مساءُكم / صباحُكم دِفءٌ ومشاعر
سيدتي الأنيقة جداً
المُتحدية
بكل المشاعر الصادقة
بكل الإحساس القلبي
بكل معاني الإخوة
بكل طهارة القلوب
أزِفّ لكـ أعطر التحية ومعاني الأخوة
وأتمنى من الله أن يكثر من الصالحاتِ أمثالكـ
إخوتي وأخواتي الكُرماء
صباحُكم .. مساءُكم بهجةً وسرور وفرحةً برفقة النور ..
وبصحبة دفا المشاعر سيدة الطهر والسرور
سيدتي دفا المشاعر
هي وردةٌ زكية
وشخصيةٌ مميّزة
وحرفٌ يستقرُ في الأرواح من روعته ..
شخصيةٌ راقية بطُهرِها
ولطيفةٌ من خلال تعاملها مع الآخرين بتميّزها .
تألقت فأبدعت
وكريمةً فأستجابت
فأشتقنا لكرمها الباذخ كثيراً
يشرفنا تواجدُها بيننا لننهل من أنهار ذائقتها العذبة
ومسارب ضوء فكرها الراقي ..
فشكرا لها على كرمِها الباذخ
ومرحبا بها بين أخوةٍ وأخوات فضلاء وكُرماء
والشكر موصولاً لأختي الفاضلة :
سيدتي المُتحدية
/
/
/
/
سيدتي دفا المشاعر
ماذكرتُهُ أعلاه من بعض الإيجابيات التي نُشهد الله عليها
أم سلبيات أختي الغالية دفا
هي أنكـ تحرمين مشاعرنا من رؤية حرفكـ الشجي
ولا نراه الا بين الفينةِ والأخرى
لقلبِها أطلِقُ هذا اللقب
القلب النابض
وأما أغلى هدية أستطيع تقديمها لها
هي دعواتٌ في ظهر الغيب لها
وهذه قصيدةٌ من أحدى قصائد المُقنع الكندي
أتشرف باهدائه اليكم واليها :
يعاتبني في الدين قومي وإنما
ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
أسد به ما قد أخلوا وضيعوا
ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا
وفي جفنة ما يغلق الباب دونها
مكللة لحما مدفقة ثردا
وفي فرس نهد عتيق جعلته
حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا
وإن الذي بيني وبين بني أبي
وبين بني عمي لمختلف جدا
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم
وإن هم هووا غيبي هويت لهم رشدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي
زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم
وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى
وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
وإني لعبد الضيف ما دام نازلا
وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا
إحتراماتٌ تتقاطرُ عِطراً