أخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 8 ذى الحجة 1427 هـ 28ديسمبر 2006

http://www.doha4.com/up/uploads/d276828d11.gif
أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الخميس 8 / 12 / 1427 هـ
http://www.muslmh.com/upload/Signatures/281.gif
http://www.i1i2.com/uploads/d8c10641e8.gif
المدينة:الخميس 8 ذو الحجة 1427 - الموافق - 28 ديسمبر 2006 - ( العدد 15954)

-----------------------------------------------------------------
الكشافة تنتهي من إصدار أحدث خريطة لمشعري منى وعرفات

المدينة ـ جدة
انتهت معسكرات الخدمة العامة للكشافة بالحج التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية من اصدار أحدث خريطة لمشعري عرفات ومنى والتي تضم 489 مربعا للمشعرين موضحا فيها الطرق ومؤسسات الطوافة وقطاعات الخدمات. واوضح مسؤول لجنة الخرائط بالمعسكرات المهندس عبدالله حمد العطية ان اللجنة نجحت في اعداد هذه الخرائط بعد عمل استمر قرابة 12 يوما وطوال الاربع وعشرين ساعة من خلال فريق يعمل بالتناوب.
وتوضح هذه الخطرية مواقع مؤسسات الطوافة بالألوان فكل مؤسسة لها لون فحجاج الدول العربية لها اللون الاصفر وحجاج جنوب شرق آسيا باللون السماوي وحجاج ايران باللون الاخضر وحاج تركيا واوروبا وأمريكا وروسيا باللون الاحمر وحجاج دول مجلس التعاون الخليجي باللون الازرق وحجاج الداخل باللون البنفسجي.وتم وضع مواقع الجهات الخدمية على شكل شعارات وتشمل معسكرات الخدمة ومراكز ارشاد الحجاج والشرطة والمستشفيات ومراكز الخدمات الصحية ومراكز الدفاع كما توضح الخريطة الطريق الرئيسية اللون الرمادي وطرق المشاة باللون الأخضر الى جانب اسماء الطرق والشوارع.واشار الى ان هذه الخريطة ستوضح للكشافين والقادة مواقع كل حملة ومخيم ومؤسسة طوافة من اجل ارشاد الحجاج التائهين الى مخيماتهم بشكل سريع..
وقد بلغ عدد القطع في عرفات 365 قطعة وفي منى 124 قطعة.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=197513

نحن ... غير !

--------------------------------------------------------
د. عبد الله مصطفى مهرجي
كل ذلك التحديث الذي يتم في مناهج الجامعات يمر بهدوء دون اعتراض.. وحين جاءت المناداة بتغيير مناهج التعليم العام ثارت ثائرتنا وقلنا إنها هجمة شرقية او غربية.. كعادتنا
وعادة كثير من الجهات حين يطرح المجتمع أفكاراً للتغيير أو التجديد تسارع الجهات ذات العلاقة للنفي والتشديد فيه،
فعندما تداول المجتمع فكرة استبدال العطلة الأسبوعية بالجمعة والسبت بدلاً من الخميس والجمعة صدر نفي شديد من بعض جهات الاختصاص ،
ولا أدري لماذا نحجم عن دراسة هذه الفكرة بتروٍ وتؤدة ، هل هناك مانع شرعي قطعي الدلالة من كتاب أو سنة – وليس رأياً شخصياً أو اجتهادياً فردياً – في حسبة بسيطة نجد أن هناك فاصلاً زمنياً بيننا وبين كل العالم أربعة أيام أكرر كل العالم بلا استثناء .
فالكل إجازاته سبت وأحد ونحن خميس وجمعة فلم يتبق للاتصالات الرسمية والتجارية إلا ثلاثة أيام فقط هي الاثنين والثلاثاء والأربعاء وهي الأيام المشتركة بيننا فلو أرسل أحدنا بريداً من هنا الأربعاء ووصل هناك يوم السبت أو يوم الأحد فلن يسلم أو يستلم إلا يوم الاثنين بانقطاع أربعة أيام كاملة كما أسفلنا،
وبدون دراسة جادة للمقترح كان النفي جاهزاً وكأنه يمس ثوابت عقدية في الدين،
تذكرت ذلك وأنا أقرأ أن معالي وزير الحج أكد على ضرورة التزام مؤسسات الطوافة والمؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة وأصحاب الدور السكنية المعدة لسكن الحجاج والفنادق بتثبيت عقود الإسكان (بالتاريخ الميلادي) تلافياً لعملية إلغاء الحجوزات نتيجة لاختلاف التاريخ الهجري مع الأشهر الميلادية (الندوة الأحد 26/11/1427هـ) .
تذكرت ذلك ونحن الوحيدون في العالم كله بما فيه العالم الإسلامي الذين نصرّ على عدم استخدام التاريخ الميلادي رغم اهميته الى جانب التاريخ الهجري
وتذكرت ما حدث لكثير من حجوزات الطيران للحجاج قبل سنين قريبة حين تم الاعلان عن تغيير يوم الوقفة وقلت في نفسي متى؟!.
****
• عقدت الدهشة لساني وقدماي تطآن مطار الملك عبد العزيز بجدة بعد رحلة على متن الخطوط الجوية العربية السعودية كنت وجميع الركاب خلالها محل الحفاوة والضيافة والتكريم من قبل مضيفي الرحلة حتى أحسسنا وأنهم سيضعوننا على رؤوسهم والابتسامة مزروعة على شفاهم
وكان مثار دهشتي حين وصولنا المطار أنه خلا من التدخين والمدخنين والتزم جميع المسافرين وذووهم من مستقبلين أو مودعين وجميع الموظفين بلوحات ممنوع التدخين.
وساد النظام والهدوء أثناء مرورنا بنقاط الجوازات واستلام الأمتعة وحين خروجنا كانت سيارات الأجرة تصطف في نظام بديع بدون إزعاج للقادمين أو تهافت عليهم من قبل السائقين الذين توحدت أزياؤهم.
وفي الطريق الى مكة المكرمة حيث منزلي لم أر قائداً لمركبة أو سائقاً يتحدث بالهاتف الجوّال أو لا يربط حزام الأمان أو يتجاوز السـرعة القانونية ثم قلت نفسي أحلام متى تتحقق.
تسعى الجامعات في العالم – والجامعات السعودية ليست بدعاً منها – الى تغيير مناهجها التعليمية Curriculum مرة واحدة كل 5 سنوات مجاراة لروح العصر واحتياجات سوق العمل والمستجدات في التقنية وإلا أصبح خريجوها في وادٍ وسوق العمل في آخر.
فعلى سبيل المثال كل الجامعات السعودية ركزت في الفترة الأخيرة في مناهجها على تكثيف مناهج اللغة الإنجليزية ، ووسائل الاتصال، وعلوم الحاسب وذلك أنها أصبحت عوامل للنجاح في سوق العمل ،
كل ذلك التحديث يتم كل فترة وبسلام وبدون ضجة أو شوشرة أو اعتراض وحين جاءت المناداة والتطوير بتغيير مناهج التعليم العام (ابتدائي، متوسط، ثانوي) التي هي المدخل للتعليم الجامعي ثارت ثائرتنا وأخذتنا الحمية وقلنا إنها هجمة غربية أو شرقية وأن الهدف قيمنا وثوابتنا وهي مناهج من وضع البشر يجب أن تكون ديناميكية وليست ثابتة بعضها مناهج أكل عليها الدهر وشرب ومن وضعها هم بشر، ولكن نحن فعلاً غير

