ماذا أقول إذا الحروف تعثرت
في وصف تلك الغادة الحسناء
ماذا أدبّج من قصيدٍ قاصرٍ
في وصف تلك الجنّة الفيحاء
فالشعر مني لم يعد في زهوه
يبدو وفارق قمّة الخيلاء
والوزن أعلن عجزه متخاذلاً
والنثر داخل حالة الإعياء
فاكفف ملامك لا تبالغ عاذلي
فالقلب هام بأروع الأسماء
إني أسيرٌ في هواها مغرمٌ
أعلنت ذاك بحسرةٍ وعناء
وكتبته كي لا يفجّر خاطري
فالكتم يرهق خاطر الشعراء
علّي أخفّف عن فؤادي ثقله
أو كي أصادف منبع الأضواء
لا تسألنّي بعدها عن مقصدي
واسأل(فعول؟؟ )تجبك في استعلاء
هي غادةٌ حوت المحاسن كلّها
وغدت تهيم بخفّةٍ وبهاء
وهي التي بالهمس قادتني إلى
سجنٍ، برغم تعنتي وإبائي
ولكم نظمت قصائداً وبعثتها
عبثاً بكلّ تلهف ورجاء
فغدوت في بيد المشاعر تائهاُ
ما بين صحوٍ غاله إغمائي
فعلى يديّ صنعتها وغذوتها
وعلى يديها كان كل شقائي