(( مرثية العوود ))
[اليا بغـيـت انشد عن احوال الايتام ... هلت دموعي مثل رش السحابه
والـلـه لــومـادينـنا ديـن الاســلام ... الـخـوف مـن ربـي وقوة عقابه
ماتندفن وسط الثرى يابن الاكـرام ... ولاترتكز من فوق راسك نصابه
من عقب فرقا شايبي مر بي عـام ... شفت المصايب والدهر وانقلابه
الـلـي فـقـد مـثـلـك تـوريـه الايـتام ... مـن كـثـر حزنه قام يفقد صوابه
يـاجـعل مـنـهـو لامـني فـيك ينـلام ... مـاجـربـوا مـر الـدهر مع عذابه
ياونت اللي يـحـتري حكم الاعـدام ... سـلـط عـلـيـه الـدهـر وراه نابه
مظلوم وسط السجن والناس ظلام ... وهـاذي حياتــه لين موته غدابه
ياشـايـبـي والـناس هـجـعـا ونـيام ... يـشتاق صـدري للشعر والكتابه
الـلي عـلى الـهامات ركًاز الاعلام ... احـسـن عـزاكـم في فقيدة عتابه
الـقـلـب لـهـمـومـه ولـلـحـزن كتام ... ولامـرنـي طـاريـه هـلـيـت مابه
مـادام ذكـره داخـل الـقـلـب مــادام ... ولاشـي عـن ذكراه قلبي سلابه
الشعـر مـعـنـى يـربطه قـيد وخطام ... وانـا زعـيـم(ن) لـلقوافي تهابه
طـوًعـت شردها من الشرق للشام ... والـلي مـن الـشعار ليله سرابه
الـكـوبـج الـلي فوق مورودكم حام ... مـورودكم يالربع غثرب شرابه
مـرحـوم يـاللـي بـالـمـواقيف لطام ... الـلي عـلى المرقاب نوًخ ركابه
هـو عـزوتـي لادق لـلـحرب دماام ... والـسـيف قـوة سلته من نصابه
يـاجـعـل وزنـه مـايـكـيـل بـالارقام ... ويـاجـعـل فـي يمناه يعطى كتابه
وخـتـامها صلوا على سيد الاكرام ... الـمصطفى من بين كل الصحابه
وعداد من صـلى لربه ومن صاام ... وعـداد مـاهـلت مزون السحابه
وســـلامــتــكــم
رد مع اقتباس
