السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصراحة هالكلام ماقريته من قبل !! يديد علي، لا وموجود من كم من سنة، استغربت كيف ما شفته من قبل . . حفظته في لابي واليوم تذكرت إنه أمازيغية كاتبة موضوع عن البوصلة والأنماط فحبيت أشارككم المعلومات الجميلة عشان تفهمون الرجل الشمالي أكثر ( هذا للي تعرف بوصلة الشخصيات واللي ماتعرف اقري فالنت عن بوصلة الشخصيات عقب ردي للموضوع هذا) بس أتمنى للي ريلها شمالي تقرا لأنها بتستفيد . . القصة تفهمج كيف الشمالي يفكر وشو سبب أفعاله . . ترا معظم المعلومات عن الأنماط ع شكل نقاط، أما هالموضوع نشوف الرجل الشمالي يعيش حياته + شروحات





قصة حياة الشمالي:

انسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن والسلامة لنفسه ولأفراد اسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف المفهوم، فالفقير امنه المال، والطريد امنه العدل، والمهاجر أمنه الوطن، وهكذا،


يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،


ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،



1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن بشكل عام هناك تشابه،

2- ورغم انك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين العناية بجمال قدميك، وتكتفين بوضع المكياج على وجهك بدلا من اصلاح بشرتك اصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي انك تخفين ولا تتزينين،




الشمالي المعلم:


إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب، وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي) بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،

ولهذا فهو نوعا ما يبدوا متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد يصر، ولهذا يبدوا أمام الأخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،

غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد أذان صاغية، وحينما يعرف أن الشخص امامه لا يهتم، لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الامتثال إلى اوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف ورقيق، لكنه شديد في اصدار الأوامر، والتنفيذ.


الشمالي القائد:


إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟ لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟ لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة، فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقويا. الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل انسان حقه في تحقيق طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!

الشمالي يؤدي الأمانات إلى اصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة، فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.



الشمالي المضحي:



عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن يحبها لأنها اصبحت زوجته، ...!!!!غرييييييييييييييب.......!! ! أليس كذلك كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب. هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،



إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوع يحاول أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة، إنه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب، ........


لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين ليقبلها، لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا بتوفير الأمن لطريقها والراحة لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الأن،


فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها غادرت خلف رجل أخر، لا يمهد الطريق أمامها، بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليقبلها، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني ( الجنوبي مثلا) غير مناسب للعيش، ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة، فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا) ترى أنها لا تمانع من العيش في صحبة الجنوبي مهما كان المكان، إنها لا تريد سوى الحب،


عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه، فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش، نعم لم يقل لها ذلك ابدا، لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!

وعندما يجدها بصحبة الأخر..

يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت، ولماذا تخلت عنه، فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!


فيقول الشمالي: لكني احببتك اكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك، وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك وحمايتك، .......

لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي، اي الظاهر، وليس الحسي،
فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق، فيصر الشمالي على الاحتفاظ بها، ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،إنه ينام تحت اي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،
ولن يأمن مستقبل أولادها،


فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...فيقول الشمالي: لكن التقبيل والرومانسية ليس كل شيء ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم اجلا، فالحياة للأقوى، عودي معي أني احبك واخاف عليك معه، هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك، إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،


وكما ترون غالياتي،يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادتها، ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما، يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية، وينظر في جنباته، ويشعر بالوحشة، فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا، فقط لو صبرت حتى ينهي البيت، لكان الأن اكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها، ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكوا الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو انها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،


وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على اصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود أبدا أبدا، فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف، ويصبح اقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير، وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، وجرحه اصبح وصمة عار في تاريخه معها، ورغم انه متسامح، ورغم انه سامحها، لكن سماحه لا يعني عودتها، لن يريدها من جديد حتى لو كانت أخر النساء على وجه الأرض،


ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو خلق شخص عملي قبل كل شيء، ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب، ثم يحاول اغواءها بالبيت الذي أعده، لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله..... لا يد له في أمره...!!! فإن ابدت تجاوبا سارع إلى خطبتها، فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي، وعلى قولة اخوانا المصريين ( دوغري) ....


بنات شي تكملة للقصة بس أنا برقد الحين، بكمل باجر إن شاء الله وعلى حد علمي ناعمة الهاشمي للحين ماعندها كتاب :eh_s(17): تصبحون على حب :eh_s(17):