عسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم

الوضع الحالي لعميد الاندية الخليجية وزعيم آسيا لا يسر محب لهذا الكيان وربما يفرح قلوب اصابها الحقد من تألق الاتحاد محلياً واقليمياً وهو يختصر الزمان والطريق للظفر بما يسعد الجمهور الذهبي الكبير الذي سيظل الداعم الاكبر لهذا الكيان العملاق وسيعود الاتحاد حتماً وبقدرة الله عندما يعود الاتحاد الشرفي والجماهيري والفني والاداري للإتحاد.

الوضع الحالي للكيان الاتحادي اظهر الامور على حقيقتها فسقطت قناعات المثالية المزيفة التي كان يتعامل بها رؤساء الاندية المنافسة مع الاتحاد, فشاهدنا خنوع الاهلاويين للهلاليين وهم يوافقون على تأجيل المباراة بينهما وكيف كان التعامل معنا بطرق مخزية وبإستخدام النفوذ لبلوغ مقاصدهم وتم التأجيل رغماً عنا وبدعم من لجان الاتحاد حيث حصل ذلك مع الهلال ومع الاهلي وحرم الاتحاد من التأجيل امام الشباب بلعبة مخزية شارك بها لجنة المسابقات ورئيس نادي الشباب ولو كان الامر لغير الاتحاد لما طبقوا القوانين.

الوضع الحالي اظهر الاعلام الرياضي السعودي (المأجور) وهو يتحدث عن الاتحاد بكل غلاضة ويكشف المستور عن هذا الكيان والصيد فى مياهه العكرة, وهو ذاته الذي لا يستطيع أن يتحدث عن اوضاع الاندية التي يترأسها (امير) ولا يستطيع التلميح فقط عن تلك الاوضاع, فكان الاعلام يعمل بمبدء( اسد عليّ وفي النزال نعامة) وحتى القنوات الرسمية تطاولت على رجال الاتحاد (المواطنين) كما حصل من طفل القناة الخشبية وبرنامج (المقلب) عادل الزهراني على نائب الرئيس.

الوضع الحالي اظهر معدن الرجال (الثرثارين) الذين تهاتفوا على القنوات والمنابر الاعلامية يبربرون عن وضع الاتحاد وعندما احتاج الاتحاد لهم اداروا له ظهر المجن وتركوه غارقاً فى ديونه وبعيداً عن المنافسات فقد نالوا من العميد مبتغاهم وهي (الشهرة) وهربوا من الموقعة من دون أن يمنعهم مانع بعد ان نصّبوا انفسهم اوصياء على الكيان ولكنهم ولووا الادبار.

عسى ان تكرهوا شيء وهو خيراً لكم فربما أن هذه المحنة وهذا الوضع سيكون خيراً على الكيان وسيتحرك الغيورين عليه والمؤثرين ليعيدوه الى جادة الطريق وهذا الوضع حدث مع الاتحاد الكيان كثيراً فى الثمانينات والالفية الحديثة وفى كل مرة يعود الاتحاد كياناً مرعباً وهذا ليس تنظير وإنما واقع عايشه كبار السن مثلي وعرفه المحبين الجدد وسيعود الإتحاد كياناً مخيفاً يعيد الجرذان الى جحورها والايام بيننا وكل ذلك بقوة الله ومشيئته