-
ها أنذا أعاود الركض ....
في طريق المجهول ....
لا أعلم ما تخفيه لي الأيام ....
أعاود الركض ... وأواصل المسير ....
لعلي أجد من يفسر لي حزني الدائم ...
ويحمل عني جزءاً من هموم ترسبت على مر السنين والأيام ....
هل أتوقف عن الركض ... فقد أعياني .. أتعبني ... ؟!!!
بين التوقف واملسير ضاعت أفكاري وتشتت ذهني .... هل من مجيب ؟!!!
سهم المنايا
-
حنان ..
موضوعك رائع
فلك الشكر لفتح المجال بهذا الموضوع لطرح ما يثقل علينا
من أفكار أو بالأصح أحوال
أحدث نفسي مراراً
خصوصاً هذه الأيام
أوجيه إليها سؤالاً
أين صفوة أصدقائي ؟
***
أحيان ألتمس لهم أعذاراً
ولكن طول غيابهم
يترك بداخلي إستفهام ؟
أعود أسأل نفسي
هل الصداقة أصبحت شئً بدائي ؟
***
أتسأل مراراً وتكراراً
ماذا جرى لهم ؟
هل نسوني في خضم الإزدحام ؟
أم إنني أبالغ كثيراً في ولائي ؟
***
لست أدري ؟
ومنهم من هو لي جاراً
هل أصبح يكلف إلقاء السلام ؟
لست أدري ؟
هل أتناسى ؟
أم أصر على وفائي ؟
***
ضقت ذرعاً
وما عدت أحتمل إنتظاراً
ما عاد يجدي كثر الكلام
وسيبقى دون إجابة سؤالي
هل الصداقة أصبحت شئ بدائي ؟
***
-
هل تعاني مما أعاني ؟؟
كل يوم يرتفع ضغطك
ويصل الى أعلى الدرجات ..
كل ما أحاول فعله هو الهروب ..
وفي كل مرة اهرب اشياء
اظنها تساعد في تهدئة نفسي
وعمل استرخاء لاعصابي المتعبه
لكن أجد لمفعولها العكس ..
..
تثيرني أنت بعقلك الحجري
المصنوع من صخر الارض
ظلام ..ظلام داخله
اكتفيت بنور خلفه لك سجانك
ولم تحاول حفر فتحة صغيره
تغير نفسك وواقعك
فبقيت كما أنت مسجون ..
وسوف تظل ..
..
اتساءل
أنت مسجون
لماذا أنا أتأثرأنا لسجنك
ينما أنت راضي
وبفرح ...
وتتباهى به
..
لكن أنا
يرتفع ضغطي
..
من منكم لديه مسكن لحالتي
...
-
ورقة بيضاء ,,, نقية ,,, صافية ,,
أقدمها لك ,,
لتكتب ما تشاء في حقي ,,,
فجّر غضبك ,,, ودع قلم غيضك يكتب عنك ,,,
اعلم أنني أتطاول على مشاعرك ,,,
كل ما أرجوه أن يكون عتابك في هذه الورقة ,,
لا يتعدى حدودها ,, ولا يتخطى حواجزها ,,,
تعلم واعلم ويعلم الجميع ,,, (( أنك أنت أنا ,, وأنا أنت ))
ماذا تنتظر ؟!!
الورقة بين يديك ,,,
وأنا بانتظارك ,,,
أخوك وصديقك / سهم المنايا
-
اعتذار
[ALIGN=CENTER] أسطر احرفي
على ورقتي
كلي عتاب لنفسي
ولأناملي التي سطرت ماأملاه عليها
الفكر والقلب
ولكن املاآتهما لم تنجح هذه المرة
بل أغضبت أناس كثيرين وعزيزين
لا أملك إلا الاعتذار و الأسف
إلى من أخطات بحقهم من غير قصد
وآمل أن يقبلو ا اعتذاري وأسفي
الإعجاب هو من قادني للكتابة
ولكم تحياتي[/ALIGN]
-
انتظرت ورقتي معانقة حبر قلمي الذي طال صمته هذا اليوم على غير عادته ,,
حاولت إقناعه بالكتابة ,,, فلم يجبني ,,, تجاهلني ,,,
عرفت أن من كان يبعث الروح فيه قد غاب ,,, وقمره الذي يسامره احتجب عنه هذه الليلة ,,,
صمت قلمي ,,, فلم يكن بوسعي سوى الصمت والانتظار ,,,, وترقب المجهول !!!
