرور البيانات من لوحة النظام أو كروت التوسعة إلى خارج صندوق جهاز الحاسب عن طريق كيبل يربط ما بين لوحة نظام الحاسب والأجهزة الملحقة خارج اللوحة .
رابعاً / وحدات الإدخال ( Input Unit )
تقوم هذه الوحدة بإدخال البيانات إلى وحدة المعالجة بالحاسب للتعامل معها وإجراء العمليات عليها داخل الجهاز .
وتتنوع وحدات الإدخال إلى أنواع عدة ومن أهم هذه الأنواع :
1 - لوحة المفاتيح ( Keyboard )
لا تستغني معظم أجهزة الحاسب عن لوحة المفاتيح ، والتي تحتوي على مجموعة من المفاتيح كل منها يمثل حرفاً هجائياً أو رقماً أو أمراً للحاسب ، وتشبه هذه اللوحة أحرف الآلة الكاتبة وبالضغط على مفتاح معين يتم إرسال الأمر أو الحرف المطلوب للجهاز ، أحياناً قد يتطلب إدخال الأمر أو الحرف الضغط على أكثر من مفتاح ، نحو الضغط على مفتاح العالي مع مفتاح أخر لإدخال الحروف الكبيرة المرسومة على كل مفتاح أنواعاً مختلفة من لوحات المفاتيح .
ويلاحظ أن لوحات المفاتيح تصمم حسب الغرض منها ، فهناك لوحة مفاتيح عامة لإدخال النصوص الهجائية ، وأخرى لإدخال الأرقام أو كليهما معاً ، وقد تصمم لوحة المفاتيح لغرض معين نحو لوحة المفاتيح المستخدمة في أجهزة الصرف في المحلات التجارية ، وعلى كلٍ في جميع هذه اللوحات تعتمد سرعة إدخال البيانات على سرعة الطباعة بأصابع اليدين من قبل مستخدم الجهاز لذا يعد التدريب على الطباعة من ضروريات استخدام أجهزة الحاسب .
2- جهاز الفارة ( Mouse) :
بينما يعتمد استخدام لوحة المفاتيح على استعمال الأصابع العشرة من مستخدم الجهاز لإدخال الحروف والأرقام وتعد وسيلة فعالة لذلك ، لاتعد لوحة المفاتيح سهلة الاستخدام عند الرغبة في إدخال الرسوم أو إعطاء الأوامر للحاسب ، أو التحرك من موقع لآخر على شاشة الجهاز ، لذا يتم استخدام جهاز الفأرة والتي هي أداة تحتوي على جهاز تحسس ينقل اتجاه وموقع حركة اليد التي يقوم بها المستخدم إلى داخل الجهاز ، وقد يحوي جهاز الفأرة على مفتاح أو مفتاحين وعند الضغط عليهما يتم إرسال أمر معين للجهاز نحو اختيار كلمة من قائمة حروف على الشاشة .
جهاز مسح الصور ( Scanner) :
عند الرغبة في إدخال صورة إلى جهاز الحاسب يتم استخدام جهاز مسح الصور والذي يشبه آلة تصوير المستندات حيث يتم إمرار خزمة ضوئية على المستند الذي يحوي الصورة المطلوب إدخالها ، ومن خلال انعكاس الضوء يقوم الحاسب بالتعرف على الأجزاء البيضاء والمظلمة من الصورة ،وبالتالي تنقل الصورة إلى داخل الجهاز . وتتفاوت هذه الأجهزة في دقة مسح الصورة حيث يسمح بعضها بنقل ما يزيد عن 300نقطة ضوئية بالبوصة الواحدة ، بينما تسمح أجهزة أخرى بنقل 1200 نقطة ضوئية / بالبوصة ومن الطبيعي أنه كلما زادت دقة المسح كلما أمكن نقل تفصيل أكثر للصورة إلى داخل الجهاز . كما تتنوع أجهزة المسح الضوئي بحسب أحجامها وأسلوب إمرار الصورة . فبعضها يوقم بإمرار الصورة عن طريق تحريك الماسح باليد على أجزاء الصورة . بينما تشبه أنواع أخرى آلة تصوير المستندات حيث توضع الصورة فوق سطح مستوى عند مسحها وقد يتم الإمرار كذلك عن طريق دوران مستند الصورة على اسطوانة دائرية نحو ما يحصل في جهاز الفاكس .
