السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أيام ليست بالبعيدة ..
فقدنا شيخنا ووالدنا فضيلة العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله ..
وقبل اشهر مضت نُفجع بخبر وفاة الشيخ الداعية ( سعيد الزياني ) رحمه الله وغفر له ..
فتكالبت شعور الحزن .. لينتظم في هذه الأبيات كالدمع الهتون !
| الدمع الهَتون ! |
حُقَّ البُكَاءُ .. أيَا عُيُونْ ** إِذْ غَابَ عنَّا المُصْلِحُونْ !
تَشْكي السَّماءُ رَحيْلَهُمْ ** يَجْثُو على الأرضِ السُّكونْ !
هذا (ابنُ جبْرينٍ) مضى ** وجَرَى لَهُ الدَّمْعُ الهَتُونْ !
و اليومَ نَفْقِدُ عَالِما ً ** بَحْرَاً .. حَوَى كلَّ الفُنُونْ !
دَاعٍ إلى الخَيْرَاتِ .. لا ** يَثْنِيْهِ شَكٌّ .. أو ظُنُونْ !
شَيْخٌ بَشُوشٌ .. مُشْفِقٌ ** مَلَكَ النَّقَا .. لَوْ تَعْلَمُونْ !
هذا ( سَعِيْدٌ ) .. دُرَّةٌ ** سَكَنَتْ بِأَوْسَاطِ الجُفُونْ !
قَدْ ( زَيَّنَ ) الأكْوَانَ بالـ ** الآياتِ والنُّورِ المُبِينْ !
تَبْكِيهِ رُوحِيْ كُلَّمَا ** قَالُوا : هَوَى بـ يَدِ المَنُونْ !
و اللهُ يَعْلَمُ كلَّ مَا ** قَدْ كانَ .. أَوْ مَاذَا يَكُونْ !
إنَّا و إِنْ رَحَلَ الدُّعَاة ُ ** على خُطَاهُمْ سَائِرُونْ !
إنْ مَاتَ فينا عَالِم ٌ ** أَلْف ٌ سِوَاهُ .. سَيُبْعَثُونْ !