انتظرت ,,, وانتظرت ,,,, وتخيلت أوراقي بدونك ,, وقلمي ,, نعم قلني ,, كيف سيواصل المكتابة ؟!!
اعترف أنك من دفعني للكتابة ,,,, وأنك من سيدفعني للالتزام الصمت وممارسة الانتظار !!!
-
كم هي حقيقه مؤلمه
ليتني تعلمت.... ليتني تعلمت... ليتني تعلمت اسجل لحضات سفري ((ثانية بثانية))
لا احد اعتقد يستطيع (سوى رقيب وعتيد)
ليتني تعلمت ذلك مع انني ادركت اهميته مبكرا
نعم جدا مبكرا
عندما قرأت لاعزانسان على قلبي
مذكراته بعد رحيله عن الدنيا
نعم كان يكتب كل صغيرة وكبيرة
كاني به يحاسب نفسه نعم
كأني به يحاسب نفسه ويستعد للرحيل
او كأني به قد علم بدنو اجله
اكتشفت ذلك مبكرا جدا وانا ما زلت
تلميذا في المراحل الاولى
وانا اعبث واقلب في اوراقه رحمه الله
وليتنني تعلمت ذلك من ابي نعم ابي
هي قصاصات ورق في الدنيا..
ولكنها سجلات يوم العرض
فأما باليمين واما بالشمال
جعلني الله واياكم ممن ياخذ
كتابه بيمينه وسائر المسلمين
تحيه وتقدير لمن اثار مشاعر السنين ..
ازد
-
نلعب مع المسافات
نريد أن ان نتجاوزها ..
نلعب معها مرات عدة
..
والهدف خداعها ...
وكل مرة تفوز بالجوله ..
..
ربما هي أكبر منا ..
ربما هي أقوى منا ..
ونحن بعد لم نتجاوز مرحلة الطفوله ..
..
طفلتي الصغيرة تلعب
مع طفلة أكبر منها سنا"
في سباق للجري
وكل مرة تغلبها طفلتي الاكبر ..
وكل مرة تبكي
وتقول لقد فرتي علي للمرة التاسعة عشرة
بقي المائة ...
تريد أن تفوز في كل مره
لا تعرف أن المسافات دوما" تغلبنا ..
مهما تصورنا اننا نفوز .....
-
عدت من جديد
مثقله
مثقله
مثقله
أحاول جاهدةً أن أتعايش مع مايحدث من حولي
وأحث نفسي على التصرف بتلقائيه
وبدون اهتمام
وكأني لاأرى ولاأسمع
وليتني لاأشعر
أحاول اقناع نفسي
أنه مهما بلغ احترامي وانبهاري بمن حولي
يظلون بشر
يخطئون
ويصيبون
لكني لااستطيع استيعاب ذلك
حقا لا استطيع
فكيف لتلك الصوره الجميله
ان تتبدل
وكيف لنفسي ان تقوى
على رؤية تبدل ملامحها
التي طالما احببتها كما هي
ايعقل لصورةٍ ساكنه
احببت ان يتجسد جمالها بي شخصياً
تختلف معالمها وتتبدل فجاءة
لذلك قررت الصمت
ومحاولة استيعاب ذلك التشويه
الذي طرأ على تلك الصور القابعه بفكري
وارغام نفسي على الاقتناع
بأنه مهما بلغ احترامي وتقديري لشخص ما
لابد أن اعلم وأعي جيداً
انه في النهاية
بشر
بشر
بشر
وليس ملاكاً منزلاً من السماء
-
يا لهذا القلب الذي تحمله ,,
تعاني فيظنك الناس معافى !!!
تحزن فيحسبك الآخرون سعيد !!!!
ما أروعك ,,,, وما أروع قلبك ,,,,
تخفي الهموم عن غيرك ,,, وتحمل همومهم ,,,
عرفت اليوم أن مختلف عن الآخرين ,,, لا يشبهك إلا أنت !!!!
