يا من شرى له من حلاله عله هذا المثل ينطبق على الأهلي

العام الماضي تعاقد الأهلي مع المتصلب والمتعجرف بيريرا وشفنا كيف اصر على التعاقد مع سوك وموروسو وكيف اصر على بقائهم رغم فشلهم منذ وطأة ارجلهم الملعب فواحد طوال المباراة يتثأب والأخر شغال فريرا لا يهش ولا ينش وفوق ذلك اصر على اللعب بما اسماه الاستحواذ فضيع الفريق وضيع هويته وفوق كل لك كان يتلقى الهزائم تلو الاخرى ومن طريقته ولم يتعض بل واصل فدمر الأهلي واحزن قلوب عشاقه ثم رحل غير مأسوف عليه .
وها هو الاصلع الاقرع العاطل الباطل يتحكم بالأهلي ويلوي ذراع ادارته على التعاقد مع اسحاق النيجيري او الاستقالة وها هو يفشل اسحاق منذ ملامسته للكره ومع ذلك يصر عليه بل يزيد الطين بله ويقول ان خطته لا تحتاج صانع لعب ونفس الأسلوب الذي انتهجه بيريرا عنجهية بدون مردود داخل الملعب وكأنه يبني فريق من الصفر وليس لديه ثلاثة ارباع المنتخب أي جنون هذا رأينا تيسير الجاسم مع المنتخب يصول ويجول لما لعب في خانته خلف المهاجمين كيف ابدع وامتع .
س: هل تكرر الإدارة الأهلاوية نفس خطأ العام الماضي وتنصاع لمطالب المدربين أم تتخذ قراراً جرئاً بأبعاده لا نه سيدمر الأهلي في كلتا الحالتين ان وافقوه الرأي او خالفوه لأنه بكل اسف سيبتزهم ويمشيهم حسب قناعته او يلعب بطريقه تخسر الفريق ويرجع اللائمة على الإدارة يعني الإداره بين المطرقة والسندان .
وانا ارى ابعاده والاستغناء عن خدماته لأن التعاقد معه من الاساس كان خطأ فادح لعدة اسباب وهي كالاتي :
1. مدرب عاطل وله تقريباً حوالي خمسة سنوات خارج عالم التدريب .
2. مدرب ليس لديه تاريخ ولا حتى بطولة ودية او كأس ببسي او كاكولا .
ومدرب ليس لديه منهج ولا تكتيك ولا خطط ما هي الفائدة المرجوة منه كل مدربي العالم الجهابده لديهم صناع لعب انشلوتي مورينهو غوردلا والانديه العالمية ريال برشلونه مانشستر وهذا ما يحتاج صانع . حشف وسوء كيله وكأن الرجل من افذاذ لاعبي العالم او مدربي العالم بل ان بلده لم يصل لدور الستة عشر بكأس العالم يعني اعمى ويناقر
النادي في ظل الدعم الاداري والمادي والكوكبة الموجودة التي يتميز بها الأهلي عن غيره اذا لم يغير المدرب ستتحطم على يده الاحلام