ياصرخةَ تدوي في صدري....
يادمعةً جرحت مقلتي....
أترى البسمةَ تلتقي....
يوماً ما !!
بشفتي....
أم أنني !!
أحلُــــــــمُ بها كحُلْمِ صبي....
تتوقُ نفسُهُ لرؤيةِ أباه..
ذاك الذى لم يكُن قد رآه...
أو بين ذراعيه قد احتواه ...
أم هيَ حسرةُ’ تقضي!!!
على السَعْدَ وتمضي....
لازالَ الحَلْمَ يحدوني...
لازال الأملَ يكسوني...
علَّ النفسَ ترتشِفَ!!
طعمَ الشوق !!!
والراحة..
وعسى الآلام تنكشِفَ...
أتُرانِي أُحَقِقُ الأماني؟!!
أتُراني أصلَ لمرادِي!!
دون أن ...
أُعاني؟!!
فشعوري شلال’’ منهمِر’’....
وقلمي فى بحرِهِ مُنْغَمِر’’....
تصْبُو روحي وتشتاقَ....
يلُفُها حنينَ الأشواقَ...
لهناءٍ سرمدِي...
قويٍ
غنيٍ
يحمِلُ في معانيهِ...
وصفَ ذاكَ الأبيِ...
أُحَدِثُ روحي وتخاطِبُني...
فهي فقط من يعرفُني...
يفهمُني....
وإنِي لأرجو كما أحببتها...
أن تكون هي....
لذلك الحبَّ تشاطِرُني...
وأنتَ يامن يُشَارِكُني...
حرفي وشعوري...
لاتعجب!!!
فذاك هذيانَ..
روحي...
فإياكَ أن تعاتِبــــــــــــــُني.!!! !!,,