لك ياعزيزتي وهل إشتاق الفؤاد إلا لك؟
نعم أحبك والصراحةُ ديدني
في كل أمرٍ يعتريه ضبابُ
إن خلتي حبي فالعيونُ ذوابلٌ
تجدينَ في طهر الدموعِ جوابُ
أواه صدري كالحروب ثراهُ
نيران حرب والشعورُ حِرابُ
شعاعُ عينٍ قد تهافت نورها
ونحيبُ روح في الحبيب تُصاب
صفو الزلال من السماء نزولُهُ
والكف أرضٌ يكتسيها عشابُ
والقبر أعلن في الممات حرابَ
إلا بروحينٍ عليه تذابُ
نعم أحبك واللحاظُ شواهدٌ
أنت المنى في الأهل والأحباب
![]()