http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=197633

http://www.i1i2.com/uploads/57674a099b.gif
عكاظ:( الخميس 08/12/1427هـ ) 28/ ديسمبر/2006 العدد : 2020

---------------------------------------------------------------
تعليم عسير يمثل المملكة في مخيم الأمل بالشارقة

فيصل الأحمري(عسير)
رشحت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الأمانة العامة للتربية الخاصة، ادارتها في منطقة عسير، للمشاركة في مخيم(الأمل) السابع عشر الذي سينضم في مدينة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة نهاية الشهر الجاري، بمشاركة دول الخليج العربي بما فيها دولة العراق الشقيقة.
وأوضح مدير الادارة الدكتور عبدالرحمن فصيل انه تم ترشيح 3 طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم، وطالب آخر من التعليم العام سيرافقهم مشرف تربوي من الادارة للمشاركة ضمن انشطة المخيم المختلفة والتي من بينها معرض لرسوم الاطفال والمسابقات العلمية والرياضية.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6122875017.htm

القبض على مخمور ينقل المعلمات
---------------------------------------------------

محسن المالكي (أضم)
القت دوريات امن الطرق بالغالة القبض على سائق نقل معلمات في حالة غير طبيعية «مخمورا» اثناء ايصاله معلمات الى مدرستهن. وحسب مصدر امني فان افراد نقطة التفتيش بالغالة واثناء متابعة تصاريح نقل المعلمات اشتبهوا باحد السائقين وبتفتيش السيارة والتحقيق معه وجد انه مخمور وبجانبه عبوة خمر وترافقه معلمتان كانتا نائمتين اثناء القبض عليه.
تم تأمين وسيلة نقل للمعلمتين الى مدرستهما بالوسقة «30 كم جنوب الليث» فيما تم نقل السائق المخمور الى شرطة الليث لاستكمال الاجراءات.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6122875092.htm

http://www.doha4.com/up/uploads/890d66b561.gif
الجزيرة:الخميس 08 ذو الحجة 1427 هـ 28 ديسمبر 2006م العدد 12509
--------------------------------------------------------
(المدني) يلزم التربية بموظف أمن وسلامة في كل مدرسة

* الرياض - ناصر السهلي:
طالبت المديرية العامة للدفاع المدني كافة الوزارات والمصالح الحكومية بتكليف وتعيين مسؤول متفرغ تكون مهمته متابعة وسائل الأمن والسلامة في المنشأة، وشمل القرار الذي صدر مؤخراً جميع مدارس التعليم العام للبنين والبنات في المملكة، وهو ما ستسعى وزارة التربية والتعليم للتباحث بشأنه خلال الأيام القادمة مع وزارة الخدمة المدنية.
من جهته، وجَّه مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض د. عبد العزيز بن محمد الدبيان المدارس بسرعة تشكيل اللجان الخاصة بالأمن والسلامة، ووضع خطط الإخلاء والإشراف على أنظمة السلامة الموجودة في المدارس، ووضع وتنفيذ اشتراطات الوقاية من الحريق، وتحديد أماكن الخطر في المستودعات والمخازن والمعامل والمولدات الكهربائية.

http://www.al-jazirah.com/90170/ln52d.htm

موجز

--------------------------------------------------------
نظم الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم للبنين بالمخواة بالتعاون مع التدريب التربوي بالإدارة وبإشراف مباشر من مدير الإشراف التربوي علي الزهراني ورش عمل تربوية بمركز تدريب المعلمين بالمخواة تحت عنوان (تقييم الفعاليات الإشرافية للقيادات التربوية).

نظمت إدارة التربية والتعليم للبنين بالمخواة ممثلة في قسم النشاط الطلابي شعبة التربية البدنية بطولة ألعاب القوى للمرحلتين المتوسطة والثانوية.

اختتمت مدارس البنات الابتدائية بمحافظة السليل المسابقة المنهجية للصف السادس الابتدائية وقد كرم مكتب الإشراف التربوي بالمحافظة بتوجيه مديرته زبارة الدوسري المدارس الفائزة بالمراكز الأولى.

