تم ترشيح الشيخ خليفة لخلافة النزية الشريف بن همام لرئاسة إتحاد اسيا بدعم قوي من القوى الرياضية بالمملكة بكل وسائل القوة ليتربع على هذا الكرسي الذي صاحبه السابق كل معاني الحياد والنزاهة بعد إبعاد بيتر فلمبان الذي كان يدار من الرياض حسب تصريح المسئولين الرياضيين والتي استطاع نادي الهلال من تحقيق ست بطولات بدعم لوجيستي وتحكيمي كعادة الهلال الذي لا يحبذ اللعب في الأجواء الشريفة ولا يمكنه تحقيق إنجاز إذا وجد العدل والنزاهة ولذلك لم يحقق البطولة عندما تواجد بن همام القطري على دفة القيادة القارية لأنه حكم فعدل فنال إعجاب العالم, وكان الدعم للخليفة حتى على حساب المرشح السعودي (المغرر به) حافظ المدلج الذي قال انه تفاجأ من موقف الدعم السعودي للشيخ الخليفة وتهميشه.

يعتبر الخليفة احد محبي نادي الهلال السعودي الذي يعتبر من اندية النفوذ في الخليج كالعين الأماراتي والعربي الكويتي والسد القطري والتي كثيراً ما تجد اصحاب النفوذ يشجعونها مجاملة لبعضهم فكان الخليفة احد الذين شجعوا ودعموا الهلال في فترة ترأس الأمير عبدالله بن مساعد للهلال وشاء الله أن يعتلي الأثنين هرم الرياضة في القارة والمملكة لتبدء القصة والدعم اللوجيستي للهلال النادي المحبب لديهما.

بدءت اللعبة بطلب الهلال والشباب فصل شرق اسيا عن غربها بحجة بدء الدوري في الغرب والشرق وعدم تكافؤ الفرص وتم الموافقة عليه من قبل الرئيس الأسيوي رغم محاولة الهلاليين ارغام السيد بن همام على ذلك إلا انه كان قوياً وجريء لذلك حورب من إعلام الهلال اي حرب, وبدء التحرك في الظلام وتم ارغام الحكام على كسر مجاديف الأندية التي يكون الهلال امامها قزما لا حول له ولا قوة ولا يمكنه التغلب عليها لعدم وجود أدوات التفوق الهلالي المعتاد إما صافرة او قرار وهو ما حصل لجوانزو الصيني الذي اخرج بدعم تحكيمي واضح وذلك بطرد افضل لاعبيه وتم اصدار العقوبة ضد الإتحاد العميد السعودي الذي كانت له مواقف مع الهلال وإخراجه من البطولة مع كوزمين ومع جريتس وحرمانه تحقيقها في الأجواء الشريفة بلعبة الجماهير والتي جاءت بعد زيارة رئيس الإتحاد الأسيوي للرياض ومقابلة الرئيس العام لضمان خروج افضل منافسي البطولة والمرشحين لنيلها رغم تذبذب مستوى الإتحاد.

بعد ان ضمن الهلال اللعب مع الفريق الأسترالي الضعيف والذي اختير من قبل التحكيم لمقابلة الهلال المتعطش للبطولة والمحروم منها سنوات بأمر نادي الإتحاد وام صلال والشارقة والوحدة الأماراتي واولسان الكوري وذوبهان الإيراني لتبدء المرحلة الثانية من المسرحية وهي اللعب بأعصاب الفريق الأسترالي - الذي اعتقد انه في مستوى نادي محمدين البنقالي الذي لعب معه الهلال سابقاً- وتم نقل المباراة الى ملعب صغير وتغيير الحكام .

ولتكون البطولة مميزة عن غيرها تم اقحام عدة لاعبين هلاليين لنيل جائزة افضل لاعب وافضل هجوم وافضل حارس وافضل وسط وافضل ظهير لتكون فرص الهلال اكبر لتحقيق اكبر كم من تلك الجوائز والتي أصبحت كالسلع التي تباع في معارض (ابوريالين) او معارض اشتري قطعة وخذ آخرى مجاناً, وليسجل التاريخ فضيحة جديدة للهلال تضاف الى فضائحه عبر التاريخ والمباهاة ببطولات ماركة ابوزندة والقاب ماركة إتحاد وهمي ومنح وعطايا تجعل الهلال كبير في نظر محبيه ومسخرة في اعين الشرفاء من الرياضيين.

ولذلك وبإختصار البطولة فصلت للهلال بتفصيل الخليفة وبفلم هندي إخراج سعودي,وسيحصد لاعبي الهلال على الأفضلية بين اقرانهم الأسيويين ويمنح الهلال افضل نادي ورئيسه افضل رئيس وجمهوره افضل جمهور وسيتغنى الهلاليين سنوات ببطول منحة وعطية بعد أن كانت يوم الحياد والنزاهة والمساواة صعبة وقوية وسيسجلها التاريخ كما سجل بطولات للهلال ماكان ليحصل عليها لولا الدعم اللوجيستي والتحكيمي الموازي لمسيرته.

سيفرح القلة القليلة من الهلاليين وسيرغم الإعلاميين الهلاليين بالفطرة والهلاليين بالتطبيل على تكثيف الأخبار وإطلاق صفة النزاهة وقوة المنافسة وانها الأقوى بتاريخ اسيا وان الهلال مستحق للبطولة ولكن الكثير من الهلاليين سيكتمون في صدورهم خوف من التاريخ الذي دون بطولات الهلال والقابه ومنجزاته المشكوك في نزاهتها والتي ستقابل بإستهزاء وسخرية الجماهير العربية التي عرفت ان الهلال نادي الحكومة والدلال والذي يشبه ابن مدير المدرسة يحترم ويمنح ويجامل من أجل والده ولو كان ابوه من العامة لما احبه احد ولم يكن ليحصل على كل ذلك التقدير والإحترام.

هنيئاً للهلال البطولة (الإستثنائية) التي ستكون اكبر مهزلة من لقب القرن وهنيئاً للاعبيه القاب الأفضلية واتمنى ان يرشح رئيس الرابطة وبواب النادي لتلك الألقاب التي مهما حاول الهلاليين انكار الدعم اللوجيستي من لحصولهم عليها فلن يستطيعوا لأن الله يعلم الغيب وسيفضح تلك الأعمال التي حاول الهلاليين الباسها لباس التقوى بالصدقات والدعاء والصلاة وقراءة القران من اجل البطولة فلن تنطلي على اغلب الجماهير حتى الهلالية منها.