4 - جهاز قارئ الأعمدة ( Bar Code Reader)
يعد هذا الجهاز مفيداً جداً لإدخال البينات عن المنتجات التجارية حيث عادة يوضع على المنتج شكلاً يتكون من مجموعة الأعمدة السوداء المتفاوتة في العرض والمسافة بينها ، ويمثل شكل المجموعة تعريفاً بالمنتج والصانع له ، ويقوم جهاز قارئ الأعمدة بإمرار حزمة ضوئية على هذه المجموعة وبالتالي نقل العبارة التي يمثلها شكل مجموعة الأعمدة إلى داخل الجهاز .
5 - جهاز القلم الضوئي ( Light Pen)
يستخدم هذا الجهاز أيضاً لإدخال الرسوم والخطوط والأشكال إلى جهاز الحاسب ، ويختلف عن الفأرة ولوحة المفاتيح من حيث أن البيانات المدخلة لا تعتمد على حركة اليد بل تعتمد على موقع الحزمة الضوئية الصادرة عن القلم حيث يتم توجيه القلم الضوئي إلى شاشة الجهاز ويقوم الحاسب بالتعرف على موقع الضوء على الشاشة وإدخال البيانات المطلوبة في ذلك الموقع ، وبالتالي يمكن رسم الخطوط والأشكال المختلفة على شاشة الجهاز بتحريك القلم الضوئي على الشاشة حسب الشكل أو الخطوط المطلوب رسمها وإدخالها .
6 - عصا التحكم بالألعاب ( Joy Stick)
تشبه هذه العصا جهاز الفأرة وتعد مفيدة في التعامل مع برامج الألعاب حيث يتم نقل حركة العصا إلى داخل الجهاز لإعطاء الأمر بالتحرك على الشاشة للجهاز من موقع إلى آخر ، وبالضغط على المفتاح الموجود أعلا عصا التحكم يتم إدخال الأمر المطلوب .
7 - شاشة اللمس ( Touch Screen)
تسمح بعض أجهزة الحاسب بأن تكون شاشة العرض للجهاز حساسة للمس من قبل المستخدم ، وبالتالي يقوم المستخدم للجهاز بإدخال البيانات لإعطاء الأوامر أو اختيار موقع داخل الشاشة عن طريق اللمس للمواقع الحساسة على الشاشة ، وأحياناً يتم تزويد الجهاز بشاشة لمس منفصلة عن شاشة العرض ونقوم بنفس المهمة عن طريق لمس المستخدم لها .
8- جهاز إدخال الأصوات ( Sound Input) :
بينما يعد استخدام الأصوات وسيلة أساسية للتعامل بين البشر مع بعضهم البعض ، تتيح التقنية الحديثة إمكانية التعامل مع جهاز الحاسب بالأصوات حيث يتوفر أجهزة خاصة تقوم باستقبال الموجة الصوتية الصادرة عن المتكلم والمستخدم للجهاز ، وتحويلها عبر جهاز الميكرفون المعتاد إلى إشارة رقمية والتعرف على معانيها وإدخالها إلى داخل الجهاز .
خامساً / وحدة الإخراج ( Output Unit)
بعد معالجة البيانات داخل جهاز الحاسب والحصول على النتائج المطلوبة منها يقوم جهاز الحاسب بعرض هذه النتائج والبيانات على مستخدم الجهاز عن طريق وحدة الإخراج فهذه الوحدة إذن تقوم بإخراج البيانات والمعلومات إلى مستخدم الجهاز وهناك أمثلة عديدة لوحدة الإخراج من أبرزها ما يلي :-
1 - جهاز شاشة العرض ( Mointer)
يشبه جهاز العرض المستخدم لعرض بيانات الحاسب جهاز العرض التلفزيوني ويقوم بعض النصوص والبيانات والرسوم والأشكال والصور لمستخدم الجهاز وتتفاوت أجهزة شاشات العرض للحاسب في أمور عدة أهمها :-
1 ) كون جهاز العرض ملوناً أو أحادي اللون .
