السلام عليكم
نعم أنا أرهابي هذا ماحصل في ليلة الخميس (يوم الأربعاء)
في ذلك اليوم المشؤم أها اللي هو الأربعاء قمت من النوم الساعة وحدة ليلا
نومة يابسة من جد
واللي مخليها يابسة أني لاتغديت ولاتعشيت يعني قايم من النوم شكلي يكسر الخاطر..
والله وروح أدق سلف باقيرا وأطلع بباقيرا ونتمشى لين ماوصلت للهارديز...
وأطلب واروح أرجع للبيت
وأنا راجع ولحظة هدوء وأنا وبطني قاعدين نسولف
وأنا كذا جاي مسرع تعرفون جوعان مرة وأقطع الأشارة
وإلا يتقبلني تفتيش وكان زحمة عندهم والله وأنتهز هالفرصة
وأربط الحزام وأزبط القذلة وأواسي الشنب والسكسوكة وأتعطر
قلت بسوي نفسي أخلاق
المهم ويوم يجي دوري ويجيني الجندي المهم
الجندي: هات الرخصة والأستمارة
وأنا أناظر فيه وعيوني متنفخه
وقلت له سم
مافيه أخلاق
المهم كالعادة يقعد يبحلق بالرخصة شوي
قالي أفتح الشنطة
وأنا أناظرة وفيني ضحكة قلت عسى ماشر
قالي بنبرة غضب أقولك أفتح الشنطة
عاد أنا ساعتها وجهي قلب ألوان
قلت له أوكيه طق فتحنا الشنطة
عاد أنا وقتها قاعد أفكر وش حاط بالشنطة
السبير + العفريته + كيس صيدلية السقاف +برقع + شراب فرد واحد
المهم قعدت أفكر بالأغراض اللي حاطها
شوي
في لحظة هدؤ
يوم أسمع هذيك الصرخة
(وأبك خنيزان) ينادي خويه
انا على طول شفت المرايه قلت لايكون دعسته ولا شئ
عاد يتجمعون العسكر بالشنطة
أنا بهالحظة من جد جاني مغص من الخوف
ويجيني العسكري ويقولي
أبك وقف على جنب
قلت أقول ترا مصختها
لا أمزح
قلت حاضر عمي
مافيه تعاون تام لامثيل له
عاد أنا يوم وقفت السيارة والله من جد زعلت وعصبت وأنزل وأفتح الباب بقوة وروح للعسكري
يوم العسكري يرجع خايف قال لي وقف بعيد عن السيارة
المهم وأوقف بعيد وأسوي نفسي برئ كذا العب بأصابعي وعيوني بالأرض
المهم وأشوف العسكري ينادي
أبك ملازم علي تعال عان
أنا يومها خلاص كرهت هاليوم وكرهت هالطلعة
شوي وأشوفهم متجمعين وكل واحد يقول رايه ويتعازمون وحالتهم حاله
المهم وروح لهم وأنا ظر ويسألني الظابط خلاص هذا ظابط قالي
وشنهو ذا؟
أناظر ولا يأشر على الكيس
وأتذكر أن هالكيس فيه
فيه
والله
مالي دخل
المشكلة كيس صيدلية السقاف
فيه (دينمو) خربان ومفكك
ومربوط بأسلاك وشكله تقول قنبلة
المهم أنا يومها أرتحت والله يأنها راحه
قالي وشو ذا
أنا بغيت أمزح معاه بغيت أقول قنبلة ولا متفجرات
بس قلت ياولد خلنا ننام اليوم بالبيت
المهم شرحت له الوضع والدينمو
حتى هو قام يضحك وصرنا أصحاب
لا أمزح
عطاني رخصتي وقالي بالسلامة
والله وأركب سيارتي وأدز للبيت مع الحواري قلت ياولد يصيدني تفتيش ثاني مشكلة
مو كل مرة تسلم الجرة
المهم يوم وصلت رميت الدينمو
والله حتى العشى مادري السحور ماشتهيته
وهاذي القصة
ملاحظة :أنا كتبت هالقصة حر مافي تسبدي والله
تحياتي
الفقير لله
رد مع اقتباس
