على تخوم الوهم سابحة
في الكآبة الْتهيّأت
لاشتعالنا
زمنان.
كان حزني هارباً
نحو المدى،لما تكَوكَب في تعاريج الصهيل
الصمتُ.
صرخت:
ما محلي في اللغة؟
كانت جبال هدوئنا تتلعثم
في سكون الأودية،
خلفَ شفاهنا،
وطنٌ،
و ماضٍ يشطر الوقت المداهم:
خصرٌ معاكسٌ
يفسدُ قدَّ اللغات بفضائنا.
قذفتك في عطالتها الحروف
و لم أرد إلا مراياها العميقة
لم تحكِ عن آتينا شيئا
آآآآآآآآآآآههههه يازمن
اتمنا لكم وقتا ممتعا