إني تذكرتُ والذكرى مؤرقةٌ
مجداً تليداً بأيدينا أضعناهُ
أن اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ
تجدهُ كالطيرِ مقصوصاً جناحاهُ
كم صرّفتنا يدٌ كنا نصرفها
وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشدَ الغربُ بالماضي فأرشده
ونحنُ كان لنا ماضٍ نسيناه
إن الرائي لواقع الأمة العربية والإسلامية اليوم يتبادر إلى ذهنه عدة تساؤلات عن الأسباب المؤدية إلى ذلك وكيف تم إقصائها إلى هامش الأمم بعد أن تصدرتها قرووونا ،،،
نعم ،،، لابد لنا أن نقف مع أنفسنا وقفة تأمل
ماالذي دهى امتنا !
اهو :
خلونا من المنهج الحق ؟
لا والله فنحن نملك أقوى منهج ومبادئ من وضع الإله سبحانه وتعالى وحري بكل من اخذ بهذا المنهج وتمسك بقيمه وآدابه ومبادئه أن يتميز ويحقق القوة والهيمنة على العالم اجمع ،
أهو
نقص الإمكانات أو قلة العقول والفكر ،،،،
أيضا لا فيعلم الجميع كيف هي العقول العربية في الغرب وكيف هي حتى في عالمنا الإسلامي ،،،،،،،،
إذن لاينقصنا إمكانيات ولا منهج وإنما ينقصنا الاعتزاز بمنهجنا وتطبيقه على الوجه الأكمل وعدم جعل أفعالنا ردة فعل مؤقتة فان الشباب حين يرى الظلم على الأمة الإسلامية في ارجاء العالم يحاول أن يتخلص من كل شعور بالدونية والنقص فيلجأ للتقليد والتبعية لهم( اقصد الغرب المتسيدون لا لأفعالهم هم وإنما لأفعالنا ) او لايذاء نفسه ومن حوله وخور الاراده ,,,,,,,,,,,
بينما لو كان الاتجاه إلى الاعتزاز بالمبادئ لا بالماضي ،،،
إلى تجسيد المنهج الرباني وتطبيق الآداب الإسلامية،،،
إلى الاراده الحقة وعدم الشعور بالانهزامية ،،،’’
لاعتلينا مكانة بين الأمم غير مكانتنا هذه
ولو أسقطنا ذلك على فعل الفرد نفسه فانه إن تعرض لضغوط أو اهانه من الغير له أو ظلم مسلط عليه فالأولى له أن يقوم نفسه ويسعى إلى إصلاحها وتثبيت مبادئه وقيمه وعدم جعل مااايقع عليه من ظلم واهانه سببا في إنقاص احترامه لنفسه وتقديره لإمكانياته أو ربما اللجوء إلى طرق غير مباحه أو مناقضة لمسلماته بهدف التغلب عليها ولا يلقي بالا للظروف المحيطة فان ساءت ظروفه ينبغي أن لايؤثر ذلك على ذاته فيسوء الاثنان ويخسر ,,,( وما حوادث الاحراق التي حصلت في بلاد الاسلام الا خير مثال )
وفي الأخير
فإننا إن أدركنا ذلك وخططنا له فلا شك انه سيكون هناك عرشا سنعتليه ومكانا سنرتقيه غير مكاننا اليوم
لا درَ درُ إمرءٍ يطري أوائله
فخراً ويطرقٌ إن سألتُه ما هو
يا من يرى عمراً تكسوه بردتُه
والزيتُ ادمٌ له والكوخُ مأواهُ
يهتزُ كسرا على كرسِيه فرقاً
من خوفه وملوكُ الرومَ تخشاه
يا ربي فأبعث لنا من مثلهم نفراً
يشيدونَ لنا مجداً أضعناه
تقديري
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ! نوران !