2 ) دقة العرض : حيث كلما ازداد الجهاز دقة كلما أمكن إبراز تفصيل أدق للرسوم والصور والأِشكال على شاشة الجهاز .
3 ) التقنية المستخدمة للعرض : حيث تستخدم أجهزة العرض للحاسب المكتبي تقنية تشبه تلك المستخدمة بأجهزة التلفزيون والتي يطلق عليها انبوب الكاثود الإلكتروني والتي يتم بها إضاءة الشاشة بحسب الصورة المطلوبة رسمها على الشاشة عن طريق إرسال حزمة إلكترونيات بسرعة عالية عالى الطلاء الفسفوري المغطى للشاشة . وفي الحاسبات المحمولة والنقالة يتم استخدام شاشات بلورية نحو تلك المستخدمة في الآلات الحاسبة .
4 ) مساحة شاشة العرض : حيث توجد شاشات يبلغ قطرها 14بوصة بينما يبلغ قطر البعض الآخر 21 بوصة أو أكثر .
وعادة يتم اختيار نوع جهاز شاشة العرض للحاسب بحسب التطبيق الذي يرغب فيه المستخدم ، فتطبيقات معالجة النصوص مثلاً قد يكتفي فيها بجهاز أحادي اللون ولا يحتاج إلى دقة عالية فيه بل يكتفي بأن يكون جهاز العرض قادراً على كتابة عدد كبير من الأسطر عليه . بينما تحتاج تطبيقات الرسم المعماري والميكانيكي إلى شاشات كبيرة المساحة ذات دقة عالية لرسم الصور والمخططات والأشكال تفصيلاً .
2 - الآلة الطابعة ( Printer)
يحتاج مستخدم الحاسب إلى نسخه ورقية من النتائج البيانات التي جرى معالجتها بالحاسب ويتم إخراج هذه النسخة عن طريق الآلة الطابعة وتتفاوت الآلات الطابعة في أمور منها :
1 ) نوعية التقنية المستخدمة للطباعة : تتنوع الآلات الطابعة إلى طابعات مستخدمة للطرق على شريط الطباعة نحو ما يحصل في الآلة الكتابة وهي ما يطلق عليها الطابعة النقطية
(Dot Matrix ) ، أو بنفث الحبر على الورق ويطلق عليه طابعة الحبر النفاث (Inkjet) ، أو باستخدام تقنية معتمدة على الأشعة الضوئية الليزرية والتي تشبه الطباعة المستخدمة في آلات التصوير المستندات وتسمى آلات طباعة ليزرية ( Laser ) ويمكن لهذه الأنواع الطباعة باللون الأسود فقط أو الطباعة بالألوان .
2 ) سرعة الطباعة : تقاس سرعة آلة الطباعة النقطية بعدد الحروف والكلمات المطبوعة في الدقيقة فبعضها يسمح بطباعة 240حروف /دقيقة ، بينما أخرى تسمح لطباعة ما يزيد عن 200.000حرف /بالدقيقة نحو آلة الطباعة السطرية المستخدمة للطباعة السريعة في مراكز الحاسب بالدوائر والمراكز الحكومية والتجارية ، وكذلك تتفاوت سرعة الطابعات الليزرية وطابعات الحبر النفاث حيث يمكن حالياً طباعة 8صفحة أو 16 صفحة بالدقيقة من الطابعة الليزر بينما لا تزيد سرعة طابعة الحبر النفاث عادة عن أربع صفحات بالدقيقة .
3 ) دقة الطباعة : تعتبر الطباعة بالليزر أكثر أنواع الطباعة دقة حيث يمكن لهذه الآلات أن تطبع ما يزيد عن 1200 نقطة من الحبر بالوصة الواحدة يليها الطباعة بالحبر النفاث والتي تسمح بحدود 360 أو 720 نقطة بالبوصة وأقل الأنواع دقة هي الطابعة النقطية والتي لا تزيد عادة دقتها عن 300 نقطة بالبوصة .
