( إتحاف الأخيار ببراءة الشيخ ربيع من شبهات الأشرار )
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله.
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) .
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ) .
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) .
أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة .
أما بعد :
فلقد أكثر أهل الشر والشغب الحرب على الشيخ العلامة محدث الحجاز الدكتور ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ، هذا الإمام الذي شهد له بالعلم وحسن الفهم والمعتقد ورصانة المنهج وقوة الحجة من يعتد بقولهم من أهل العلم والفضل رحم الله من مات منهم وحفظ من كان حياً ، سخر نفسه ووهبها في سبيل الدفاع عن سنة سيد الأولين والآخرين إمام المرسلين وعلى صحابته وأوليائه الغر الميامين وعلى المنهج السلفي وأهله في وجه الجهلة والمحرفين والمبطلين .
فلم يترك راية لأهل البدع إلا أسقطها بتوفيق الله له ثم بالتزامه لمذهب السلف في الرد
والبيان، ولم ترفع نحلة عقيرتها بالنيل من المنهج السلفي إلا وتصدى لها تصدي الفارس المغوار المقدم في ساحة الوغى والنزال ، فهدم أسسهم وتخطف أفكارهم وشتت جمعهم وزلزل عروشهم حتى صار اسمه علماً على الذب عن السنة وأهلها وشوكة في حلوق وأجواف وأفكار أهل البدعة ودعاتها فما تركوا سبيلا للكيد إلا وسلكوه ولا طرقاً للنيل منه إلا وركبوه ، غايتهم الأولى وأمنيتهم المرغوبة إسكات الحق الذي يحاربهم به وإجلاؤه عن انتقاد رؤسائهم وشيوخهم ، وفضح خططهم وأساليب مكرهم وحيلهم التي تنطلي على الأغمار وتخطف الضعاف والصغار .
كل هذا قض مضاجع القوم مما دفعهم إلى اختلاق قواعد وأسس لترويج باطلهم وإحياء مذاهبهم وتسكيت أهل الحق عن الرد عليهم بين منهج موازنات ومجمل ومفصل ومنهج واسع ومنهج نصحح ولا نجرح ولا نهدم .
فانبرى لهذه القواعد الشيخ ربيع كما انبرى ابن الأكوع لأهل الغارة فأتى على بنيانها بالفتك والهدم سيفه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم درعه منهج السلف ورمحه كتب الجرح والتعديل ومطيته فهم كلام الأئمة فيها وهو المتمرس في مجالها والمتربي في أكنافها والضابط لأصولها وفروعها .
حاله مع أهل البغي والهوى كما قال الإمام ابن القيم في نونيته :
واجعل كتاب الله والسنن الـتي .. .. .. ثبتت سلاحك ثم صح بجنان
من ذا يبارز فليقـدم نفســه .. .. .. أو من يقاتل يبدو في الميدان
واصدع بما قال الرسول ولا تخف .. .. .. من قلة الأعوان والأنصـار
فالله نـاصر دينــه وكتابـه .. .. .. والله كاف عبد بأمــان
لا تخش من كيد العدو ومكرهم .. .. .. فقتالهم بالكذب والبهتـان
فجنود أصحاب الرسول ملائك .. .. .. وجنودهم فعساكر الشيطان
فهذا حال الشيخ المجاهد في مواجهة خصومه ومن يدافع عنهم .
وهذا من فضل الله تعالى على الشيخ فقد أحيا الله به كثيراً من القلوب التي كادت بالحزبية أن ترديها في هوة البدع وكثيراً من العقول التي لعبت عليها الأهواء سواء منها الإخوانية أو السرورية أو التكفيرية التدميرية وكثيراً من الأفهام التي غزتها الخيالات الفكرية والمنامات الصوفية وهذا والحمد لله يعرفه كل من تتبع ذب الشيخ عن السنة وأهلها وعن صفاء المنهج والدعوة وبريقها.
وقد كشف الله بسببه وقوة بيانه وتوفيق الله له كثيراً من المتلبسين بالدعوة السلفية وهم ليسوا من أهلها خاصة في الخمس عشرة سنة الأخيرة، فقد فضح عدداً من الأسماء التي كان ظاهرها السلفية وباطنها وحقيقة أمرها حزبية سرورية أو إخوانية أو تكفيرية قطبية .
