قال لي بندامة المتـندمين 00وثقل المتــثاقلين :ـ لأ نهــا لم تكن غراء
فرعاء مصقول عوارضها 00احببتها حب المتحفظين00وأسكنتها
على مضض وكنت فيها من الزاهدين 00قلت له والدهشة تعلوا محياي وبعد؟؟ قال لم تكن فتاة احلامي ولكن مع الأ سف كنت فتى أحلامها 00كأنها لم تر رجل من قبل أو من بعد 00لهفتها تصيبني بالأشمئزاز 00وتزينها لي يصيبني بالخجل مع شيئ من الملل 00ارد ان ابدوا لها فظاً غليظ القلب ولكن لبلاهتها كانت تعشق شخصية ( سي السيد) لذا فأني احسست بالمرارة وأني وقعت بشرك والدي ووالدتي فهما اللذان قدماها لي علي طبق من ذهب وما كنت ادري ان مشاعري لها من حطب 00عطرها من اغلى ثمن ولكنني
عندما اتـنفسه تصيبني الكآبة واتمنى ان يغادرني قبل ان اقدم على
الأ نتحار 00قلت له رويدك ايها المتفيهق !!! ماهو مقياس الجمال
لديك 00قال لي بزهو الغانمين 00حدث ولا حرج فأنا شرقت وغربت
وعرفت جميع انواع النساء لذا فأنني خبير في امورهن الى حد بعيد
جدا 00ومعرفتي لم تأتي من فراغ فالقلب اضناه عشق الجمال
وطالما ارتويت من معينه الصافي 00وطالما ولجت في عالمه السحري00 قلت له 00وزوجتك لو وجدها في عالمك السحري ماهو تصنيفك لها في عالم الأرقام ؟؟؟ قال لي بدون تردد ( صفر)
قلت له عن اليمين او الشمال 00؟؟ قال بالطبع الشمال00فمكانها
هناك ارحم لها من ولوج عالم الحساب00قلت له اذا انت لا تريدها
فلماذا لا تطلق سراحها 00؟؟ قال لي المصيبة ان والداي لا يريدا
ان افارقها واذا فعلت فأنا من المغضوب عليهم زد على ذلك انهما
الممون الوحيد لمصروفي وبدونهما أجف كما تجف الأرض اذ لم يصيبها القطر 00تفارقنا بعدها ولم ادافع عن تلك الفتاة المسكينة
جدا لعدة اسباب اولا هما انني كنت له من المجاملين ثانيهما ان هول
المصيبة الجمتــني عن المحاورة 00المهم اننا بعد ان تفارقنا التقيته
ذات يوم في احد مستشفيات الولادة ينتظر مولودا 00رأيته وقد احسست انه تقدم في الزمن رغم انه لم يتجاوز الخامسة والثلا ثين
سألته عن الحزن البادي علة وجههه المكفهر 00؟؟ وبدون وعي
أخذت الدموع تتساقط من وجنتيه وهو يقول 00تمنيت انني لم اتزوج هذه المسكينة الطاهرة النقية 00لقد جنيت عليها جناية المجرمين
لقد ظهر معي مرض جنسي خطير جدا ومعدي 00ولقد نقلت اليها
العدوى 00رغم انني خيرتها ان تفارقني ولكنها رفضت وقالت انا
معك حتى نهاية العمر 00قلت له لعله البله الذي اخبرتني عنه 00
قال لي 00اي بله تتكلم عنه ان لديها الما جستير وتحضر للدكتوراة
قلت له وكلامك السابق ؟؟؟ قال لي انه الغرور والكبرياء عندما
يدخلهما الشيطان الى النفس المريضة 00تصور هذا الولد سيكون
حاملا لهذا المرض جميع سلا لتي سوف يكونون نسخة مني ضعفاء
والسبب تلك الليالي ( الغبراء) قلت اذا لم تعد صفرا على الشمال
قال لي والصدق في عينية 00بل هي كل الأرقام المؤثرة في
حياتي 00انها الحياة الوحيدة الجميلة في حياتي التي لوثتها بجنوني
واندفاعي الشيطاني00تركته وهو يعاني مرارة تلك اللحظات التي
كان يطلق عليها ( اللحظات !!!!! )
رد مع اقتباس
