[align=justify]كم قلت دوما : أن حكومتنا كريمة إلى درجة ليست بمعقولة !!؟
لكن بالمقابل قلت : أن حكومتنا لا تتنبه لما حولها من مكر الماكرين وسوء نوايا المبطلين !! وأن مسألة العروبة التي يتشدق بها بعض العرب ماهي سوى أسطوانة مشروخة ؟ وأغنية الموت التي يتغنى بها الحزانا !! لكن بباطنهم مساؤى سرايرهم ما الله به عليم ، ولو أردت ان أضرب الأمثلة فربما لن أجد مجلدات لكي أحصر الحالات التي تؤكد كلامنا هذا !!
من يقرأ التاريخ جيدا فهو يعي ما أتحدث عنه ، ومنذ زمن الستينات الميلادية للعام الألف والتسعمائة وليس وليد اللحظة !!
ما أن ننتهي من جرثومة تخرج هنا أو هناك حتى يخرج لنا جرثومة جديدة ، والمؤكد أن البلاء مستشري في الأمة العربية منذ القدم ، منذ أن أصبحت تحت أنظمة كثيرة بدلا من النظام الواحد حينما كانت العرب قوية وأمبراطوريات تحكم العالم بالسوية ، لكن ما أن تشتت هذه الأمة العربية وأختلفت المذاهب ووجدت أنظمة نتفق معنا في المعتقد العام وهي العقيدة الإسلامية لكن نختلف جذريا في المفهوم لهذه العقيدة السمحاء !!! من حين خرج لنا أشرار يسبوا بعض صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) المرضي عنهم أصحاب السدرة مثال الخليفتين الراشدين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما إلاّ وكان يجب ان نعي أنهم طالما لم يتفقوا معنا في المعتقد الديني أتفاقا صحيحا فلن يكون هنالك أمان منهم !!
بالأمس أغدقت المملكة على صدام حسين ووقفت معه في حربه ضد الفرس الرافضة فيما كان من معارك لكن للأسف نقولها وبكل حزن ما أن عاد ذلك الأضحوكة صاحب أم المعارك الكاذبة حتى بدأ عداوته لنا وبدلا من أن يحسن لما فعلنا معه من صنيع إذ به يفاجئنا بحربنا وبسلاحٍ نحن قدمناه له ظنا منا انه فعلا رجل يدافع عن شرف العروبة ضد الفرس الرافضة !! لكن الواقع جائنا بحقيقة الرجل حينما حاربنا في مدينة الصمود والشموخ ( الخفجي ) بدباباتنا التي كانت له عوناً على أعدائه ، والأمر لا يختلف كثيرا مع ياسر عرفات ومواقفه تجاهنا في تلك الأزمة ونحن من وقفنا معه في المحن الكثيرة للشعب الفلسطيني لكن للأسف بأول محنة تكون لنا إذ بالرجل يقف ضدنا هذين مثالين حصلا والجميع يعرف ذلك ولا يحتاج الأمر لكثير من الذكاء أو طلب شي من الإثبات .
واليوم ها نحن نقف في محنة للشعب اللبناني وبصرف النظر عن الأسباب لهذه المحنة لكننا يجب أن نقف ضد العدو الأسرائيلي ، حتى ولو كان من ضمن الأسباب لهذه المحنة هي حماقة البعض في لبنان لا سيما ( حزب الشيطان ) هنالك وليس هو ( بحزب للرحمان ) ذلك الحزب الذي ينفذ جميع مخططات الرافضة في إيران ويحاول أن يغلف ذلك بثياب الورع والتقوى وبستار الدين الذي يفهمه هو وليس الدين الصحيح الذي نعتقده نحن ، ويخرج لنا صاحب العمامة السوداء تلميذ الرافضة النجيب المسمى / حسن نصر الله وبخطبه التي تارة يغلب عليها الطابع الديني وتارة أخرى القومية الوطنية والعروبة المصطنعة وأن كنت أنا شخصيا ( لا أؤمن بمسألة العروبة هذه ) فمن أختلف معه في الجوهر لن أتفق معه في الظاهر ولا شك أن الدين هو الجوهر وما العرقيات سوى ظاهر فلو أتفقت مع الجوهر فمرحبا ولو أختلفت معه فللجحيم تذهب هذه العرقيات !!
