أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


عندما تذكر كلمة الشيخان في كتاب تحفة المحتاج في شرح المنهاج ينصرف بعض الاخوة علي انهما الرافعي والنووي ولكن الصواب هما الشَّيْخَانِ أَبُو حامد الاسفراينى وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيُّ
كما في المجموع للنووي في كل المواضع ان الشيخان هما أَبُو حامد الاسفراينى وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيُّ وكنت مستغرب ان النووي يقول عنه ابن حجر الهيتمي بكراهة حلق اللحية مع انه نص علي تحريمها في شرح مسلم فتتبعت الشيخان فوفقني الله لهذه الفائدة.

وهذا هو حل الاشكال في قول المؤلف : قَالَ الشَّيْخَانِ يُكْرَهُ حَلْقُ اللِّحْيَةِ وَاعْتَرَضَهُ ابْنُ الرِّفْعَةُ فِي حَاشِيَةِ الْكَافِيَةِ بِأَنَّ الشَّافِعِيَّ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - نَصَّ فِي الْأُمِّ عَلَى التَّحْرِيمِ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ وَكَذَا الْحَلِيمِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ وَأُسْتَاذُهُ الْقَفَّالُ الشَّاشِيُّ فِي مَحَاسِنِ الشَّرِيعَةِ وَقَالَ الْأَذْرَعِيُّ الصَّوَابُ تَحْرِيمُ حَلْقِهَا جُمْلَةً لِغَيْرِ عِلَّةٍ بِهَا كَمَا يَفْعَلُهُ الْقَلَنْدَرِيَّةُ

ان المراد بالشيخين هما
أَبُو حامد الاسفراينى وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيُّ