أجمع أهالي الأحياء المنكوبة في جدة على أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القاضي بمواصلة التحقيق مع المتورطين في كارثة السيول وإحالتهم للتحقيق، انتصار للشهداء والمتضررين، كما أن القرر عزز قيم العدل وأعلى من معايير الشفافية التي يقودها ملك الإنسانية. وعبر عبر عدد من السكان عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الذي يواصل مواقفه الإنسانية غير المستغربة تجاه أبناء الوطن.
ووصفوا في أحاديث لـ«عكاظ» القرارات الملكية المتعلقة بكارثة جدة، بأنها دواء يعالج الجراح، وتوثيق للعلاقة المتينة بين القيادة والشعب، وتطبيق لمبدأ الشفافية، وزادوا «هذه القرارات لا تصدر إلا من قائد يتابع ويراقب الحياة العامة للمواطن، يسعى جاهدا إلى تحقيق أهم المتطلبات ليعيش الإنسان أينما كان في رغد من العيش».
وطالب سكان شرق الخط السريع المسؤولين كل في اختصاصه بالعمل على تنفيذ الأوامر السامية، والمحاسبة الفورية لكل من كان سببا في الفاجعة، ومن تثبت بحقهم التهم المتعلقة بالفساد المالي والإداري.
وأكدوا أنه من الواجب التشهير بالمخالفين المتورطين عبر الصحف ووسائل الإعلام، حتى ينالوا جزاءهم، ويكون ذلك رادعا لمن تسول له نفسه الوقوع في مثل هذه الجرائم.
للمزيد هنا