وهذا وذاك هو سبب كثرة أعداء الشيخ ودعوته ، فبعد كشفه لعوار سيد قطب ومخالفاته العلمية والمنهجية لسبيل السلف الصالح بشكل من التفصيل والتدقيق لم يسبقه في ذلك أحد مما سبب رجة في أوساط ما يسمى بالصحوة الإسلامية لأن شخص سيد قطب وما أعطي من الهالة والتعظيم بسبب الإعلام الإخواني ما كان أحد يظن في يوم من الأيام أن يتصدى لمثله وهو الإمام المبجل والشهيد الوقر والسراج الذي تستنير به كثير من الدعوات في العصر الحاضر فقيض الله لسيد ومخالفاته الشيخ الدكتور ربيع المدخلي من خلال ست كتب فيها من البيان والتفصيل والتوثيق ما لا يستطيع أحد أن يواجه ذلك اللهم إلا المكابر المعاند المتشرب لعصارة التقليد مع خالص الجهل .
أقول لم يستطع كثير ممن كان يتظاهر بالمنهج السلفي بعد هذا البيان والتوضيح لفكر وعقيدة سيد قطب إلا إظهار حقيقة منهجه ومذهبه ألا وهو الدفاع عن شيخه ومنهجه وذهبه ، ولو أدى ذلك إلى الطعن في علماء الدين والطريق السوية لأن الغاية عندهم هي نصر إمامهم لو كانت طريقته بدعية مردية .
فبدأت الأسماء تترى تظهر في المضمار وتدافع عن سيد الفكر الإخواني التدميري ، فمن عبد الرحمن عبد الخالق إلى الحداد ثم سلمان وسفر ثم سرور وعرعور والمغراوي ثم أبو الحسن الذي نسأل الله أن يكون آخر هذه السلسلة المخالفة للمنهج السلفي والمتلبسة به ، وطبعاً وراء كل اسم من هذه الأسماء السالفة وغيرها منظمات وجمعيات وإتباع هنا وهناك كل ذلك زاد من حدة هذه الهجمة الشرسة على هذا الشيخ الجليل ودعوته لكن نقول لشيخنا المجاهد كما قال الإمام ابن القيم :
وادرء بلفظ النص في نحر العدى .. .. .. وارجمهم بثواقب الشهبان
لا تخش كثرتهم فهم همج الورى .. .. .. وذبابه أ تخاف من ذبان
فالقوم أعياهم العلم السلفي النقي والعمل بمنهج النبي الكريم وتلقفوا طرق الضلال وآثروا بها منهج الأنبياء علماً وعملاً وإن وافق بعضهم منهج الأنبياء فالأمر في الصورة لا في الحقيقة .
وبالتتبع للوسائل التي استعملت في حرب هذا الشيخ المجاهد يمكن حصرها فيما يلي :
1 ـــ التشويـه
هذه الوسيلة سلكها دعاة السرورية والقطبية في مواجهة البيانات المدخلية حيث أظهروا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في صورة رجل يغيظه بروز أسماء في الساحة الدعوية أو شاب طائش تدفعه الحماسات الشبابية والغيرة والحسد للنيل من الدعاة والكلام في المصلحين والرد على الشهداء والتحذير من الكتب والمؤلفات ولقد سمعنا هذا منهم في الأشرطة ووجد في ذلك كتب في المكتبات .
ويكفي في الرد على هذه الآراء الصادرة من النكرات النظر إلى وجه الشيخ فقط ليعلم كذب القوم وما قاموا به من التهويل والترويج للشائعات .
فالشيح حفظه الله قد جاوز العقد السابع من عمرة فعلى ما يحسد شباباً في الثلاثين أو فوقها بقليل وعلى ماذا يتحمس ضدهم ؟!! .
إن الشيخ وفقه الله قد وهب نفسه للذب عن أصحاب رســـــــول الله وعن منهج النبي ـ ( صلى الله عليه وسلم ) ـ وإخوانه من الأنبياء في وجه كل من نال من هذا وذاك ، وضح ذلك في رده على سيد قطب أوضح بيان وكذلك في الذب عن الطائفة المنصورة والفرقة الناجية في السابقين واللاحقين كما في رده على سلمان وعبد الرحمن ، وكذلك هو يناضل ويذب عن فقه وقواعد وأصول السلف العلمية كما في رده على المليباري وأبي غدة وعوامة وعرعور والمغراوي وأبي الحسن .
