وهدأت لنا ذا الليلة
وفات البرد من على ثغرك
ومضت بنا كل الثواني
تلتحف ربيعها في قربك
ونحن قد أتينا إليكِ
وفي جوفنا قرصات البرد
وذكرى الشروق والسرد .
حكايات
تطلُ على الروح أنتِ
وبدايات
لكل مكانٍ أنتِ .
درةٌ جميلة
وفي المرجان هذا أنتِ
قبسُ من نور
جمعتينا على مهنةٍ قديمة
بعد ماكانت لنا الدنيا
في فراقكِ ياغاليتنا يتيمة.
وهدأت لنا ذا الليلة
وهي عن ألف ليلة وليلة
تصب في الفؤاد
اللوعة بعد غيمة
ألا ليتني هنا
في كل عمري
وفي كل ليلة
ألا ليتني هنا
لم أعرف غربة
ولم أعرف ليلة
غير هذه الليلة !
ودمتم بكل الخيرات
عناد الجرح ( السُّلمي )