بتوجيه مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة وادي الدواسر سالم بن محمد الدوسري بدأ قسم المحاسبة بالإدارة بانهاء صرف أجور المباني المستأجرة للمدارس بمحافظتي وادي الدواسر والسليل التي بلغت قيمتها (2.138.424) ريال.

http://www.al-jazirah.com/90170/ln19d.htm

لأكثر من ألفي شاب

-------------------------------------------

أطول قافلة كشفية يتم تسييرها يومياً في المشاعر

* الرياض - منصور البراك:
تُسيّر معسكرات الخدمة العامة بالحج التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية أكثر من 50 رحلة يومياً لنقل الكشافة والجوالة والقادة للقيام بأعمال المسح والإرشاد لمنطقة منى ومنطقة عرفات منذ اليوم الأول إلى 13 من ذي الحجة. ذكر ذلك الأستاذ محمد عبدالكريم العنقري رئيس لجنة النقل والخدمات، وأوضح أن حركة النقل تبدأ من الفجر، حيث يتم نقل الكشافة إلى المسح من معسكر منى الجديدة ومعسكر منى الوادي ومعسكر منى الجبل ومعسكر عرفات إلى مواقع المسح. بعد ذلك يتم الرجوع بهم إلى المعسكرات وذلك عند العاشرة صباحاً، ثم يتم نقل الكشافة بعد صلاة العصر والرجوع بهم عند صلاة المغرب، كما أن هناك رحلات سيتم تسييرها يومياً للفرق من معسكر عرفات ومن معسكرات منى الثلاثة إلى 12 مركزاً إرشادياً في منى؛ للمشاركة في إرشاد الحجاج التائهين حسب الوردية المخصصة لكل مجموعة، حيث تعمل طوال اليوم دون توقف ويتم توزيعهم على مراكز الإرشاد المختلفة في منى. وأشار إلى أن السيارات المستخدمة في النقل 25 سيارة وحافلة إلى جانب عدد من الدراجات النارية التي تستخدم في أوقات الذروة والازدحام.

