عـــــــ خيـــــــــــال الــــــــــظل ــــــــرائس
أتيتُ أثر نداءك ِ بأسمي فائحه .. بذات الرمح ِ يصيبني العمل ُ من كل صوب ٍ
فيمزق عقلي أرباً ..حتى تعثرت ُ على خويطرة ٍ قبيل دراستي
معتّقه بمعاقلِ كتاباتي المآضية وخيالاتي الطفولية ُأنذاك
ذا عنوان : عرائسُ خيال ُ الظل
إهداء ً لك ِ ولأخي السلطان
[align=right]
http://www.m5zn.com/uploads/99ff621280.jpg
[rams]http://www.kuwaityes.com/song/classic3.ram[/rams]
عَرِائس ُ خِيال ِ الظـّل
بين تألقُ الألوان ِ و برواز ِ الصورةِ
هنالك حب ٌ يُروى
لـــ لوحةٍ
كانت بطلتـُها أنا
و على صرح ِ قصرها
قصة ٌ ٌ رسَامُها
فارساً يغدو سارياً
اكتّظتْ بـ جلبابه ِ ظلمة ٍ
من تجاعيد ٍ أزهَقها
صمت ُ السفر
على لفاعة ِ عُنقه
رسم ُ خطوطٍ على
شفا هِلكة ٍ
من دموع ٍ أبرزتُها
عربدة ُ السهر
0
0
0
تخيمه ُ طيورٌ ألآفت
أعشاشُ الظلامُ
لتحُيكها بين نواصل ِ
جناحِيها فتكُسي
جـِراح ُ كسّرتي و تخُثر قلبي
الذي بتنهيدة ِ
فراقه ِ قد أنتكس
فتعاقرُ شظايا أُنثى
خُلقت كالزجاج ِ
لتبلورها فلسفة ُ
العاشقين ِ كتبلورُ
الأمواج ِ على
فوُهة ُ البحر
فـــ ُيخدشها الزمن
وتغشاها معالم ُ الوهن
لتصحوُ تتغذى على خُشاش ِ
نبض ِ الانتظار
حتى تجبُر
معمية ُروحٌ مكـّتنزةُ الأحزان ِ
كان حبيبُها الطاهرُ قد صُلب بجذِعها
لتـُخُتزْلُ بِضلِعها
حكاية ٌ رومانسية
بذكرياتِ عاشقين ِ منسية
فهل يُعقل أن تـُدفنُ
مع آخر قطرةٍ
غزاها جنُود المطر ؟!
أم تسترخي ِ كجثمان ِ متوسلةٍ
قد أذرفتّ من فيض ِ دمُوعها
قطرات ِ الندى
لترقرق ثغورُ عظام ِ البشر؟
كانت تشَاطِرهم حنين ُ الزهر ِ والثمر
فأضّحت اليوم ُ مستُوطنة ٌ
معهم دفء القبر ِ والحجر
حتى تقُعد ُوريثتـُها قابعة ٌ ثكلى
محـّتكةٌ ٌ حِيِطانُها
بأعقاب ِ الصدى
مضطهدة ٌ أرضها
بحباتِ الثرى
0
0
0
لــتؤكسد لوُعة ُ الشوق ِ النوى
بأن تـُوَدّع بصمتِها الأثيري ِ
ذلك الحبيبُ المَصَلوُبِ
ظـُلماً
لتسّتكينُ دموعها بترابه ليكـُن
رسماً
يوُحي شرنقتها
حُلماً
لكنها ما تلبثُ أن تٌسلخ َ
لتـُصِبحَ رمادً يَتـفـّحمُ
ألماً
مثلها كمثلِ
أساطير ِ مجانين ِ القمر
وهم يناظرُوها عن كثب
وهي بأدوار ِ الوقت ِ تلعبُ
وترتع ُ بها حبال ُ الصبر
كأنها أحدى
عرائس ِ"قـُرّة كـَوز"
تدُغدغ ُ مشاعر صغار ِ العيد
لتشّل منهم الحزنُ بزرقة ُ الوريد
بذات ِالملامح ِ العنقودية !
0
0
0
فإن ولج الليلُ النهار ,
طُمِسَتّ معَالمُها
مثل عَرُوسةٍ
من عرائسُ " خيَال ُ الظـّل"
احّتدم الظلام ُسُكرتها
فكانت صرخته ُ أوقع
من زُوبعة ُالفَجر
وأثمل ُمن خـُدّرةُ الخَمر
أخَذّت تهٌدهدُ من خلف ِالأنوار
لتُحررِ ابتسامة ٍعلى وشك ِ الأحتضار
بذاتِ الجوارحُ السرمُدية !
بخشوع ٍ جاثية ٌ بقاع ِ محرابهِ
تصلي ِ لترقد ُ الجروح َ بسلام
تحت برداءة ِ الظلام
0
0
0
لـ ينجلي ِ بعضٌ من الليلِ الرفيق
وتذوب بقية ُ الشمعة ُ كالنجم ِالعتيق
لتغط ّ هي في حلمٍ عميق
0
0
0
فيناجيِها صوتٌ متهدج ٌاسَتفاقَ مبهمُ الألحان ِ
صوتٌ لطالما غـّردت لهُ أطيافُ المكان ِ !
و اَرتَسْمتَ من تحت ِ يديه ِالألوانِ[/align]0
0
0
[align=left]
http://www.m5zn.com/uploads/99ff621280.jpg
" سأعودُ إليك ِ
لأكمل رسمـُكِ على ورق ِ الشجر
سأعودُ إليك ِ
حينما يكتفي منكِ القدر!! "[/align]
نهاية ٌ لوحه !