أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على هداه ، هذا موضوع في مصطلح الحديث ، فهناك أسئلة تحتاج إلى جواب مبسط حتى يمكن إيصاله إلى طالبات العلم المبتدئات في علم المصطلح ، وكذلك يمكن أن يكون الجواب مستفيض للمتقدمين في علم المصطلح .

فهذه أسئلة في مصطلح الحديث على كتاب الشرح النفيس لمتن البداية في علم مصطلح الحديث لأبي يوسف محمد بن طه بارك الله فيه :

1) قوله - في السلامة من الشذوذ - : " والشذوذ هو التفرد غير المحتمل من الراوي . أو مخالفة الراوي لمن هو أضبط منه ، أو أكثر منه عددا ."
السؤال : هل أكثر منه عددا في الروايات أم الرواة الثقات ؟


2) قوله - في مثال الحديث الحسن لغيره - : " حديث يرويه علي بن حجر عن ابن المبارك عن معمر عن أشعث بن عبدالله عن الحسن عن عبدالله بن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لايبولن أحدكم في مستحمه ؛ فإن عامة الوسواس منه ).
فهذا إسناده ضعيف ؛ لأن الحسن مدلس ، ولم يصرح بالتحديث .
وله شاهد رواه أبو داود والنسائي عن حميد بن عبدالرحمن قال : لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه أبو هريرة رضي الله عنه أربع سنين قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتشط أحدنا كل يوم ، أو يبول في مغتسله ...الحديث ، فصار الحديث بهذا الشاهد حسنا لغيره ".

السؤال : هناك حميد بن عبدالرحمن الزهري ، وحميد بن عبدالرحمن الرواسي ، وحميد بن عبدالرحمن الحميري جميعهم ثقات . هل نقول أن الذي صار حسنا لغيره رواية الحسن وليس ما رواه حميد بن عبدالرحمن ؟




- يتبع إن شاء الله -