#1
خاطرة عن المطر
ليلة عاصفة أخرى .. أعيشها بمفردي مع الذكريات !!
ليلة ممطرة أخرى .. أعاني فيها عذابات الانتظار
وآلام .. الفراق !!
ليلة .. يعزف فيها المطر .. مقطوعة الأحزان
ويرددها قلبي .. فيألم
وكما أنا دائما .. أشعلت نار مدفأتي
وضوء خافت ينبعث .. منبعيد
وموسيقى هادئة .. قد تشعرني بالارتياح !!
وصوت الرياح بالخارج .. عواء
وخيالات النيران تتراقص أمامي
فترسم آلاف الوجوه .. ملامحها واحدة .. هيأنت !!
وصوت اصطكاك النوافذ بالخارج يزيد من ألمي وشعوري .. بالبرد
وقرعقطرات المطر على نافذتي .. يحيي في نفسي
أمل في عودتك .. من جديد !!
وأنكيوما ما .. ستطرق بابي كما قطرات المطر
أسرعت إلى نافذتي .. أفتحها
واستقبلتقطرات المطر على وجهي
وأنا أرسم ابتسامة .. حب !!
وناشدت المزن أن تحملأشواقي وأن ترسل كلماتي حبات المطر
وسلامي الحار وحتى .. عبراتي
واختلط دمعيوماء المطر
وهذا الغيم المطبق .. على صدري
يخنقني أحيانا وأحيانا أخرى .. يواسيني !!
أشعر بمشاركته أحزاني
وأن هذه الغيوم ماهي إلا .. حالتي !!
وأني وحدي التي .. أراها
وربما كانت انعكاسا .. لآلامي !!
هدأتالعاصفة !!!
وتوقفت الرياح عن العزف على .. أوتار النوافذ
وتوقفت دقات المطرعلى نافذتي ومعانقة .. وجهي
حتى نيران مدفأتي .. أصابها الوهن !!
أغلقتنافذتي .. وعدت إلى مضجعي
فقد تجمدت .. أطرافي وعبراتيليلة عاصفة أخرى .. أعيشهابمفردي مع الذكريات !!
ليلة ممطرة أخرى .. أعاني فيها عذابات الانتظار
وآلام .. الفراق !!
ليلة .. يعزف فيها المطر .. مقطوعة الأحزان
ويرددها قلبي .. فيألم
وكما أنا دائما .. أشعلت نار مدفأتي
وضوء خافت ينبعث .. منبعيد
وموسيقى هادئة .. قد تشعرني بالارتياح !!
وصوت الرياح بالخارج .. عواء
وخيالات النيران تتراقص أمامي
فترسم آلاف الوجوه .. ملامحها واحدة .. هيأنت !!
وصوت اصطكاك النوافذ بالخارج يزيد من ألمي وشعوري .. بالبرد
وقرعقطرات المطر على نافذتي .. يحيي في نفسي
أمل في عودتك .. من جديد !!
وأنكيوما ما .. ستطرق بابي كما قطرات المطر
أسرعت إلى نافذتي .. أفتحها
واستقبلتقطرات المطر على وجهي
وأنا أرسم ابتسامة .. حب !!
وناشدت المزن أن تحملأشواقي وأن ترسل كلماتي حبات المطر
وسلامي الحار وحتى .. عبراتي
واختلط دمعيوماء المطر
وهذا الغيم المطبق .. على صدري
يخنقني أحيانا وأحيانا أخرى .. يواسيني !!
أشعر بمشاركته أحزاني
وأن هذه الغيوم ماهي إلا .. حالتي !!
وأني وحدي التي .. أراها
وربما كانت انعكاسا .. لآلامي !!
هدأتالعاصفة !!!
وتوقفت الرياح عن العزف على .. أوتار النوافذ
وتوقفت دقات المطرعلى نافذتي ومعانقة .. وجهي
حتى نيران مدفأتي .. أصابها الوهن !!
أغلقتنافذتي .. وعدت إلى مضجعي
فقد تجمدت .. أطرافي عبراتي
وتساءلت بيني وبينذاتي
هل تجمدت من شدة البرد ؟؟!!!
أم من صقيع الفراق ؟؟!!!
ولم أنتظرجوابا .. لأني كنت أعلم الاجابة مسبقا !!!
فالغرفة كانت مشتعلة دفئا
إلا أنيوحدي التي شعرت بهذا البرد !!!