http://www.al-jazirah.com/90170/rk11d.htm

هل ستؤثر التربية الإعلامية في واقع وزارة التربية في المجال الإعلامي؟

----------------------------------------------------------
قرأت خبر اجتماع سمو الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن بن مشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات ورئيس اللجنة العليا لتنظيم مؤتمر (التربية الإعلامية)، وقد كنت كتبت عن الموضوع قبل تحديد موعده من قبل اللجنة المنظمة، وقلت فيها (التربية الإعلامية) مسمى أو مصطلح جديد بدأ بالظهور عبر أخبار المؤتمر، ويوم الجمعة 24- 11-1427هـ قرأت ما كتبه الأخ صالح العيد في (الجزيرة) عن التحضيرات للمؤتمر الذي ستعقده وزارة التربية والتعليم عن التربية الإعلامية بالتعاون مع المنظمة الدولية للتربية الإعلامية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ومن ذلك تحديد وقت إقامته، بتاريخ 14- 17-2-1428هـ في مدينة الرياض، واعتبار أنه المؤتمر الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وسيفتح آفاقاً جديدة نحو علاقة أكثر إيجابية وتفاعلية مع المؤسسات التربوية والإعلامية.
قبل هذا الخبر كنت قرأت عن المؤتمر وسمعت عنه، حيث يقال بأنه يستهدف إطلاق مشروع لتدريب التربويين على الطرق الحديثة في التربية الإعلامية والتعامل مع وسائل الاتصال الحديثة، ويركز على إعداد برنامج تدريبي لمعلمي المدارس الثانوية بهدف تعليم طلابهم أن يكونوا منتجين فاعلين للمواد الإعلامية وناقدين لها ومحسنين التعامل معها، هنا عادت بي الذاكرة لمقال في صفحة نقاشات بعنوان (متى يستفيد الإعلام التربوي من الإعلام الرياضي؟) عدد (646)، في 26 - ربيع الآخر - 1423هـ، ومقالات عدة في (الجزيرة) عن موضوع صفحات التربية والتعليم في الصحف، وقد ناقشت فيها وضع الطلاب والشباب إعلامياً، وتفعيل الإعلام عبر المراكز الصيفية، والمدارس، حتى أصبحت كتاباتي متوالية عن ضرورة توفير وسيلة ثابتة ومتطلعة تعتني بالتربية والتعليم والطلاب والميدان التربوي معاً (صفحات في الصحف)، ثم سعيت واستطعت أن أقنع الوزارة بصفحتين خاصة بالنشاط الطلابي، حتى ظهرت باسم (جزيرة النشاط) واستمرت الصفحتان في مجلة الجزيرة ما يقارب عشرة أشهر، ثم توقفت لأسباب إدارية، حتى جاء هذا المؤتمر، وسأظل أنادي بأن يكون للتربية والتعليم إعلام لا يختص بالرسميات، وإنما يكون من الميدان التربوي، وإليه، وبمشاركة الجميع، لجذب المعلمين، وتدريب الطلاب بالمحاكاة إضافة لما لدى الإدارات التعليمية في مجال تدريب الطلاب والمعلمين، لخلق جو أخوي ممتع، ليدلنا على أننا أمة واحدة، وشعب واحد، وبما أن الإعلام مهنة وصناعة، وقادمة على تحولات كثيرة، ومنها أن الوطن يملك أكثر من قناة، ومنها أن عدداً من مواطنينا يملكون عدداً من المؤسسات الإعلامية، فإن الواجب أن يكون المؤتمر بداية لانطلاقة قوية للإعلام التربوي والنشاط الطلابي على حد سواء، على المستوى الرسمي لوزارة التربية والتعليم، وأيضاً على مستوى الميدان (المعلمون، والطلاب)، بل ولتحقيق الأهداف المتكاملة للتربية الإعلامية، ومنها، الانتماء الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، الذي ما زال غائباً في ظل المصالح الشخصية للبعض، وفي مقالي السابق وما تبعه من كتابات عن الإعلام التربوي ناقشت ما سبق، وبأساليب عدة، ولم أكتف بالكتابة، بل تواصلت مع الوزارة، والكل يتحجج بوسائل الإعلام، والحقيقة أن وسائل الإعلام مقصرة جداً في المجال الإعلامي التربوي، وخاصة عندما تتمنع المؤسسات الإعلامية عن تأدية دورها، وأحياناً تفتح وسائل الإعلام الآفاق أمام وزارة التربية والتعليم فتحجم، أو لا تذكر، أو لم تجد بعد من يضع على عاتقها ما يجبرها على التفاعل بشكل رسمي مع وسائل الإعلام ،أما الآن وبعد إقامة هذا المؤتمر فسيكون لزاماً على وزارة التربية والتعليم أن تعتني بما سبق أن كتب عنه الكثير من التربويين، لقد أصبح على عاتق وزارة التربية والتعليم عنوان لافت (التربية الإعلامية)، وسيجبر العنوان المسؤول على تأدية دوره في تفعيل ما يطلب منه، لتمكين المعلمين والطلاب من التفاعل الرسمي والثابت والمستمر والمقنن مع وسائل الإعلام، وحتى لا أكون سوداوياً أقول: إن لوزارة التربية والتعليم إنجازات كثيرة في مجال الإعلام، ولكن الشراكة مع المؤسسات الإعلامية دون المستوى، إذ تظل وزارة التربية والتعليم تحت عقدة الإعلام التربوي المستقل، وتحت رحمة أن لكل صحيفة استقلاليتها، وأنا كمتابع أرى ذلك واضحاً، ولولا الحياء لأتبعت ما سبق حقائق كثيرة حول الإعلام التربوي، نعود لنقول إن التربية الإعلامية موجودة في مشاريع وزارة التربية والتعليم، ولكنها تحت إطارات كثيرة جدا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، يدرس الطلاب في مدارس وزارة التربية والتعليم مادة الإنشاء، ومن مفرداتها أن يدرب طالب المرحلة المتوسطة والثانوية على المهارات الصحفية المختلفة ومنها المقال والتحقيق والتقرير والقصة وخلافه، ومن معوقات نجاح المادة لتكوين التربية الإعلامية متطلبات التربية الإعلامية التي سوف نسمع عنها، وعدم تدريب عدد كبير من معلمي المادة على المهارات الصحفية، بل إنه من النادر أن يتوافر في معلمي اللغة العربية من يتقن المهارات الصحفية باحتراف، وأيضا لدى الوزارة وإداراتها قسم النشاط الثقافي الطلابي المعني بالأنشطة الفكرية والثقافية التي لها علاقة بالإعلام كالإلقاء والمسرح والتمثيل والخطابة والمهارات اللغوية والأدب والمسابقات الثقافية والإذاعة المدرسية والصحافة الورقية والحائطية، ويقابل هذا كله ما يسمى الإعلام التربوي في إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي، تلك الإدارة التي طالها التغيير ولكنه توقف، ومن ذلك أنه سبق لوزارة التربية والتعليم أن فصلت الإعلام التربوي عن العلاقات العامة ثم رجعت مرة أخرى وأعادت تكوين الإعلام التربوي مع العلاقات العامة معاً، وأظن أن التربية الإعلامية ستقر فصل الإعلام التربوي عن العلاقات العامة، وأيضاً تتميز وزارة التربية والتعليم بكم هائل من المواقع الإلكترونية التربوية بعدد إدارات التربية والتعليم، بل وبعدد أقسام الإدارات الأساسية والفرعية أحياناً، بل هناك مواقع ما زالت تحمل مسمى إدارات دمجت، وأخيرا قرأنا عن ما أعدته الكشافة حول هواية الراديوا، ويصدر عن وزارة التربية والتعليم عدد من المطبوعات المختلفة، وبعضها ما زال يصدر، وبعضها توقف، كمجلة معارف، وعارف، والنشاط الطلابي، والصحف الخاصة بكليات المعلمين، وصفحتي جزيرة النشاط الطلابي التي تصدر بالتعاون مع مجلة الجزيرة سابقاً، ومجلة أجيال والتي صدر منها أربعة أو ثلاثة أعداد فقط، وهناك تعاون مستمر مع عدد من القنوات التلفزيونية مثل القناة الأولى والمجد وقناة art، والسؤال: ماذا قدمت كل هذه الجهود؟ وهنا إشارة إلى ضرورة أن تتقدم وزارة التربية والتعليم عبر المؤتمر بأوراق عمل تحت إطار (واقع وتجارب وزارة التربية السعودية في المجال الإعلامي الطلابي أو المدرسي).
شاكر بن صالح السليم

