في ليلة لم يكن غير البحر نديما اذهب لكي اتمتع بما من الله عليه من خيرات سمعت صوتا يناديني فاذا به البحر يناديني ووووووووو ...................
قال البحر لي في ليلة لم يكن لنور القمر ضوء ينير عيناي : ما لي اراك وجلا زائغ النظرات مكدور الخاطر ؟
فقلت له ( والغريب أن الخوف لم يتسرب الى قلبي ) : ومن لي غيرك حتى انثر هما اثقل كاهلي وفؤادي فيه ؟
قال لي : أهي مشكلة !!!!!!!!!
قلت : بل قضية عمري .............
فقال ( وكأنه يعرف كل ماضي ) : اذن لا بد انها يتعلق بها ؟؟؟؟؟؟
لم اتمالك نفسي فوجدت نفسي أتهاوى على أقرب مقعد عنده وأضع وجهي على راحتيه ( التى بسطها لي ) وأخذت أبيكي بصوت لم أعهده مني ............
فقال لي :كم تؤذيني دمعة رجل مثلك .... خاصة لو كان من نوعك ..... النوع الجبار الصلب المعتد بنفسه ..... ولكن يبدو انها تحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــك...... .
فقلت : بسرعه ( وقد انقطع البكاء عني ) بجنون وأنا احبها بجنون .
فقال : اذن ما المشكلة ؟؟
فقلت : الفــــــــــــــــــــــ ــراق .........
فقال : ابعث بناداء لها أتعهد أن أوصله الى اذنها حتى تسمعه.....
فقلت له ( والغيرة تملئ قلبي ولكني مجبور على فعل ذلك ) اوصل لها هذا النداء ( تعال فقد اضناني بعد الطريق ... نعال لتعود لي بهجتي فلا فرح دونك يستطيع أن يتجاوز حدودي ......
تعال لتريني في انتظترك بعشق لم يسبق لي أ، تورطت في مثله أبدا....
عـــــــــــــــــــــودي لي