80 ألفًا انسحبوا من صناديق الاستثمار بعد تجاوز خسائرها 29 مليارًا
الهــروب مـن جحيـم الأســهم إلـى العقـار
مفرح الرشيدي (حائل) محمد العبدالله (الدمام)
الخاسرون في سوق الاسهم ماذا يفعلون بعد ان فقدوا 1.8 تريليون ريال من القيمة السوقية للاسهم التي كانت في ايديهم على مدى الشهور التسعة الماضية، و إلى اين يتجه 80 الفًا انسحبوا من صناديق الاستثمار بعد تجاوز الخسائر 29 مليارا في الربع الثاني ؟. هذا السؤال وجهته “عكاظ الاسبوعية” لعدد من المتداولين والمشتركين في الصناديق فقالوا انهم الآن لايدرون ماذا يفعلون بعد ان اصابت المشاكل النفسية 89.1 في المائة منهم نتيجة الخسائر حسب احدث دراسة اجتماعية صدرت مؤخرا. وقال عبدالعزيز الضايد انه بعد الضربة القاضية التي تلقاها المتعاملون في السوق كان لابد من البحث عن وسيلة جديدة وقنوات اخرى لاستيعاب ما تبقى لديهم من السيولة التي خرجت سالمة من صالات التداول. ويتوافق عبدالرحمن الحربي مع ما طرحه الضايد ان اغلب السيولة تخرج الآن مع سوق الاسهم و خاصة من قبل صغار المتداولين باتجاه سوق العقار بحثا عن فرص استثمارية مجزية وآمنة، ويلتقط نواف الجهني خيط الحديث قائلا ان العقار يمرض و لا يموت وهذا بعكس حال سوق الاسهم.