فعالية القفز العالي بطريقة فوسبري
تعد فعالية القفز العالي من الفعاليات التي يمتاز ايقاعها بالجمال الحركي والرشاقة والمرونة ويحس بذلك كل من اللاعب والمشاهد ، وهي ضمن فعاليات القفز ، ويظهر ذلك الايقاع من خلال التكنيك المميز للمسابقة ، ان الطريقة الظهرية في القفز العالي للاعب الامريكي " فوسبري "والذي فاجا العالم بها في الدورة الاولمبية بالمكسيك سنة 1968 م تعد من اكثر طرق القفز العالي اقتصادا ، لذلك يمارسها اغلب ابطال العالم وينصح بها بتعليمها للناشين للاسباب التالية :
1- الحصول على انسب سرعة اقتراب لانجاز ارتقاء جيد ، وذلك نتيجة للايقاع الموزون والمكتسب في مرحلة الاقتراب .
2- اخذ وضع الارتقاء الجيد والمبني على الاسس الميكانيكية والحركية السليمة ، ويعمل على انجاز ارتقاء فعال وسريع وذلك بخفض مركز الثقل الجسم مع ميل الجذع قليلا الى الخلف ، حيث يؤثر ايجابيا على -مستوى القفز .
3- التوافق المكتسب ما بين حركات المرجحة والارتقاء تساعد في الحصول مركز ثقل الجسم على افضل زاوية طيران من جهة ، وتقليل ما يمكن من السرعة المفقودة لحظة الطيران من جهة اخرى .
4- نظرا لحدوث دورانات محدودة حول محاور الجسم بعد الارتقاء ، الامر الذي يعمل على تقليل المفقود من الطاقة الحركية للقافز .
5- وضع التقوس المميز لجسم القافز لحظة عبور العارضة يعطي فرصة احسن لمرور مركز ثقل وعدم وقوع العارضة باصطدامها باي جزء من الجسم .
6- تعتبر هذه الطريقة من اسهل طرق القفز العالي بالنسبة للتعليم ، كما انها اكثر تقبلا لدى المبتدئين .
حيث يمر بمراحل فنية حركية هي :
1- مرحلة الاقتراب : يتراوح طول الركضة التقربية تقريبا من ( 7 - 11 خطوة ) وتنقسم الى جزئين الاولى مرحلة تزايد السرعة ، مرحلة الاعداد للارتقاء .
2- مرحلة الارتقاء : عندما يصبح اللاعب في وضع موازي للعارضة وقريب من القائم يضع قدم الارتقاء على الارض وهي موازية للعارضة . وتنقسم الى وضع الارتقاء ، استناد كامل القدم على الارض ثم الدفع القوي والسريع بالقدم .
3- مرحلة الهبوط والطيرات : وتنقسم الى بداية الطيران ، مرور فوق العارضة ، ثم الهبوط .
وبذلك يعمل مركز ثقل الجسم منحنى طيران وذلك منذ لحظة الارتقاء والذي يتحدد من خلال ثلاثة عناصر رئيسية هي :
- سرعة الطيران
- زاوية الطيران
- ارتفاع الطيران