هذا هو الأمر الذي يعتبره الأعداء حماساً و والله فلهو نعم الحماس لأنه لله ولدينه ولرسله ولمنهج السلف .
ونحن نريد ممن يرمي الشيخ بشيء مما سبق أن يدلل عليه بأدلة يقبلها العقلاء ولا يتجه إلى تباكي وعويل النساء، فالكل يحسن هذا ويجيده والعقل ليقيم له وزن ولا يعيره اهتمام .
2 ـــ التسرع
هذه واحدة من الفرى الباطلة والأقوال الساقطة في حق الشيخ المجاهد ربيع المدخلي وفقه الله وهي رميه بالتسرع في الرد والأحكام .
أقول : وهل يصح في الأذهان شيء .. .. .. إذا احتاج النهار إلى دليل
إن من تتبع واقع الشيخ وردوده على المخالفين بعين العدل والإنصاف ليجده يتمهل بل وقد يسرف في الإمهال تارة رغبة في رجوع المردود عليه وعودته إلى صرح السنة وأهلها فمنهم من أمهله اثنتي عشرة سنة ومنهم من أمهله خمس وسبع وثلاث سنوات مع النصح لهم والتوجيه باللطف والحكمة والآناة والأدب ، فهل يقال بعد هذا أن الشيخ يتسرع في الرد ؟!! .
إن غاية القوم من هذه المقالة هو محاولة إسقاط ردود الشيخ على المخالف للسنن وأنها لا تسير وفق أدب الرد وأن الشيخ ما إن يعلم بخطأ إلا وجهز الردود علبه وهل لعمري من الكذب بل ومن البهتان على الشيخ وطريقته في الرد .
فالشيخ وفقه الله يبدل فيما أعلم كل سبل النصح والحوار والمراسلة والمهاتفة في محاولات منه لرجوع المردود عليه بل ومنهم من يرسل إليه الرد عسى أن يتراجع قبل نشره ولا يرد حتى تصير الأمور مكشوفة وتبدوا مسائل العناد والمكابرة أنذاك يكون الواجب بل الأمر المحتم هو الرد البيان كما قال أحدهم :
إذا لم تكن إلا الأسنة مركباً .. .. .. فما حيلة المضطر إلا ركوبها
أقول هذا دفعاً لهذه الفرية الساقطة عن الشيخ ، وكل من عرف الشيخ وعلمه وطرقه نصحه يجزم أن الشيخ لا يتسرع .
3 ـــ التبديـع
مما يرجف به أعداء الدعوة السلفية وأعداء الشيخ على الخصوص أن الشيخ يبدع كل من خالفه وكل من رد عليه وهذا غلط من وجوه :
1 ـ أن هناك من رد عليه الشيخ ولم يبدعه وهذا كثير إن لم نقل الغالب .
2 ـ الشيخ ناقد للأخطاء فهو ينقل كلام المردود عليه من كتبه وأشرطته ويردها بكتاب الله وسنة رسول الله ومنهج السلف وما تمليه عليه الشرعية على من رزقه الله علماً يسأل عنه غداً يوم القيامة وعملاً منه بواجب النصيحة كما في حديث تميم بن أوس الداري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة كررها ثلاثاً قلنا لمن ؟ ، قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) . فهذه هي الطريقة التي يسير عليها الشيخ ربيع وبعد ذلك إذا ظهر له من تستدعي الأدلة الشرعية تبديعه فكيف يلام على هذا وهو سائر على طريق السلف الصالح ثم إن من يعترض على الشيخ ربيع في طريقة التبديع أحد رجلين :
ـــ حدادي جاهل متشغف لتبديع المسلمين علماء وعوام لا يرقب في ذلك السير على قواعد السلف بل يرى التبديع منهج واسع لمن هب وذب .
ـــ مميع ضائع أو حزبي متستر يخاف أن تلحقه رماح أهل السنة فترديه جيفة نتنة فتراه يولول الأرملة ضد من يتكلم في أهل البدع بحق وصدق سائراً على منهج السلف .
