ياأيها الإرهابيين كفى ...........
--------------------------------------------------------------------------------
أحبتي :
الإرهاب تأصل فينا منذو نعومة الأظفار والمقصود هو الحقبة الزمنية التى نحنُ بصددها الآن .............
فحينما قلت لكم نحنُ إرهابيين لم أكن أقصد تورية أو كناية بل هو القول المراد به الواقع المحيط بنا ........
لن أدعي الملائِكية أو نحواً منها ....... ففي زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت التربية تختلف قلباً وقالباً.......
فبداية الإرهاب لدينا أن السيطرة العقلية والعاطفية تكون من أولى مراحل المهد , فلامجال للنقاش ولا ابدأ الرأي ولا حتى المعارضة للرأي الآخر .......بل هناك مراحل المهد الأولى يصل فيها الإرهاب إلى حد الضرب بينما المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يبح الضرب إلا في سبع سنين وغير مبرح ولأجل فريضة وليس لدنيا ...........
وأما نحنُ في هذا الزمن فالضرب يبدأ من مرحلة لايصدقها العقل ويدعي البعض أن هذا هو الأفضل ......
فتبني الشخصية على ارهاب طفولي وسيطرة عشوائية ثمَّ!!!!!!
يكون النتاج الطبيعي لها مانراه الآن .........
ينطلق الفتى من المنزل ليلقى المدرسة وذاك الإستبداد بالرأي من المعلم بل الذكي أو صاحِب الفطنة يعاقب وينظر له نظرة حقد لماذا؟ لأنه أفضل من معلمه بينما هذا لم يكن من هدي السلف...................
ثمَّ!!!!!!
المرحلة الجامعية وهنا مربط الفرس ......
فيجد الطالب ذاك التناقض بين استاذ وآخر فأحدهما يبني والثاني يهدم .......
أحدهما يرسخ واالثاني يوسِخ....... فينشأ الأنفصام الفكري ....... ومنه تنطلق الإتجاهات .......
البعض تكون لديه قاعدة صلبة وهو مستثنى من عموم الإرهاب وإن كان في نفسه فهو تحت سيطرته .........
وأما المتزعزع فسرعان مايُقْبـــــــــِل بكُلِه .... لأي قشة وتكون هى القاصِمة ........
وهذا هو ردة الفعل الطبيعية لأهل الأهواء والمبتدعة والخوارج حيثُ أنهم كانوا أرضاً خِصْبَة لتشرب هذه الأفكار بغض النظر عن هوى النفس فهو قائد ولكن لابد له من أصول يبتديء منها ثمَّ تتمة المشوار على الشيطان تكون بمنتهى السهولة ...................
فالضغط والكبت وتهيئة المجال لمن لاهم لهم سوى بث هذه الأمور هو سبب رئيسي فى أرهابيتنا والتى أقصد بها القتل والسفك والظلم بغير وجه حق ..........
فهؤلاء تركوا القاتِل واتجهوا للأضعف زعماً منهم أن هذا هو طريق الوصول ولابأس من جثث عليها تسير القافِلة سواء كانت لهم يد سوداء فى الظلمِ أم لا...........
جامعاتنا ياأحبتي ملىء بأهل هذا الفكر الخبيث ........
نعم هذا هو الواقع فهناك من ينادي بالقتل والسفك والخروج وهم على منبر خطير هو منبر التعليم النهائي للبعض منَّا فكيف هي النتيجة؟
0000000000
لن أُنكِر أن هناك إرهاب عالمي من كل الدول بدائةًَ من تلك التى تزعم أنها بلد الحريَّة ونهاية بالأرض الأفريقية ............
ولكن المسلم لم يكن يوماً خائناً ولاغاد~راً ولا ظالِماً..........
وإن ظُلِم .....
لكن قواعد أولئك الإرهابين تختلف ....... إذ أنهم يجيزون قتل الكل بدون تحديد فقط للإرهاب لإخافة العدو حتى لو كان المقتول مسلماً......
فليضحك من يريد على هذا المنطق الخبيث ولكن لاغرابة فقد تأصل الظلم في قلوبهم ذات سنين ثمَّ اليوم يجنيه الكل منهم بل لم يسلم حتى الجنين .............
إذاً لنُقِر بخطأنا ثمَّ لنحاول أن نوجد الحل الصحيح ولإزاحة الغشاوة عن معنى الإرهاب العصري في هذا الزمن وتأكيد أنه لاصلة له بقوله تعالى:" ترهبون به عدو الله"..... وإن قال هذه الكلمة أعداءنا فلاعلاقة لنا بذلك البتَّة .................
وتبقى الكلمات معكم لها نكهة خاصَّة بحسن التفهم وأدب الحوار .........