الرياضة الجامعية
تزداد أهمية الرياضة الجامعية بزيادة مجالاتها وأنشطتها التي تمارس وتتعدد بتعدد الوانها واتجاهاتها نحو المزيد من التخصص والتنوع والإبداع لتحقيق الإنجاز الرياضي.
ويتم ذلك بإيجاد إدارة رياضية جامعية جادة قادرة على قيادة العاملين معها بكفاية ونجاح مراعية النظام وامتداداته في المجتمع معتمدة التخطيط المسبق للمناهج الرياضية ووفق أسس علمية وتنفيذها ووضع تقاليد وأساليب معتمدة نظام الادارة الرياضية الجامعية وبمسؤوليات واضحة على وفق القدرات والإمكانيات المتاحة.
لكننا نرى هذه الأيام (تدني الخط البياني للمستوى الرياضي للجامعات العراقية والإنجازات المتحققة للابطال الرياضيين في معظم الالعاب وخلال الربع الأخير للقرن العشرين ومطلع القرن الحالي الركود الملموس في واقع النشاط الرياضي للكليات ولاسيما الطالبات وغياب الإسهام المؤثر للإدارة الرياضية في الجامعات) . وعلى الرغم من محاولات الاتحاد العراقي للرياضة الجامعية المتواضعة الذي عمل ويعمل على تطوير المستوى الرياضي بتنظيم البطولات الرياضية الجامعية وتعزيز الروابط الأخوية بين الشباب لخلق جو رياضي جامعي عملت الى جانب ذلك جامعات وبشكل منفرد وحققت بعض الأنجازات إلا أنها بقيت دون المستوى.
والباحث يرى أن حل المشكلات الرياضية الجامعية أمر هام وعاجل وندعو المسؤولين الى الإهتمام بالرياضة الجامعية وتوفير الإمكانيات الضرورية لخلق مضامين عمل رياضي جامعي كفوء مبدع ومتجدد.
كما وان على الإدارة الرياضية الجامعية ان تجمع بين كفاية الأداء وقابلية الإقناع المسؤولين المباشرين في الجامعات والكليات للحصول على الدعم المطلوب لتنفيذ البرامج الرياضية ويرى الباحث ايضاً ان الادارة الرياضية الجامعية الكفوءة القادرة على تسخير واستغلال طاقات وقدرات العاملين لديها بشكل إيجابي ناجح ومنظم وان تعمل على تحقيق حاجاتهم وترسيخ قيم عمل جديدة يكون تقويم الاداء احد جوانبها غايتها منه التحسين والتعديل وبشكل مستمر وان تعمل بنظام الحوافز للعاملين لاطلاق طاقاتهم الإبداعية بالتدريب وتحسين مستواهم العلمي بمنحهم الزمالات الدراسية وإشراكهم ليكونوا قادرين على العمل بشكل مرضٍ وخلاق.