هل تشعر بقلق؟ هل تحس بتوتر؟ هل يضيق صدرك ؟هل تشعر بالهواجس والخواطر والوساوس؟ هل تمر بضائقة أو أزمة؟
دونك العلاج الشافي والبلسم الواقي أخي انه ذكر الله قال الله عز وجل :"الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
وهو جلاء القلوب وصقالتها ودواؤها إذا غشيها اعتلالها ، وكلما ازداد الذاكر في ذكره استغراقـًا ازداد محبة إلى لقائه للمذكور واشتياقـًا ، وإذا واطأ في ذكره قلبه للسانه نسى في جنب ذكره كل شيء ، وحفظ الله عليه كل شيء ، وكان له عوضـًا من كل شيء ، به يزول الوقر عن الأسماع والبكم عن الألسنة ، وتتقشع الظلمة عن الأبصار.
زين الله به ألسنة الذاكرين كما زين بالنور أبصار الناظرين ، فاللسان الغافل كالعين العمياء ، والأذن الصماء واليد الشلاء .
وهو باب الله الأعظم بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته ، قال الحسن البصري : " تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن ، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق .
فوائد الذكر :
قد ذكر الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه القيم (الوابل الصيب) للذكر أكثر من سبعين فائدة .
· منها أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره ، ويرضى الرحمن عز وجل ، ويزيل الهم والغم والحزن ، ويجلب للقلب الفرح والسرور والبسط .
· ومنها : أنه يقوي القلب والبدن ، وينور الوجه والقلب ويجلب الرزق .
· ومنها : أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة ، ويورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة .
· ومنها : أنه يورث المراقبة حتى يدخل العبد في باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه ، ويورثه الإنابة والقرب ، فعلى قدر ذكر العبد لربه يكون قربه منه ، وعلى قدر غفلته يكون بعده عنه .
· ومنها : أنه يورث ذكر الله عز وجل ، قال تعالى : ( فاذكروني أذكركم)(البقرة/152) ، وفي الحديث القدسي : " فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم " .
· ومنها : أنه يورث حياة القلب كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء .
· ومنها : أنه يورث جلاء القلب من صداه ، وكل شيء له صدأ ، وصدأ القلب الغفلة والهوى ، وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغفار .
· ومنها : أنه يحط الخطايا ويذهبها ، فإنه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات.
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ((من قال في يوم وليلة سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت عنه خطاياه ، وإن كانت مثل زبد البحر))(رواه البخاري ومسلم) .
فوائد الذكر :
قد ذكر الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه القيم (الوابل الصيب) للذكر أكثر من سبعين فائدة .
· منها أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره ، ويرضى الرحمن عز وجل ، ويزيل الهم والغم والحزن ، ويجلب للقلب الفرح والسرور والبسط .
· ومنها : أنه يقوي القلب والبدن ، وينور الوجه والقلب ويجلب الرزق .
· ومنها : أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة ، ويورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة .
· ومنها : أنه يورث المراقبة حتى يدخل العبد في باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه ، ويورثه الإنابة والقرب ، فعلى قدر ذكر العبد لربه يكون قربه منه ، وعلى قدر غفلته يكون بعده عنه .
· ومنها : أنه يورث ذكر الله عز وجل ، قال تعالى : ( فاذكروني أذكركم)(البقرة/152) ، وفي الحديث القدسي : " فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم " .
· ومنها : أنه يورث حياة القلب كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء .
· ومنها : أنه يورث جلاء القلب من صداه ، وكل شيء له صدأ ، وصدأ القلب الغفلة والهوى ، وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغفار .
· ومنها : أنه يحط الخطايا ويذهبها ، فإنه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات.
ق ومنها : أن العطاء والفضل الذي ترتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ((من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه))(رواه البخاري ومسلم) .
ومنها : أن دوام ذكر الرب تعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده ، فإن نسيان الرب سبحانه وتعالى يوجب نسيان نفسه ومصالحها قال تعالى : (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون)(الحشر/19) .
