أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حصل خلاف بين شخصين حول كتابة تراجم بعض الناس -ممن يعدون من الأولياء والعلم عند الله تعالى-، حيث إن كاتب الترجمة ذكر ضريح الولي ومكانه وأخذ يصفه، والثاني رأى أن الأولى عدم ذكر ذلك للأسباب التالية:
- النهي عن شد الرحال إلا إلى ثلاث، وضريح هذا الرجل يقع في منطقة نائية عن العمران.
- كون كثير من الجهال يعتقدون في هذا الرجل ويجعلون موسما للذهاب إليه، فالأولى عدم دلالة الناس عليه حماية لجناب التوحيد وسدا لمنافذ الشرك، ولهذا الأمر أصل في الشريعة.
فما هو الصواب؟ وهل ينكر على من رأى الرأي الثاني؟
وكيف يرد على من يرى الذهاب إلى تلك الأماكن بغرض السياحة لأن الطبيعة جميلة هناك؟ فهل ينصح بعدم الذهاب لنفس الغرض أم أن ذلك يكون من التنطع والغلو المذموم؟
وجزاكم الله خيرا.