وهذان الصنفان لا تجد أحدهم يرد على شيخه أو متبوعه وإنما همه هو الطعن في علماء السنة والهدى السائرين على منهج الأئمة السابقين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
4 ـــ تأثير الطلاب على الشيخ
هذه واحدة أخرى من الفرى التي تشدقت بها ألسنة كثير ممن يقض المنهج السلفي مضاجعهم وممن تلعب الأهواء بأفكارهم وأرائهم ، وللأسف الشديد أننا نسمعها حتى من بعض من يوصفوا بمحبة العلماء والتزام طريقتهم ورحم الله من قال :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة .. .. .. على المرء من وقع الحسام المهند
فلا غرو أن نسمع مثل هذه الإشاعات أو الشائعات في أوساط القطبية والسرورية والإخوان المسلمين ، لكن العيب كل العيب أن نسمع هذا من بعض الشباب الذين لم تنضج عقولهم النضج الكامل لحمل منهج السلف والتسليم له ولم تدرك أفهامهم عواقب ما تجري بهم ألسنتهم.
إنَّ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي لمن أبعد الناس عن هذا التأثر المزعوم فهذه كتبه وأشرطته منشورة بين أيدي الجميع العدو قبل الصديق تتحدى إبراز هذا التأثر وأوجهه وإلا فالقائل بهذه الفرية كذاب أشير مهما كان شأنه .
ما هي صور الرد التي اعتمد فيها الشيخ على أقوال طلابه ؟.
ما هي الانتقادات التي كتبها الشيخ وقال فيها حدثني تلميذي أو قال لي أحد تلاميذي أو أخبرني فلان أو علان ؟.
إنَّ مستند الشيخ في ردوده هو ما انتهى إليه علمه من كتب وأشرطة المردود عليه فعمدته في الرد قال فلان في كتاب كذا وقال فلان في شريط كذا أو في مجلة كذا .
هذا هو مستند الشيخ في ردوده على خصوم الدعوة السلفية ولهذا ما استطاع أحد من دعاة الباطل أن ينسب له زورا أو كذباً على أحد وحاشاه من ذلك .
وهنا أقول : إنه ليس من العيب أن يقبل الرجل كلام الثقة الذي يخبره بأمر من الأمور سواء الدينية والدنيوية ، ومع هذا فإن الشيخ لا يعتمد في ردوده على المخالفين لا على أقوال تلاميذه ولا على أخبار غيرهم ، وإنما يعتمد على أقوال المردود عليه موثقة من كتبه وأشرطته بأسمائها وصفحاتها بل وطبعاتها .
فكيف يرمى الشيخ بهذه الفرية الباطلة الساقطة وهذه المقالة البائرة أن الشيخ يؤثر فيه طلابه.
هذا والقائلون بهذه الفرية يعلمون أن للشيخ طلاباً كثرا سواء في مكة والمدينة والهند وغيرها من البلدان الإسلامية والغير الإسلامية وكل سلفي يتمنى في عمق كيانه وفي قرار نفسه أن يتتلمذ عند الشيخ ولعل هذا من بشارات القبول التي ينزلها الله لعبد من عباده في الحياة الدنيا.
وفي نظري فإن هذه المحبة بين الشيخ وبين أبنائه ومحبيه منة حملة الدعوة السلفية هي التي حركت دافع الحقد والحسد في كثير من المخالفين وحتى من بعض من يدعي السلفية فصرنا نسمع مثل هذه الأقوال تسجل في الأشرطة على مسمع من الناس بل وصارت تكتب في وريقات ومقالات تنشر في الانترنيت وما حال أصحابها إلا كما قال أحدهم
تصدر للتدريس كل مهوس .. .. .. بليد تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا .. .. .. ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدى من هزالها .. .. .. كلاها وحتى سامها كل مفلس
فنصيحتي لكل من صدر منه مثل هذه الأقوال خاصة ذاك الذي عرف بالسلفية أن يتق الله تعالى ويعرف أن ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وليتنبه المرء على أن لا يساعد أهل الباطل ويفت في عضد أهل الحق علم أو لم يعلم فيكفي أهل السنة أن يواجهوا أهل الانحراف الواضح لا أن يظهر فيهم من يكون عوناً لخصمهم عليهم .
هذا وأسال الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يديم في عمر شيخنا وأن يجزيه خير الجزاء على ما بين من الحق وما رد من الباطل وأن يوجد لنا في هذه الأمة من يحمل راية السنة ويرد عنها وعن أهلها كيد أهل الهوى والضلال إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
كتبه الأخ ( محب السنة ) جزاه الله خيرا .. ..
وبارك الله في الكاتب / أبو يارا ، على نقله ومقالته المعنونة تحت اسم : ( إتحاف الأخيار ببراءة الشيخ ربيع من شبهات الأشرار ) .
