<div>ابو ( طاااااااااخ طيييييييخ ) ....!!

اتسائل .. كما يتسائل الجميع في ذات المدرج الشمالي .. هل ما زال هو (
الثابت ) كما سماه فارس عوض ذات يوم .. و متى سيعود المرمى ليعلن بأنه ( هزازي ) ..!!

سقف الطموح المحدود و المزاجيه مع الاضواء الحارقه و الشتات الذهني قد تجتمع كلها مرةً واحده او ان واحده فقط من هذه قد تجعل لاعباً بحجم و امكانيات
نايف يبحث عن ( فاول ) في كل كره و و يسقط في كل لقاء مرات و مرات على طريقة ( تراني مصاب ) يا جماعه ..!!

من يعرف
نايف في الفئات السنيه يعلم بأنه لم يظهر كل ما عنده و بأنه يمتلك مهارات عاليه تجعله يتفوق على اقرب اقرانه بمراحل .. نايف الذي يتساقط الآن كأوراق الخريف كان يجيد ( التحضين ) و يملك كونترول عالي .. كان يبحث عن الكره كثيراً كان يتحرك بتركيز شديد على طريقة الكبار و كان الكل يعول عليه ليصبح القائد الجديد لنمور الإتحاد و لكن ماذا حصل ..!!

صعد
نايف للفريق الاول .. و في الموسم الاول اجلس ( العمده عماد ) على دكة الاحتياط و جعل من كالديرون مجبراً على ان يخترع لبوشا مركزاً على الجناح فالحربه كلها لنايف و من كان يشبه نايف في تلك الاوقات .. كان نايف يلعب ليثبت للجميع بأنه المهاجم الافضل في الكره السعوديه كما قال عنه ذات يوم ( ماجنو الفيس ) مع انه لم يراه يمثل الفريق الاول ..!!

صعد
نايف .. و كان سبباً رئيسياً في بطولة الدوري في ذلك العام .. بحماسه و اهدافه الحاسمه و مستواه الذي كان يتطور من يوم إلى آخر فقفز الى المنتخب كالرقم ( 1 ) في خط الهجوم و من هناك بدأ السقوط التدريجي لنايف هزازي الذي اصبحت اكبر طموحاته ( بينتلي ) .. و اصبح يظهر كثيراً في الاعلام و لربما لو ان احداً اتى من الغرب لظن بأن نايف سيصدر ( البوم فني ) .. من هول الهاله الإعلاميه التي خلقها حول نفسه ..!!

نايف .. اصيب بالرباط الصليبي و كلنا نؤمن بالقضاء و القدر .. و لكن لاعباً في بداية حياته الرياضيه كان يستطيع تفادي هذا النوع من الاصابات بالإهتمام في العضلات و تقسيمها و تطوير نفسه بدنياً ً بالتمارين الخاصه .. و ذهنياً بمتابعة كبار النجوم عبر اليوتيوب و اعطاء ( اذنه ) للاعبي الفريق الاكبر منه ..!!

نايف .. لم ينضبط في العلاج .. و عاد و لم يعد نفس النايف .. صحيح قد يسجل هدفاً او يحسم لقاء .. و لكنه اصبح عاله على الفريق في احيان كثيره بعد ان كان هو الحلم .. اصبح احتياطياً و الكل في المدرج يقول بأنه يستحق ذلك .. و عليه ان يبحث عن اسباب انخفاض مستواه بدلاً من التصريح على طريقة ممثلي الكومبارس .. (( إنني مُحارب )) ..!!



على نايف ان يعي بأن الجماهير لا تنتظر مشاهدته في صدى الملاعب و لا تسعد كثيراً بأحاديثه في روتانا .. الجماهير ايضاً تعي بأن اللاعب الذي يتحدث كثيرا لم يعد يستطيع الرد داخل الملعب و لم يعد يملك الإضافه الفنيه .. على نايف ان يتعلم من حضور نور القليل على القنوات .. عليه ايضاً الا يؤمن بأنه يحضى بخصوصيه كبيره في حياته فجماهير الإتحاد في كل مكان و تتناقل اخبار نجومها في المدرج بكثره ..!!

و لعلي اود منه ان ينظر لميسي و رونالدو حينما يمتلكون الكره و كيف لا يأبهون بكل تلك الإعاقات و يواصلون طريقهم بكل قوه بـ ( إتجاه المرمى ) من دون ان تنظر اعينهم للحكم .. و على ذكر الحكم .. فقد كان كابيللو الايطالي يقول " اصبح مؤمناً بأن اي لاعب افلس .. حينما يعلوا صوته داخل الملعب و خارجه " ..!!

على
نايف ان يختار مساراً واحداً من مسارين .... إما طريق ( نور و حمزه و الحسن اليامي و احمد جميل ) و يكسب قلوب المدرج الشمالي بتحطيمه للأرقام و قيادته لفريقه لتحقيق البطولات ..او يختار طريق ( خالد الشمراني ) الذي صعد كـ الصاروخ للنجوميه ثم اصبح في طي النسيان .. فكرة القدم لا تعطي إلا من يعطيها ..!!

نايف .. ( اين المسدس ) !!؟

نايف ..هذا مقالي .. فـمتى سترد ..؟


المقال منقول للمطبلين لنايف