http://www.al-jazirah.com/90170/rv8d.htm

أيها المعلمون: راعوا الفروق الفردية

--------------------------------------------------------
تحية طيبة..
قرأت الخبر المنشور في جريدة (الجزيرة) في العدد رقم 12472 تحت عنوان: (تقديم اختبارات الدور الثاني لعموم الطلاب والطالبات)، وقد سبق أن كتب الكثيرون من الإخوة الأعزاء للمطالبة بتقديم اختبارات الدور الثاني للطلاب إلى ما بعد الانتهاء من اختبارات الدور الأول، حيث إن كثيرا من الأسر التي لديها أبناء مكملون في عدد من المواد يظلون طيلة الإجازة يترقبون هذه الأيام بكثير من الترقب والمتابعة بانتظار هذا اليوم الذي يعود أبناؤهم إلى المدارس لأداء اختبارات الدور الثاني في تلك المواد التي قصروا فيها والتي كانت سبباً في تعكير جو الإجازة الصيفية على الأسرة التي كانت تنتظرها كل عام بفارغ الصبر للاستمتاع بها والهروب من حرارة الصيف وملل الروتين اليومي ولتغيير الجو والمكان وهي تحمل في تفكيرها كيفية إعداد هذا الابن منذ الآن لتعويض ما تسبب في تأخيره سابقاً عن ركب زملائه الذين تجاوزوا مرحلة الامتحان بكل يسر وسهولة، ولكن لماذا يرسب طالب دون غيره وهل هناك فروق واضحة بين هذا وذاك، نعم وبكل تأكيد ليس الطلاب سواسية في مستويات تفكيرهم ولا في درجات ذكائهم، وقد انتبه لتلك الفروق الفردية رجال التربية والتعليم منذ القدم فكانت نتائج تجاربهم أن يراعي المعلم في الفصل كافة الفروق الفردية بين الطلاب وألا يعتقد بأنهم على درجة واحدة من الفهم والاستيعاب، وهذا يتطلب منه أن يغير في أسلوب إيصال المعلومات للطلاب داخل الفصل من خلال استخدام وسائل توضيحية ومن خلال تقريب أبسط للمعلومة بالاستعانة بكل الطرق الممكنة وعدم الركون إلى وسيلة واحدة قديمة أو غير مجدية نفعا، أيضاً إن من أسباب الضعف الدراسي البطء عند بعض الطلاب الذين يحتاجون من المعلم إلى وقت أطول حتى من زمن الحصة المقررة لاستيعاب الدرس، وهذا لو تم سيكون على حساب بقية الطلاب في الفصل، وأفضل حل لهذه الفئات تحويلها إلى برامج مساعدة أو فصول علاجية لهذه المشكلة، الشيء الآخر عدم اهتمام الأسر بأبنائها منذ انطلاقة العام الدراسي وإهمال متابعة مسيرته التعليمية طيلة فترات دراسته وبالتالي تصحو في نهاية الأمر وبعد إكماله في مادة أو كثير على حقيقة هذا التقصير الذي كانت هي سبباً في حصوله، ولا ننسى كذلك صعوبة بعض المقررات التي تفوق في بعض الأحيان المستوى الذهني للطالب وكثرة هذه المواد إلى جانب صعوبتها مما أدى إلى خلق تشتت ذهني عند البعض كان السبب في تدني مستوى تحصيله الدراسي في مواد على حساب الأخرى، فإن يخرج الطالب نهاية العام بشيء نافع خير من أن يخرج بلا شيء، وحتى لا يصبح اهتمامه بالدراسة لمجرد النجاح فقط دون جني الفائدة العلمية من هذا المقرر، أمور كثيرة أتمنى أن تراعى في التدريس خاصة.
أخيراً بالنسبة لموعد الدور الثاني الذي يأتي بعد شهرين هو في حقيقة الأمر وقت طويل ينسى بسببه الطالب المكمل بعضا من المعلومات التي رسخت في ذهنه أيام الدراسة، كما أن إبعاده عن جو الدراسة بهذا الوقت الطويل سيجنبه الحساسية للدروس، كما أن انتظار هذا الموعد يجعل الأسر وأبناءها في قلق دائم؛ لذا يجدر بأن يكون موعد الدور الثاني بعد انتهاء الدراسة بأسبوعين وبعدها تتضح الأمور أمام كل طالب بشكل جلي، وحتى لو رسب فهي فرصة له لنسيان الماضي ومراجعة حساباته هو وأسرته قبل استئناف عام دراسي جديد.
محمد بن راكد العنزي

[email protected]
http://www.al-jazirah.com/90170/rv4d.htm

http://www.i1i2.com/uploads/4c06d62bf3.gif
الرياض:الخميس 8 ذي الحجة 1427هـ - 28 ديسمبر 2006م - العدد 14066

-------------------------------------------------------------------
في محاضرة الغامدي بجامعة انديانا الأمريكية
مشرف التدريب بوزارة التربية يشخص مكامن ضعف عملية تعليم الإنجليزية بالمملكة
بلومنجتون - أنس الأحمد:

