السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, وبعد
تحيه طيبه للجميع
هذي اول مشاركه لي اتمنى من الله السداد والتوفيق
واتمنى من الجميع أن يتحملوني ...؟
تستجد على حياتنا ومجتمعنا كل يوم امور جديده من الصعب تقبلها في اول مره بل أننا نقوم
برفضها ومحاربتها بكل ما أوتينا من قوه بس لآنه جديد
ولكن شيئاً فشيئاً كل تلك الحميه والرفض المطلق يبدء بالذوبان مع حرارة الحاجة لذلك الجديد
أو ذلك الوافد الغريب حتى انه يصبح جزء لا يتجزاء من حياتنا من حاجاتنا من ضرورياتنا
خذ مثلاً اول ما ابتداء البث الفضائي ............ ثم الان هل هناك من يستطيع الاستغناء
ليس بالضرورة ان يكون لديه محطاااااات عديده محترمه وغير محترمه
قد تكون كلها محترمه المجد والناس وبدايه والسعوديه واقراء والفجر ....الخ
وقد تكون غيرها من ما امتلئت به السماء من قنوات الفجور والاثم نسأل الله السلامه
المهم اننا لم نعد نستغني عن ذلك الشيء المسمى بالستلايت.
ثم ايضا جوالات الكاميرا وما اعتراها من رفض ومعاداة وكم كانت تهرب باسعار خياليه
الان اكاد اجزم الا ما ندر ان كلن منا يخجل ان يكون جواله بدون كاميرا مع ان الامر طبيعي جدا وش يعني بدون كاميرا المهم انها اصبحت شيء عاااادي مع الصغير والكبير مع المرأة والرجل مع الراضي والرافض المطلوب فقط حسن الاستخدام ...؟
وهكذا كل شيء في اوله لا نتقبله لانه جديد علينا غريب عنا .... وعن مجتمعنا لكن اذا تفهمنا الامر واحسنا استخدامه يمكن ان يصبح ذلك المنبوذ واحداً منا ومن اعز ما نملك
ولا نخجل في عمله أو استخدامه ...
وسؤالي ..؟
هل يمكن ان يحذو موضوع قيادة المرأة حذو تلك الامور التي رفضناها وبعد نيف من الزمن
اصبحت امور طبيعيه ولا نستطيع الاستغناء عنها
اتفق مع الجميع ان مجتمعنا غير
واخلاقنا غير
وحريمنا غير
وانا وانت وانتي غير ...
لكن هل سنضل على هذا المبدء وهذه القيم صامدين ام ان المغريات والبدائل سوف تغير
ثوابتنا واخلاقنا ومجتمعنا
وتغيرني وتغيرك وتغيركي ....
من يدري ...
لكني لا اتخيل ذلك ... على الاقل في الخمسين سنه المقبله
لان الجيل هذا والي بعده والي بعد بعده
يحتاجون خمسين سنه عشان ينسلخ من قيمه ومن مبادئه التي ورثها من
الاباء والاجداد
الا اذا تكاتفت الاقمار الصناعيه وجوالات الكاميرا مع موضوع قيادة المرأة ولو من باب الانتقام ...
ممكن في ذلك الوقت ان ننهزم سريعاً