من باب المصارحة ياخادم الحرمين ... فمن ينقلها له؟
من باب المصارحة يا خادم الحرمين
لم تعد المسألة يا خادم الحرمين تحتاج إلى فلسفة فيلسوف ولا إلى تسويف مسؤول ولا إلى دراسة باحث أو حتى مداهنة أو تزييف صاحب مصلحة ... فما شاهدته في أروقة وزارة التربية والتعليم من حشود هائلة لخريجي كليات المعلمين والتفافهم حولي ومطاردتهم لي تحت لهيب الشمس الحارقة بقلوب متألمة وخواطر مكسورة وأفكار ناقمة مع أني لست صانعا لقرار ولكن لأني قريب من عالم الاعلام ... أقول ما شاهدته لا يمكن تجاهله أو السكوت عنه، حيث حملتني تلك الحشود من خريجي كليات المعلمين من مختلف مناطق المملكة مسؤولية ايصال صوتهم الى مقامكم الكريم.
شباب في عمر الزهور يا خادم الحرمين وأولياء أمور من مختلف الأعمار لم أتمكن من حصرهم لكثرتهم تصادف وجودي بالوزارة مع وجودهم ظهر يوم السبت الفائت لأجد نفسي فجأة محاطا بهم من كل جانب والكل يستصرخني لايصال صوتهم إلى مقامك الكريم ... فهم واثقون لو أن الصورة المزرية التي هم عليها قد بلغت أسماعكم فلن تترددوا ولو لحظة بإنهاء أزمتهم بمجرد جرة قلم من يمينك الطاهرة.
لا أنكر ما قام به الأخوة في وزارة التربية والتعليم وتحديدا الدكتور سعيد المليص والاستاذ عبدالكريم الزهراني بتوجيهات من معالي الوزير من جهود كريمة تمثلت في استقبال تلك الحشود والرد على استفساراتهم وتطمينهم لكن الواضح أن الأمور تتجه نحو المزيد من التأزم بسبب اليأس والقنوط البادية على وجوه تلك الحشود.
وانطلاقا من حبي لهذا الوطن ومحبتي لكم كقائد لهذه الأمة أجدني مضطرا لأن أنقل لكم هذه الصورة المؤلمة لواقع خريجي كليات المعلمين الذين وجدوا أنفسهم في نهاية المطاف على قارعة الطريق بآمال وطموحات محطمة ويائسة إلا برحمة من الله ثم بتدخل عاجل من مقامكم الكريم من أجل توظيفهم.
يعلم الله يا خادم الحرمين أن هذا هو الحق ومن سكت عن الحق شيطان أخرس ... وبعيدا عن مطامع المناصب أو التزلف للمسؤول أو تزييف الحقائق أقولها وبكل صراحة: وضع الشباب والشابات في هذا الوطن لم يعد يحتمل التجاهل والتسويف والتأجيل أو حتى الدراسات. نحن أمام أزمة حقيقية ستكون نتائجها كارثية إن لم يتم التدخل حالا من طرفكم كقائد لتشكيل فريق طواريء يقترح مسارات لاحتواء الشباب والشابات وأن يكون هذا الفريق على اتصال مباشر بمقامكم الكريم وأن يتم اتخاذ القرارات بصورة فورية وملزمة لوزارة المالية وغيرها من الوزارات لتوظيف هؤلاء.
نعم وظفوهم يا خادم الحرمين حتى لو قال الاقتصاديون أن ذلك يشكل بطالة مقنعة ويضر بالاقتصاد الوطني ... ليس مهما فلتكن بطالة مقنعة ... المهم أن لا تتحول حشود هؤلاء الشباب والشابات إلى معاول هدم وتدمير لهذا الوطن ومكتسباته بسبب الاحباطات. فالأموال تأتي وتذهب لكن استقرار الوطن وطمأنينة المواطن أهم من أية اعتبارات اقتصادية يلوكها اقتصادي متخم جيبه بالريالات أو مسؤول متزلف بينما الشباب من الجنسين لا يجدون بصيص أمل بمستقبل مشرق وأسرى للفراغ والبطالة والضياع.
يا مولاي نحن نحب هذا الوطن ونحب قيادتنا الرشيدة ولست الوحيد من يدعي هذا الحب بل الجميع يشعر بنفس الحب للوطن والقيادة، لكن الواضح يا خادم الحرمين أن الصورة المزرية لواقع الكثيرين والكثيرات من شباب وشابات هذا الوطن لم تنقل إلى أسماعكم وأنظاركم كما هي، وأخشى من أولئك مرددي مقولة " الأمور تمام التمام أو أنها تحت السيطرة " فهؤلاء يخونون الأمانة معكم ويخونون الوطن في نهاية المطاف وعليكم أن تحثوا وجوههم بالتراب.
