أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


منقول من أحمد المنسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الامام البيهقي في دلائل النبوة المجلد الاول ص 47 طبعة دار الكتب العلمية
"وعادتي في كتبي المصنّفة في الأصول والفروع الاقتصار من الأخبار على ما يصح منها دون ما لا يصح، أو التمييز بين ما يصح منها وما لا يصح،
ليكون الناظر فيها من أهل السنة على بصيرة مما يقع الاعتماد عليه " أهـ
فصرح هنا بان عادته في مصنفاته هي الاقتصار على الصحيح المجرد
او التمييز بينه وبين الضعيف ومعلوم ان سكوت البيهقي عن الحديث يعني احتجاجه به فقد صرح في مقدمة كتابه هذا فقال ص46
"ويعلم أن كلّ حديث أوردته فيه قد أردفته بما يشير إلى صحته، أو تركته مبهما وهو مقبول في مثل ما أخرجته " أهـ
وهذا يدل على ان تركه للحديث مبهما يدل على تصجيحه له ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته