تدور بها الأحلام
كما دارت بها الظنون في دار الرعاية
تداعت منها السنين مثلما تداعى بنيان أسرة
في دار الرعاية
زُف لها خبرُ عريس قادم !
تنفست الصعداء , واعتلى ثغرها ابتسامة هادئة
أشرقت شمسها من جديد
حمدت الله وسألته التوفيق
غمرته السعادة بقدوم طفلة آية حُسن وجمال
لم يدُر بخِلدها أن يكون من أسدل عليها بعد الله
جلباب الأمان والسكنى , أن يراجع حساباته ؟!
وأي حسابات , تجعل من قادته قدماه إلى دار
الرعاية يرضخ لغمزهذا, ولمز ذاك !!
ويباغتُها بدس سُم (طلاق ) هو لدناءة نفسه أصلح وأسلم !
فوضت أمرها لخالقها عز وجل , وعادت لدار
الرعاية تحملُ طفلتها و تحمل حقائب البؤس والحرمان
لم يقبلوا عودتها
لم تزل أمام المسجد تستغيث ؟
بقلم / زاد الركب/ ماجد /13/4/1431هـ