[align=center]الم تناجي النجوم يوماً ...
الم تصافح المجرات في أمسية ....
كم هو كثير نبضها ...
لمعان ... وبريق .....
كم هي في عزله في حياتها ....
لا تجد من يؤنس وحدتها ....
كم هي كاتمه لأحزانها ....
لا تفرّغ ما في جعبتها ....
وكم نحن أنانيين ...
لا نحاول ... فك كربتها .....
صياح بلا صوت ..
بكاء بلا دموع ..
أنين بلا نداء ...
نداء للتغزل ولكن ما من مجيب ...
إلى هذه الدرجة نحن أنانيين ...
أم نطمح برضاء القمر ...
ونحدثهن .. من بعيد ...
أم أننا نحارب .. لإسعاد القمر ...
الذي لا يرضي الكثيرين....
وبغروره اندثر ....
ولكن .. إلى الآن نجدد بها .. وهي في ذبول ...
كـ زهور الربيع في منتصف الصيف ...
لا تحاول التجديد ...
لتضيء من جديد ...
بل ... ترضي هذا بغمزه ....
وذاك ... بـ همسه ...
وأخر بـ ابتسامه .....
لتكسب من الجميع ....
بلا مقابل يدفع ....
ولكن اليوم أعلن حربي ....
وأواجه ... طغيانها ....
بتغيير مجرى تاريخ العشاق ....
وأعشق نجمه ....
اصنعها بيدي قمر ... ينمو يوماً بعد يوم
على ناظري ...
و ألقنها .. كلمات .. لا تعرف سواها .... في التعبير ...
ولا تعرف محادثه الآخرين ...
ابهر بها كل العيون ....
أباهي .. بها العشاق ....
وادحر قمرهم اللعين ....
وأنير بنورها الطريق ....
لتصبح هـي قمري الوحيد .....
.......
تحيه عطره
محمد الدغيري [/align]