قدم الأستاذ علي بن سعيد بن مشلح الغامدي - المشرف العام التربوي للتدريب بالإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة التربية والتعليم، محاضرة في كلية التربية بجامعة إنديانا الأمريكية بمدينة بلومنجتون وكانت بعنوان: "الحاجة لإعادة النظر في طريقة تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية".. تحدث من خلالها عن المملكة العربية السعودية والتعريف بها وبالنهضة والتنمية التي تشهدها البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين. وعن نظام التعليم بالمملكة (خصائصه ومميزاته) وما هي حدود المسؤوليات والواجبات المناطة بوزارة التربية والتعليم.
ثم عرج المحاضر المبتعث من قبل وزارة التربية والتعليم لمدة عام وذلك ضمن برنامج فولبرايت للأستاذ الزائر بالتنسيق مع سفارة الولايات المتحدة بالرياض لإعداد بحث عن (التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم في تطبيق التعليم و التدريب الإلكتروني)، عن تعليم اللغة الإنجليزية في التعليم العام ومخرجاته من خلال ما توفره الوزارة والإمكانيات الهائلة لها.
بعد ذلك تحدث الغامدي عن مكامن الضعف التي تعاني منها عملية تعليم اللغة الانجليزية في مراحل التعليم العام وأهم أسبابها على الرغم من دراسة الطالب للغة الانجليزية لمدة تتجاوز أحيانا ست سنوات ولكن ينتهي الأمر بطلبة غير قادرين على التواصل باللغة رغم حصولهم في الغالب على درجات عالية في الامتحانات النهائية، مشيرا في هذا الصدد الى أن الوزارة مدركة لهذا الأمر ومبدية عدم ارتياحها له.
وتناول من خلال محاضرته التي دعي إليها العديد من التربويين والأكاديميين وطلبة الدكتوراه من بينهم طلبة سعوديون وعرب في الجامعة إلى أن السبب وراء ذلك يكمن في عامل السن والتوصية بالبدء في تعليم اللغة من السنة الرابعة بالمرحلة الابتدائية أي سن التاسعة بدلاً من الثانية عشرة سابقاً. إلا أنه وبالرغم من وجاهة التشخيص والدور المعتبر الذي يلعبه عامل السن في اكتساب اللغة إلا أنه ليس بالسبب الأصيل والجوهري في المشكلة، ونتائج البحوث التربوية لا تدعم هذا الطرح.
ويرى الغامدي أن المشكلة تتمثل في ثلاث دوائر متداخلة: هي دائرة الأهداف والمعايير، و دائرة الوسائل والموارد، ودائرة التقييم. وأنه لأجل إصلاح تعليم اللغة لابد من إعادة التشخيص من منطلق الدوائر الثلاث المنوه عنها.
وفي نهاية المحاضرة قدم المحاضر توصيات في هذا الصدد من أجل النهوض في تعليم اللغة الانجليزية كلغة أجنبية ثانية في المملكة. وقد حظيت الورقة التي قدمها الغامدي بالعديد من المداخلات والاستفسارات والمقترحات حول هذا الموضوع الذي اعتبروه مهما في جعل الانجليزية لغة ثانية إضافة إلى اللغة الأم.

http://www.alriyadh.com/2006/12/28/article212555.html

وزارة التربية والتعليم .. خارطة الطريق ( 5- 5)

---------------------------------------------------------------
د. ابراهيم بن عبدالله الحميدان

