يسعد أيامكم . . . حبايبنا . . .
سوف اتحدث قليلا عن الرسم والفن وهو ليس ببعيد عن الشعر . .
فدوماً تجد موضوعاتهما تخاطب إحساس المتلقي وتنقله لمدن جديدة يسافر لها لأول مرة
وربما تعود به إلى تلك المدن التي هجرها من زمان، ليعاود حنينه.
الألوان بمدلولاتها البراقة التي تكسب خيالاً وجمالاً.. للرائي، البياض ينطق بنقائه وصفائه، والأزرق يسافر به كموج هادئ يسرب الأسرار من ثقب الذاكرة
والأخضر كطير هاجر نحو الربيع.
والحروف بمعانيها الجميلة لا تقل إبداعاً في حضورها عن الألوان
فعالمها السمعي، الذي يحرض دوماً على الزهو والأمجاد والوقوف على أطلال الذكريات الجميلة.
الرسم أو الشعر، جميعهما يرصدان مشهد حياتنا اليومي، "فالرسم ضرب من الشعر الذي يرى ولا يسمع،
والشعر ضرب من الرسم الذي يسمع ولا يرى"
فهل جرب أحدنا كتابة القصيدة وكأنه يرسمها، أو رسم لوحة وكأنه يكتبها، أوجرب قراءة اللوحة كقصيدة، أو النظر إلى قصيدة وكأنها لوحة..
من يدري ربما تتحد الأرواح في روحٍ واحدة.
دعوني اريكم بعض من أعمالي وعشقي للون ومزج اللون ومحاولة الابتكار والاخراج
قلت محاولة الابتكار . .
في بيتي . . غرفة الجلوس
لأتمنى ان تعجبكم دوامة هذه الالوان . . .