كيف تتصرفين عند ارتفاع درجة حرارة طفلك :
• إذ ارتفع ارتفعت درجة الحرارة فوق 38ْ مئويه قدمي لها المقدار اللازم من شراب البراسيتامول (الخافض)
• وخففي ملابسها جداَ واحرصي على الا تكون الغرفه حارة , وانتبهي ان تقدمي شراب البراسيتا مول لطفل دون الشهر الثالث مالم يوص بذالك طبيب الأطفال او يعطيك خافضا مناسبا لهذا العمر ..
• خذي اسفنجه ناعمه او فوطه صغيرة وبلليها بالماء الفاتر , ثم امسحي جسد الطفله بها وركزي على وجهها وذراعيها وعنقها وقدميها وفخذيها .. واتركي بشرتها لتجف تلقائياَ .. عليك الاستمرار على ذالك مدة نصف ساعه تقيسين بعدها درجة حرارتها لإن استمرت على ارتفاعها وبالذات فوق 38ْ استشيري الطبيب ..
• حاولي إعطاء طفلك الكثير من السوائل لتعوض مافقدته بالتعرق اثناء انخفاض درجة حرارتها .
• في حالة اخذك لدواء مضاد حيوي وخافض للحرارة من عند الطبيب ولم تنخفض فيمكنك إعطائها تحميله لتخفض الحرارة مالم يص الطبيب بغير ذالك (تحميلة + شراب البراسيتامول + الكمادات ) لكن اياك ان تعطيها نوعي من الخافض في الفم او نوعين من التحميلات في نفس الوقت .
• انتبهي للمده الزمنيه بين كل جرعه للخافض والتي تليها وبين موعد الجرعتين حاولي تخفيض الحراره بالكمادات )
• لاتنسي قرائه الرقيه الشرعيه على طفلتك وتذكري ان النبي صلى الله عليه وسلم قد حم وقال ( الحمى من فيح جهنم فأطفئئوها بالماء ) رواه البخاري ..
حديث ثاني في سنن الترميذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى فور من النار فأبردوها بالماء
وفي كلا الحديثين لاتوجد صفة اوكيفة استخدام الماء لاطفائها وتبريدها
وهناك حديث اخر
رواية أبي جمرة قال : كنت أجالس ابن عباس بمكة فأخذتني وفي رواية أحمد كنت أدفع للناس عن ابن عباس فاحتبست أياما فقال : ما حبسك ؟ قلت الحمى, قال : أبردها بماء زمزم , فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الحمىمن فيح جهنم فأبردوها بالماء أو بماء زمزم
والطب الحديث يقول ان الانغماس وا صب الماء على الجسم يغلق مسام الجسم ويحقن البخار ويكون بذلك ضار للجسم
ام كيفة التبريد مثل ما صنعته أسماء بنت الصديق فإنها كانت ترش على بدن المحموم شيئا من الماء بين يديه وثوبه واسماء اعلم بالمرد بالحديث
وفيه حديث رود في سنن الترميذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا إبراهيم بن إسمعيل بن أبي حبيبة عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الحمى ومن الأوجاع كلها أن يقول بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار
قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسمعيل بن أبي حبيبة وإبراهيم يضعف في الحديث ويروى عرق يعار
واللي حاب يعرف اكثر عن الحديث يرجع للبخاري وسنن الترميذي
تحياتي لكم
رد مع اقتباس