قبل البدء هذا اليوم وقبل ختم هذه السلسلة نهنئ أنفسنا حكومة وشعباً بميزانية الخير والى الأمام ايها الوطن الحلم.
كان الحديث في الأجزاء الأربعة السابقة عن كل من الفكر الوزاري والفلسفة التعليمية ومن ثم الإشراف التربوي فالمعلم وأخيراً المنهج المدرسي.
5- الطالب..
اليوم بإذن الله تعالى نواصل هذه السلسلة ونختمها بتقرير هام جداً مع اعتذاري للاختصار، فلا أريد تجاوز الرقم (5) وإلا فإن خارطة الطريق الوزارية تحتاج الى رقم يتجاوز خانة الآحاد، والحديث اليوم عن العنصر الرئيسي والمخرج النهائي للعملية التربوية وهو الطالب.
يفترض المنطق العلمي السليم والاستراتيجيات الخططية الواضحة والأهداف أن يكون الاستثمار في المجال البشري هو أفضل الاستثمارات على الإطلاق، وهذا مطلب الجميع لا مشاحة في ذلك.. ولكن الواقع كما أسلفنا يقول عكس ذلك فالمخرجات النهائية لدينا لا تحقق التطلعات المرجوة واللوم الأكبر هنا يقع على مؤسسات الاعداد النهائية (الجامعات) ولكن هذا لا يمنع أن نكون (كمنتسبين للتعليم) شركاء لهم.. كيف ذلك؟..
حين يلتحق الطالب بالمدرسة يكون خاضعاً لمسارين اثنين.. الأول يتعلق بالتحصيل المعرفي، والثاني يتعلق باعداد الشخصية. التحصيل المعرفي نحن متفوقون جداً في هذا الجانب ولا أدل على ذلك من حصيلة المثقفين والمتحدثين والمبشرين لدينا مقارنة بالمفكرين.. يجب أن يعرف الجميع أن الشخص المؤثر في المجتمع ليس الشخص المحمل بكم هائل من المعلومات مع سلبية واضحة في التطبيق انما المؤثر من يحمل الحد الأساسي من المعارف التي يحتاجها ولديه القدرة الفائقة على بناء اتجاه ورسم خطط وقدرة تعبيرية متميزة عن الأفكار وتصرف إيجابي في شتى المواقف.. فهل صنعنا هذا الرجل؟ أشك بذلك ومرد ذلك يعود الى ضعف الإعداد الفكري للمعلم، فما ينتجه المعلم لنا هو طالب يمثل نسخة مكررة له.. جل أساليب التعليم التي مورست ضده أو معه سوف يطبقها مع الطالب.. سواء كانت إيجابية أو سلبية.. وهنا تأتي المشكلة فالموروث الثقافي للمعلم يتمثل بأن التميز هو مقدار ما يحمله من معارف وكم ما لديه من درجات وبالتالي سينقل هذا الموروث إلى الطالب سواء عن قصد أو غير قصد.. إذاً ما العمل؟ وما الحل؟ نحتاج أن تكون رؤيتنا بعيدة المدى.. ننظر إلى ما نريد بعد سنوات ونضع له الخطط... البرامج في مؤسسات التعليم العالي لابد أن تخضع لمعيار دقيق نحو التقييم فحقيقة اصبحنا نحتاج إلى (مفتشين) يراقبون ماذا يصنع أساتذة الجامعات في أبنائنا (ولا أعمم)..
بعد ذلك نحتاج إلى إخضاع المعلم إلى برامج فحص شاملة وإعادة إعداد وتأهيل وتدريب.. والأمر الأهم أن نوفر للطالب بيئة مدرسية آمنة خالية من كل الممارسات الخاطئة سواء بالكبت أو القسوة أو العنف أو التقريع نفسياً أو جسدياً.. لكي تعرف الفارق قارن بين الطالب في الصف الأول ابتدائي وبعد تخرجه من الصف السادس هناك فارق.. مستوى تعليمي مرتفع ومعارف أكثر، ولكن شخصية سلبية انسحابية ليس لديها القدرة على المواجهة.. ما الذي حدث؟
الطالب في سنواته الست الأولى يمارس كل أنواع الانطلاق والبحث والخيال والاكتشاف يأتي للمدرسة ونتيجة لقصور لدى بعض المعلمين أو بالأصح لوجود خبرات خاطئة لديه بمهامه التعليمية يبدأ يركز على المعارف والمعلومات ويهمل بناء شخصية الطالب فيحوله إلى مجرد وعاء يضع فيه المعلم ما يريد من المعلومات.. أي كالكتاب الأصم المغلق فيه من المعارف الشيء الكثير ولكنه لا يستطيع تفعيلها أو استخدامها!!
وهنا المشكلة.. لابد أن نركز على ما يريد الطالب ما يحتاج ما يستخدمه فعلاً لابد أن نعتني بمهارات التفكير بمستوياتها المختلفة.. لابد أن نهتم بالمستويات المعرفية العليا من تحليل وتطبيق وتركيب وتقويم.. لابد أن نعرف بالضبط سبل بناء شخصية الطالب.. من المهم تعويده على الحوار التفكير الطرح الجريء التعبير الصدق، الاخلاص وكل القيم الإسلامية الصحيحة.. نحتاج إلى بناء المواطن الصالح الصادق الذي يقدر مكتسبات الوطن وقبل ذلك الدين أن يحترم المجتمع.. أن يتفاعل معه.. وكل ذلك لن يتأتى إلا من خلال إيجاد بيئة مدرسية خصبة بمعانيها ومبانيها وتجهيزاتها وإدارتها تكفل للطالب المناخ السليم للإبداع..
وخارطة الطريق بالنسبة للطالب لابد أن تحتوي على الأسئلة التالية:
1- ما هدفنا من عملية التدريس.. معارف قيم مهارات وكيف نوازن بينها؟
2- لماذا الطالب لدينا يفتقد للمهارات الأساسية للتفكير (الأصالة - الطلاقة - المرونة)؟
3- ما الأسلوب الأمثل الذي يتم فيه التدريس؟
4- ما الحاجات الأساسية للطالب وكيف نوازن بينها وبين حاجة المجتمع؟
5- لماذا عدد كبير من طلابنا يتأخرون في الوصول الى التفكير التجريدي؟
6- من الذي يصوغ عقل الطالب بين الجدران الأربعة في الصف؟
7- ماذا نريد من الطالب وماذا يريد منا؟
8- كيف نتعامل مع المستويات المعرفية العليا ونتجاوز التقليدية؟
9- لماذا انخفض حجم احساس الطالب بالمسؤولية وأصبح أكثر اتكالية؟
10- المنهج الخفي.. هل تنبهنا له وأثره على الطالب؟.
أعتقد أن الإجابة عن الأسئلة السابقة ستجعلنا نقف أمام مرآة التاريخ ونسأل أي أثر سنتركه من بعدنا؟ هل سيقولون مروا من هنا؟
ختاماً.. وبعد هذا العصف الذهني الشائك: السهل.. أعتقد أننا بحاجة الى دراسة النظام التعليمي ليس كمخرجات بل الأهم من ذلك كعمليات ومدخلات.. خصوصاً العمليات فدوماً ما يكون التركيز منصباً نحو المخرج ونوجه جل عملنا نحو الناتج الأخير ومن ثم نتساءل.. لماذا لم يكن التغيير فعالا؟! مؤكد أنه لن يكون فعالاً فإن أردت محصولاً جيداً فالعناية لابد أن تكون قبل الغرس وليس حين القطاف.
وأخيراً صادق دعواتي للجميع بالتوفيق والسداد وأسأل العلي القدير أن يوفق كل مسؤول خط حرفاً وأنتج فكراً لتحقيق التنمية الشاملة في التعليم من الجميل أننا أصبحنا نشاهد خطوات أكثر تسارعاً نحو التغيير، وما الهدوء الحالي الا مبشر خير لتغيير شامل متوقع، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.
@ وزارة التربية والتعليم/ تعليم الرياض

http://www.alriyadh.com/2006/12/28/article212573.html

انطباعات متفاوتة للطلبة والطالبات إجازة الأضحى بين المرح والمذاكرة!