وتعد الطابعة النقطية أرخص أنواع الطابعات سعراً . ولكن تعتبر مفيدة عند الحاجة إلى طباعة مستندات بسرعة عالية أو مستندات ذات نسخ كربونية ، حيث يتم باستخدام الطرق طباعة النصوص على الأصل وعلى النسخ الكربونية لها . ويتم عادة اختيار الطابعة الليزرية عند الحاجة إلى إخراج مستندات بطباعة راقية وبسرعة عالية ، بينما تنسب الطابعة الحبر النفاث أغراض الطباعة الملونة حيث أن أسعارها معتدلة مقارنة بالطابعات الأخرى عند الرغبة في إخراج مستندات بالألوان مع توفر دقة الطباعة لها .
3 - أجهزة الرسم البياني ( Plotter)
تقوم أجهزة الرسم البياني بدلاً من طباعة النصوص كالآلات الطابعة ، بطباعة الرسوم والمنحنيات والمخططات ، وتستخدم عادة أقلام طباعة ملونة يتم تحريكها وفق المخطط أو الرسم المطلوب إخراجه . وتستخدم هذه الأجهزة عادة بكثرة من قبل المهندسين والمعماريين لإخراج الرسوم والمخططات المعمارية والميكانيكية والصناعية .
4 - السماعات الصوتية ( Speakers) :
تسمح التقنية الحالية للحاسب بقيام الحاسب بمعالجة وإخراج الإشارات الرقمية الصوتية عن طريق دارات متكاملة خاصة لذلك . ويتم تحويل هذه الإشاارات الرقمية إلى الموجات الصوتية المعتادة والتي يسمعها مستخدم الحاسب عن طريق سماعات صوتية تشبه تلك المستخدمة لأجهزة الاستيريو والراديو المعتادة . وبالتالي تتيح هذه الأدوات لمستخدم الحاسب سماع الأصوات الصادرة عن التطبيقات المختلفة داخل الحاسب كبرامج الألعاب وبرامج الاتصالات الهاتفية أو الفيديوية .
سادساً / وحدة التخزين الثانوية ( Storge Unit) :
يقوم جهاز الحاسب بتخزين البيانات في موضعين داخل جهاز الحاسب بناءً على مدى الاحتياج لها من قبل وحدة المعالجة . فالبيانات التي تستخدم فورياً من قبل وحدة المعالجة يتم الاحتفاظ بها في وحدة الذاكرة الموجودة على لوحة النظام كما سبق بيانه . أما البيانات التي لا تطلبها وحدة المعالجة فورياً فيتم تخزينها في وحدة التخزين الثانوية بالجهاز والتي قد تكون داخل صندوق وحدة النظام أو خارجه وترتبط به عن طريق بوابة مناسبة لذلك .
الخاتمـة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد رسول الله . . وبعد ، ،
لقد تم - بحمد من الله وعونه وتوفيقه - الانتهاء من كتابة بحثي المتواضع الذي يتحدث عن مقدمة في علم الحاسب ، وقد كان بالغ الفائدة والأهمية بالنسبة لي، إذ أتاح لي التعرف والإطلاع على معلومات مهمة في هذا الجانب .
كما نتج من عملي لهذا البحث تنمية ثقافتي وتوسيع مداركي عن أهمية الحاسب الآلي وأهميته في الحياة العملية والعلمية واستخداماته العديدة التي طالما توفر الجهد والراحة لمستخدميه . أسأل الله سبحانه وتعالى أن تعم الفائدة على من يقرأ هذا البحث ، هذا وما أصبت فمن الله وما أخطأت فمن نفسي والشيطان .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والله ولي التوفيق
المراجـع
• مقدمة لعلم وتقنية الحاسب
معهد العالمية للحاسب والتقنية .
• مجلة مستخدمي ويندوز - الشرق الأوسط
فبراير 2001 .
• مبادئ الحاسب والمعلومات
المملكة العربية السعودية
وزارة المعارف
• مايكروسوفت ، قائمة تعليمات ويندوز 98 .
• تعرف على الحاسب الشخصي
مجدي محمد أبو العطا