وإذا نسى العبد نفسه أعرض عن مصالحها ونسيها واشتغل عنها فهلكت وفسدت ، كمن له زرع أو بستان أو ماشية أو غير ذلك مما صلاحه وفلاحه بتعاهده والقيام عليه فأهمله ونسيه واشتغل عنه بغيره فإنه يفسد ولابد .
· ومنها : أن الذكر شفاء لقسوة القلوب ، قال رجل للحسن : يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي ، قال : أذِبْهُ بالذكر ، وقال مكحول : ذكر الله شفاء ، وذكر الناس داء .
أنواع الذكر :
الأول : ذكر أسماء الله عز وجل وصفاته ومدحه والثناء عليه بها نحو : (سبحان الله) و (الحمد لله) و (لا إله إلا الله) .
الثاني : الخبر عن الله عز وجل بأحكام أسمائه وصفاته ، نحو : الله عز وجل يسمع أصوات عباده ويرى حركاتهم .
الثالث : ذكر الأمر والنهي كأن يقول : إن الله عز وجل أمر بكذا ونهى عن كذا .
الرابع : ذكر آلائه وإحسانه .
والذكر يكون بالقلب أو باللسان ، وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وذكر القلب أفضل من ذكر اللسان .
لا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرها وجلاؤه بالذكر فانه يجلوه حتى يدعه كالمرآه البيضاء ، وصدأ القلب بأمرين بالغفلة والذنب ، و جلاؤه بشيئين بالأستغفار و الذكر
و عن معاذ بن جبل قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم : أي الأعمال أحب الى الله عز وجل ؟ قال : " أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز و جل "
و قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه : لكل شيء جلاء ، و ان جلاء القلوب ذكر الله عز و جل و للذكر فوائد كثيرة منها :
أنه يطرد الشيطان و يقمعه و يكسره
أنه يرضي الرحمن عز و جل
أنه يزيل الهم و الغم عن القلب
أنه يجلب للقلب الفرح و السرور ويجلب محبة الناس
أنه ينور القلب و الوجه و يجلب الرزق
أنه يكسو الذاكر المهابة و الحلاوة والنضرة
أنه يحط الخطايا ويذهبها فانه من أعظم الحسنات ، والحسنات يذهبن السيئات
أنه يزيل الوحشة بين العبد و ربه تبارك و تعالى
أنه سبب تنزيل السكينه و غشيان الرحمة و حفوف الملائكة بالذاكر
أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة و النميمة و الكذب و الفحش و الباطل
أنه غراس الجنة ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لقيت ليلة أسرى بي ابراهيم عليه السلام فقال : يا محمد أقرئ أمتك السلام و أخبرهم أن الجنة طيبة التربه ، عذبة الماء ، و أنها قيعان ، و أن غراسها : سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر ".عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ان الله تعالى يقول : " أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه " }رواه الامام أحمد وابن ماحة والحاكم ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال النبي صلى الله عليه وسلم :" يقول الله تعالى " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فأن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيت إليه ورولة " رواه أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة . وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ، ليسو بأنبياء ولا شهداء . قال: فجثى اعرابي على ركبتيه وقال : يارسول الله حلهم لنا نعرفهم . قال : " هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه" رواه الطبراني بإسناد حسن .. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لايقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله تعالى في من عنده" رواه أحمد ومسلم ،، وعن جابررضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أفضل الذكر ؛ لاإله إلا الله؛ وأفضك الدعاء ؛الحمد لله؛ " رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم ،، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ماقال عبد لاإله إلا الله فط مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش مااجتنبت الكبائر" رواه الترمذي ،،، وعن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت ولا في القبور ولا في النشور ، كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رءوسهم يقولن : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن " رواه الطبراني ،،، وعن معاذ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس يتحسر أهل الجنة على شئ إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها " رواه الطبراني والبيهقي ،،، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليس من عبد يقول ) لاإله إلا الله( مائة مرة إلا بعثه الله تعالى يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، ولا يرفع لأحد يومئذ عمل أفضل من عمله إلا من قال مثله أو زاد " رواه الطبراني
أعاننا الله على ذكره وشكره وحسن عبادته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



·