فقط تذكر أن هناك من يحزن لحزنك ,,
ويفرح لفرحك
ويغضب لغضبك
ويعاني لمعاناتك
لو استطعت أن تخفي ما بداخلك عن العالم
فأنا أستطيع قراءتك ,, وفك طلاسمك ,,,
فهل تقبلني لأحمل عنك بعضاً من همومك ؟!!!!!
السؤال هنا ليس للطلب ,,,, فهو أقرب للأمر ,,,,, فماذا قلت ؟!!
أخوك / سهم المنايا
-
هل طيب النية......... غباء ؟!!
أحياناً أتساءل ..... وتتنابني الدهشة .... عندما تفسر الأمور بغير ما تريد ...
وعندما تصبح في نظر غيرك على خطأ ....
اعلم أن الخطأ هو الخطأ .... لا يمكن أن يعدل أو يخضع للتلميع ....
ولكن عندما نقوم بالخطأ .... لم نقم به لأنه خطأ .... بل لأننا أحياناً تغيب عنا الحقائق فنظنه الصواب !!!
أتعلم من هو الحكم في تلك اللحظة ...
قلبك الطيب .... والمدان هو( أنا ) .... والشاهد الذي في صفي هو ( حسن النية )
ها أنا أرفع ورقة الاعتذار ..... كآخر أوراقي المتبعثرة التي لم أستطع جمعها ....
رفعت جلسة محاكمتي ...
ولا أزال بريئاً حتى تثبت إدانتي .....
ولا أزال أتساءل ..... مع كثير من الدهشة .... هل طيب النية .... غباء ؟!!!
هل طيب النية .... غباء ؟!!!
هل طيب النية .... غباء ؟!!!
-
ابداع
(م)دموع الورد(أنه مهما بلغ احترامي وانبهاري بمن حولي
يظلون بشر
يخطئون
ويصيبون
(م) عشق ليل((هل طيب النية .... غباء ؟!!!))
جملتين اعجبتني جدا جدا جدا وكانها تحاكي واقعنا الذي نعيشه بل بالفعل هي الواقع الذي نعيشه (( يخطئ صديقك وكأنه لايخطئ ولا تجد لنفسك العذر في غفران زلته وكأنه لايخطئ لذا يجب ان يوجد كل منا في قاموس حياته ورود الخطأ من منهم حوله والا لن تستمر حياته وصداقته مع الاخرين وليضع في قرارة نفسه ((انهم بشر يخطؤن ويصيبون))
وليتنا لانحكم على طيب النيه بغباء نعم ليتنا نجد لها تفسير اخر لذا اقول لاخي لا.لا.لا.لا.لا
(( ان طيب النيه .. صفاء... نقاء.... ))) انه ليس غباء
تحيه لكليكما وقد اعجبتني خاطرتكما لذا احببت ان اعلق بشيئ قليل ومختصر على ما ذكرتم
اخوكم ازد
-
نقلب صفحات القلب
ندرس ورقة في الخفاء
بين كل الاوراق
ربما ورقه مدانه بجريمه
لا نحاول حتى ان نلمسها او نصل اليها ..
حتى لا يصيبنا العار ...
ورقة كتبنا عليها
بحبر القلب
قصة وفاء
ثم اكتشفنا ..
أن وفاء
اسم علم ممنوع من الرفع
الا في اللغة العربيه
-
قصة تتكرر
نكون معا"
نتحد
همنا واحد ..
وجراحنا واحده
وفرحنا نتقاسمه
ثم فجاءة
او ربما هو متوقع
أن تعصف الريح ..
وتمطر السماء بغزارة داخل قلوبنا
ولا يبقى شئ
ولا.... نحن
-
يقتلني الشوق إلى الإحساس بشيء من الصفاء
تجاه الخلق جميعهم، تبقى في نفسي كثيرٌ من
قطرات ألم تخضب قلبي، فتغطيه نبرة حزن
أتمنى ألا تخالطني تلك النبرة الحزينة، أتمنى
أن أعيش أستنشق الطُهر، وأسامر النقاء، وأطوف
في دنيا المثالية الجميلة.
لكن تبقى مجرد أمنيات، ونبقى نحلم ونحلم
ثم نستفيق على صفعة من الواقع الذي يغمسنا
في بحر الأحزان.