بسم الله الرحمن الرحيم

الزمان شهر رجب 1399 للهجرة.. والمكان هو بيت الوالد العامر حفظه الله تعالى..

والمناسبة..نهائي كأس الملك بين الملكي والإتحاد في الملز..

لم يكن يدر بذهني وأنا إبن الثمانية أعوام في ذلك الوقت .. أنني سوف أبدأ قصة الحب العجيبة

مع النادي الأهلي !

فلم تكن المسألة هي ( شرشحة الإتحاد) وحسب ..! بقدر ماهي ذلك الإعجاب والإنبهار بهذا

الفريق الملكي..

ياااااااااااااه... 36 عاماً مضت..صعب جداً أنني أستوعب ذلك الأمر !

أذكر في تلك الليلة..إصابة صمدو والربطة البيضاء على رأسه ..

أذكر .. تلك القذيفة البعيدة المدى من حبيبنا أبا راكان ..طارق كيال ..

وأذكر أيضاً ماذا فعل دابو وطارق ذياب من أنواع الهوايل في الإتحاد !

وكيف أنسى.. عن تلك القصص المفبركة .. التي حيكت عن إستخدام الدنبوشي..

وكيف أن أحمد الشهري حارس الإتحاد كان يرى أشياء عجيبة وغريبة أمامه..

وأذكر ..وأذكر .. أشياء وأشياء ..كلها مرت ولا زالت عالقة في ذهني إلى هذه اللحظة..!

أه .. بس .. هل كانت غلطتي انني أحببتك ..

وهل هذا هو جزاء هذا الحب ..!

هل من يحبك تبادله هذا الجفاء ؟

هل فعلاً أنني أخطأت في إختيار من أحب ؟

أرجوكم أجيبوني .. والسلام ..