أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أنوي أن أتكلم عن بتول حداد التي قتلها والدها لأنها تحولت من النصرانية إلى الإسلام و عن معاناة ميرناعادل حنا إسكندر و لكني أردت التثبت من الأسماء ففتحت موقع للبحث فنقلني إلى صفحة عجيبة أود من كل مسلم غيور أن ينظر فيها و يحمد ربه على نعمة الإسلام و الأمان و يسأل الله أن يغفر له تقصيره مع إخوانه ولو بالمال.
فائدتان أجدهما جديرتا بالذكر من قصة ميرنا –وقد أسلمتْ وهي صغيرة أسأل الله أن يكتب أجر صبرها ويثبتها و كل من كان مثلها- و هما:
1- قولها بأنها لو خيرت بين أمها و جارتها المسلمة لتمنت أن تكون أمها الجارة و ما ذلك إلا لأنها رأت في ملابس الجارة الاحتشام و الحياء الذي يفرضه دين الإسلام على أبنائه و بناته فتذكرتُ بهذا قول النبي صلى الله عليه و سلم "بان كل مولود يولد على الفطرة".
2- أنها تمنت ان تسلم لأجل أن تلبس لبس المسلمات، ولأجل أن تصلي صلاتهم، صلاة لا واسطة بين العبد و ربه، يشعر به قريبا منه، و هذا أيضا من الفطرة التي فطر الله عباده عليها.
وأترككم الآن لتنظروا في هذه المآسي و تسترجعوا:
يشوي حيا كل من هو مسلم في بورما
هكذا يشوي المسلمون جماعيا في بورما
تشوي الام وابنها الرضيع لانهم علي دين الاسلام
حفل شوي للمسلمون في بورما
يشوي اطفال المسلمون علي لوح من حديد ذنبهم انهم ولدوا مسلمون
فرحين بشوي هذا المسلم في بورما
من منكم ينصرهم ولا يخشي الا الله
فضلًا فليدخل كل غيور على الإسلام
رد مع اقتباس
