غُربة النفس تتأرجح في ثنايا القلوب
تُصافح نسمات الليل..
فدمعي تناغم على وجنتي
وغربتي مدينتة لتجربةٍ قست علي...
كنتُ آخذ حبري من دفئه وحنينه....
وأخطُ على صفحات الليل
دمعُ جراحي.....
شوق غيابي......
إلـــى واحــتيه وأسوار ذراعيه..
والآن متى يشرقُ صباحي..؟؟
ويشقُ ظلام الليل إلى نصفين.....!!
حتى ينبثق حبر أحلامي
من دمِ أيامـــــــــــــــــــــ ــــي...
كان هذا حوار بين وجهي ومرآتِه....
لا لأقرأ سطور الحب..!!
في ملامحي ...
بين أجفني....
ولكن لأقرأ التغير في قسماتي
وأحرر صفحة بعدي ووداعي....
كنــــتُ حـــبـــــه الأول
وعُمْلتهُ التي سيضحي بها
حين تقسو جراحه...
وتبكي أضلاعه...
ويسمع صيحات ماضيه..
فيرمي بي ليحافظ على بقايا
ذكــــــريـــــاته.....
فحين يتفاعل الحاضر مع الماضي
سينتصر الماضي
وسيدفن الحاضر....
وسأخسر أنا لأنه قد رمى بي
خلف أسوار حياته....
حين تصرخ الآن أحرفي...
وتصافح دمع أحداقي....
ستخُفى عنك حقيقة بقائي
بقلبٍ لا يعرف غير الحب
لكن وهبه الله صمامٌ يعاني....
وهنا تفاعلت أحرفي ...
وذابت في أبنية الكلمات...
وأنصهرت بين حبي وشوقي
مكونة سلسلة من المعاني....
سطرتُ بها كيميـــــاء جراحي
ودعتُكَ قبل ذلك بأنشودةٍ من النثر
ولآن أخط حروفاً من الرمز...
فهل ستكون هذه آخر كلماتي...؟؟
أم سأعود لأكتب تفاعل آخر
من كيميااااااااااء جراحي
ورد