الوظيفة يا خادم الحرمين يكفي أنها تشعر الانسان بأهميته في المجتمع وتعوده على تحمل المسؤولية وتزرع لديه الانتماء للوطن والثقة بالنفس وترسم له معالم المستقبل وتفتح له آفاق التفكير الإيجابي، بل يكفي أنها تشعره بكينونته كإنسان وبمعنى وجوده في المجتمع.
أرجوك يا خادم الحرمين وأنت من عودنا على المبادرات الجادة والسريعة أن تجعل من قضية الشباب والشابات في هذا الوطن ذات أولوية مطلقة في سلم اهتماماتك ... فالخوف كل الخوف أنه في ظل احباطات هؤلاء الشباب والشابات أن يصبحو أدوات طيعة في أيدي العناصر العابثة والمتربصة بأمن هذا الوطن واستقراره ... وحينها نندم ولكن لا ينفع الندم ... ألا يكفي أن يردد هؤلاء الشباب والشابات بأن وظفونا أو أطلقوا سراحنا لنذهب إلى الدول الخليجية المجاورة وسنجد من يوظفنا هناك ... أظن أن مثل هذا الكلام هو أولى علامات التأزم الحقيقي في علاقة هؤلاء بوطنهم ... اللهم ها قد بلغت ... اللهم فاشهد ... هذا وللجميع أطيب تحياتي.
الله أكبـــــر على من ظلمنا وسلب حق تعيينا وتوظيفنا
نعم وظفوهم يا خادم الحرمين حتى لو قال الاقتصاديون أن ذلك يشكل بطالة مقنعة ويضر بالاقتصاد الوطني ... ليس مهما فلتكن بطالة مقنعة ... المهم أن لا تتحول حشود هؤلاء الشباب والشابات إلى معاول هدم وتدمير لهذا الوطن ومكتسباته بسبب الاحباطات. فالأموال تأتي وتذهب لكن استقرار الوطن وطمأنينة المواطن أهم من أية اعتبارات اقتصادية يلوكها اقتصادي متخم جيبه بالريالات أو مسؤول متزلف بينما الشباب من الجنسين لا يجدون بصيص أمل بمستقبل مشرق وأسرى للفراغ والبطالة والضياع
مشكور يا اخي واستاذي الكريم د.عبدالله الفوزان
الظلم ظلمات يوم القيامه يا من ظلمنا
اتقوووو الله فينااااا اتقووووو الله فينااااااا
الله لا يسامح كل من كان السبب والله يحرم كل من حرمنا التعيين والوظيفه الله يحرمه كل ما كان له وكل ما كان يحبه والله يجوعه ولا يوفقه يا رب
حتى يرون بأم اعينهم القهر والحقد والكره والحرقه التي احسسنا بها
الله المستعان
نرجو من جميع الذين يستطيعون توصيل هالكلام للملك يوصله
نطلب منك يا د.عبدالله الفوزان وان شق عليك هذا ولأنك اهلا لها ولك وزنك وثقلك العلمي والاجتماعي ان تحاول توصيل هالرساله ببرقيه منك الى ملكنا عبدالله آل سعةد يحفظه الله
فوالله ان نفسياتنا متدهوره ومنهاااره والحزن قد قطعنا واهلك اهالينا الرحمه يا انسااان
يا مجيب دعوة الداعي اذا دعاء استجب لآهاتنا ودعواتنا وصلواتنا وهيء لنا التعيين من عندك سبحانك انك قادر على كل شيء
استغفر الله رب العالمين
كلام جميل للللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللللل
اتمنى من الدكتور لاينسى الخرجين الجامعيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :11istling
لحقووااااا علي قبل الانتحاااااار العاااااجل
:ranting2: [size=7]انا منتحر لا محالة [/size
انـــــــــــــــــــظر بعين الرحمة الينا خريجي التربية
انظر الى حالي البئيس
تخيل والله [grade="00008B FF0000 008000 4B0082"]خريج بكالوريوس كيمياء بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف والثاني على دفعتي [/grade]
لهذا العام وما زلت عــــــــــــــــــــــــ ــــــلى قوائـــــــــــم الاحتياط والموت البطيء
في وزارة التربية
تطرق لنا بما تراه مناسبا في هذا المجال سواء لقادة هذا الوطن المعطاء
او لنا كضحية لهذه الماساة المتكررة كل عام
وتطييب لنا كابناء لهذا الشعب
فانظر لحالنا بعين الشفقة والرحمة
واوصل كلامنا لمقام خادم الحرمين الشريفين
سدد الله خطاك واتمنى ان تراسلني على هذا الايميل لطرح ما تراه مناسبا لي من حل :
[email protected]
وانا بهذا امني نفسي بمسمى ذلك الايميل والظاهر انه العكس .
مع تحيات
المنتحر عما قريب