تخرج لنا كاتبة سورية لكي تسب خادم الحرمين وتتساءل وتقول بالحرف الواحد :
فهل اصبح خادم الحرمين الشريفين خادم مخططات الصهيونية العالمية
http://www.champress.net/?page=show_det&id=11117
تلك الفتاة الظاهرة بزينتها والفاتنة بظاهرها العفنة في داخلها والقذرة بباطنها تتفوه على من هو سيدها وسيد سيدها والذي له لمسات وأيدي حانيه على شعبها وحكومتها سواء خادم الحرمين الحالي الملك / عبدالله بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ أو من كانوا قبله من أخوته الأمجاد خُدام الحرمين الشريفين والذي كان أخرهم ــ المغفور له بإذن الله ــ الملك / فهد بن عبدالعزيز وتتناسى هذه الكاتبة النتنة فيما قالت وكتبت وحوت من فكر سقيم نتن وعقل خرب ناقص ومعروف هي له ناكرة لكي تضرب مثال حي للناكر للمعروف والذي لا يصدر سوى من اللئام من البشر وهي بلاشك هذا حالها ، وتخرج تلك الكاتبة المأجورة لكي تتحدث عن خادم الحرمين ــ حفظه الله ــ وترميه بأبشع التهم ، وهي التي لم نرى لها حرفا يقول لحكومتها : لماذا لا تنطلق رصاصة من عندنا لتحرير أرضنا المحتلة في الجولان ؟
لو كانت هي مدعية للحق قائلة له متصفة بالصدق والجرءة في الطرح !!
لكن هي لم تفعل ولن تفعل لأنها ليست أهلا لذلك وليست بالأصل صادقة ومتصفة بذلك ، لكنها ماكرة تحاول أن تلوي أعناق الحقائق وتوهم السذج من الطفيليين الذين كلمة تسرح بهم هناك وكلمة تعود بهم هنا ، لأجل تحقيق نصرا وشهرة مصطنعة !!
نحن لا نلومها لأن هذا طبعها وطبع اللئام أمثالها ليس بغريب !!
لكن عتبنا ونقولها بوضوح : على ( حكومتنا الرشيدة ) التي تحسن الظن بالأخرين وهم ليس أهلا له ، لكن بودي أن أهمس بأذن كل مسئول بحكومتنا المجيدة وأقول : كفى بالتاريخ واعظاً والأحداث كثيرة التي تثبت صحة أن لا فائدة في مسألة العروبة هذه بل هي أداه مرهقة لنا نحن السعوديين ولم نستفد منها بل على العكس أتت لنا بالمصائب الكبرى ونجد النكران والتنكر لكل ما نفعله من خير ، نعم للإسلام والمسلمين وفي أي بقعة لكن لا للعروبة التي لا تقترن أولا بالدين الصحيح ،فمن نختلف معه بجوهر الدين يجب ان نختلف معه بظاهر العرق حتى لو كان أقرب البشر لنا !!
خسئتي أيتها المأجورة المدعوة / ماريا معلوف أن تتكلمي على سيدك وسيد العروبة الحقة خادم الدين والذي مد يد العون للمساكين أمثالك أنتي ومن ينعق معك بالتأييد ، لا نقول لك ولأمثالك سوى :ـ
فلتخساء ولتخساء أصوات النابحين المنافقين الذين يتشدقون بأسم العروبة والصمود وأرضهم محتله لم ينطلق منها رصاصة واحده !!
تباً لك ... أيتها الحقيرة ، ما ألعن طبعكِ من فتاة !!
لأحبتي بهذا المنتدى الكرام
ود و ورد
صادق الإحساس[/align]