طريق البطالة,,,
من مرحلة الطفوله نبداء برسم مستقبلنا, فمنا من يقول أنا طبيب المستقبل وأخر مدرس
وثالث يطير بنا فوق السحاب.
نكبر وتكبر أحلامنا ..لكن هنا تحدد لنا الأقدار والظروف(بعد مشيئة الله) , أن نتنازل عن جزء كبير من تلك الأحلام
وأن نرضي بختيارات أقل من طموحاتنا ربما بأكثر من كثير.
,
هذا هو اليوم الأول لي في الجامعه الأن أصبح لي كيان وشخصيه أتحدث عنها وعن مستقبلي,لكن للأسف أنصدمت بواقع مؤلم عن نمط الدراسة في كلية التربية للبنات.
هذه الكلية ذات الثقل بين كليات البنات ,لم أتصور أن الأهمال والتسيب وأسلوب ((التحطيم))هو الاسلوب المتبع في كليتي العزيزه,
-بل هو الاسلوب السائد في جميع مراحل التعليم لدينا للأسف-
أصبت بحاله أحباط وتضألت أحلامي وأكاد اقول أنها اختفت ورضخت للواقع وأنسجمت مع هذا النمط الممل من الدراسة,وهاأنا الأن علي نهاية أبواب الجامعه,وماهي الا أسابيع قليله حتى أودع كليتي العزيزه بذكرياتها الجميله والتعيسه -غالباَ-.
,,
لـــكن السـؤال..
ماذا استفدت من السنوات الأربع التي قضيتها ؟؟
في نهاية المطاف سأعود للبيت وأنتظر (عريس الغفلة)<<<هذا الي يهم البنات
,
السؤال لكل من أتم دراسته الجامعية
هـــل أستفدت من دراستك وأصبحت بالفعل أنسان متخصص في مجالك؟!
أكاد أجزم أن أجابة الغالبية...لا.
.
.
خــــلاصت قولـــــــي
أن جامعاتنا تخرج أفواج من حملت الشهادات التي لاتستحق أن تعلق بأسمائهم
وفي تخصصات غير مهمه او وصلت لحد الأكتفاء ويؤدي الي مايسمي بالبطالة المقنعه.
فإلي متي سيظل حال التعليم عندنا أشبه مايكون بالقطب المتجمد الشمالي ؟؟.
....
منــ الروح ــى ’’