---------------------------------------------------------------------------

تحقيق - غزيل العتيبي
بدأت اجازة عيد الاضحى المبارك وبدأ الفرح والطمأنينة لدى بعض الطلاب والطالبات وفي نفس الوقت اصبح البعض منهم قلقاً وخائفاً كلما تذكر أن الاختبارات بعد اجازة العيد بفترة قصيرة.
"الرياض" حرصت على نقل انطباعات الطلبة حول الاجازة واستعدادهم للاختبارات.
يتحدث محمد العتيبي وهو طالب جامعي قائلا "لا أجد مشكلة في كون الاختبارات بعد العيد بأسبوعين فمن وجهة نظري ان الطالب الذي يستذكر المواد المقررة عليه اولاً بأول لن يجد أي مشكلة ويضيف قائلا "قررت الاستمتاع بإجازة العيد مع الأهل أما المذاكرة فلدينا وقت كاف لذلك".
فيما يشير (بندر العجمي) طالب بالمرحلة الثانوية "إلى انه سعيد بالاجازة ولكن لا أنكر أنني خائف فكما تعلمين الثانوية العامة تختلف عن باقي المراحل لأنه من خلالها يتحدد مصير الطالب إما دخول الجامعات أو البقاء في المنزل".
ويتابع قائلا "لقد قررت قضاء أول وثاني أيام العيد مع الأهل والأقارب ولكن باقي الأيام سوف أخصصها للمذاكرة وبعد العيد تكون للمراجعة".
في الجانب الآخر تشاركنا (جواهر العتيق) وهي طالبة بالمرحلة الثانوية قائلة "كل عام وأنت والجميع بخير والمذاكرة أيام العيد شي أساسي في جدول الاستعداد للاختبارات فثالث ثانوي مرحلة مهمة وليس لدي استعداد أن تكون نسبتي في نهاية العام مقبولة أو جيدة" وتتوقف لتقول "كل مادة تحتاج الى مذاكرة دقيقة بالاضافة لمراجعة دقيقة فهل تتوقعين أسبوعين بعد الاجازة وقتاً طويلاً لمواد الثانوية العامة خاصة لدى الطلبة الذين يطمحون للنسب العالية اما الطلبة الذين يهمهم كلمة النجاح فقط فالوضع يختلف".
أما (عبير احمد المطيري) طالبة في المرحلة المتوسطة فتقول: "لا أتخيل نفسي انني أقوم بالمذاكرة وقت اجازة عيد الأضحى المبارك لأنني من النوع الذي أحب المذاكرة وقت الاختبارات فقط".
وتواصل قائلة "كيف يمكن أن يذاكر الطالب أو الطالبة بينما من حوله يتبادلون الزيارات الاجتماعية والرحلات البرية فهل هذا هو جو مرح أو مذاكرة أعتقد ان الاجازة مناسبة للمرح فقط".
فيما تتحدث (سلطانة القحطاني) وهي طالبة بالمرحلة الثانوية قائلة "لا أحب المدرسة عموماً ولكن اصرار والديّ هو ما جعلني أواصل دراستي الى الآن وعموماً انا لم أذهب للمدرسة من مطلع الاسبوع لأنني سعيدة جداً بالاجازة وسوف استغلها في الذهاب للأماكن الترفيهية وتبادل الزيارات ولن أقضي احد عشر يوماً في المذاكرة فما فائدة الاجازة هل هي للراحة أو لمواصلة المذاكرة".
وتقول (حليمة القرني) طالبة بالمرحلة المتوسطة "الاجازة قصيرة ولا يمكن أن أقضيها في المذاكرة لذلك سوف أسافر مع الأهل للجنوب لقضاء أيام العيد مع الأحبة". وتقول (سهام الناصر) طالبة بالمرحلة الثانوية "كلما تذكرت ان الاختبارات بعد العيد بفترة اشعر بالقلق وهذا الشعور يحرمني من طعم الفرحة بأيام العيد ومع ذلك لن اقوم بالمذاكرة الا في الأيام الأخيرة من الاجازة".
وتتحدث (تهاني العتيبي) طالبة بالمرحلة الثانوية قائلة "نتائج التقييم الذي تقوم به المعلمة ايجابي بالنسبة لي وذلك لأنني اقوم بالمذاكرة ومراجعة الدرس بمجرد ان تقوم المعلمة بشرحه لذلك اشعر براحة وسعادة بمناسبة عيد الاضحى ولا يوجد لدي أي قلق وعموما هناك وقت للمذاكرة ولكن أيام العيد فهي للترفيه ورؤية من نحب".

http://www.alriyadh.com/2006/12/28/article212624.html

من لا يشكر الناس لا يشكر الله

-----------------------------------------------------------

د. عبدالله بن ناجي آل مبارك
سنة حميدة دأبت عليها وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارات التعليمية في تكريم نخبة من مديري المدارس نظير لما قاموا ويقومون به سنويا في مجال عملهم، ولقد نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض تكريم مديري المدارس سنويا وذلك من خلال معايير محددة لتكريم المديرين، كما حددت جوانب التكريم لكل مدير حيث ان تعدد جوانب التكريم يساهم في تنوع العديد من المكرمين حيث تتنوع جوانب الخبرة وجوانب التميز، كما أن تحديد لجنة لزيارة المديرين أسهم في دقة الاختيار وفي دقة التميز.
ويتميز تكريم المديرين هذا العام برعاية من معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد المليص، وبمتابعة من مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض.
وأن المتأمل لهذا التكريم يجد أنه انطلق من قيمة اسلامية تعتز بها ونعمل على تحقيقها في مجتمعنا عامة ومجتمعنا التربوي بشكل خاص وهي قيمة الوفاء والشكر لمن اجتهد في عمله وأبدع، أن المكرمين اليوم يشعرون بقيمة ما قدموه وما قاموا به من جهود تربوية وإدارية وإبداعية في مجال عملهم الذي كلفوا به وأتمنوا عليه، فكان لهذا التكريم الكبير، كما أن هذا التكريم رسالة إلى كل تربوي وخاصة في مجال الإدارة المدرسية بأن الجهود المبذولة مقدرة ومتابعة وهي محل تقدير من قبل أبناء المؤسسة التعليمية ومن قبل أبناء المجتمع بشكل عام.
أن التكريم السنوي فرصة سنوية لتكريم مجموعة من المبدعين والمميزين من مديري المدارس فمن كرم هذا العام فلله الحمد والشكر ونبارك له ومن لم يكرم هذا العام فإن الفرصة متاحة لهم في العلوام القادمة.
شكراً لكل مدير ابدع وتميز وساهم في خدمة أبناء هذا الوطن الكبير برجاله وأبنائه والذي يستحق منا كل جهد وبذل وعطاء من أجل رفعة هذا الوطن واستمرار تقدمه في جميع المجالات، فقد كنا بالأمس في إنجاز طبي عالمي سعودي كبير شهد به العالم وهو فصل الطفلين السياميين العراقيين وكانت من العمليات الصعبة والتي تحتاج إلى كفاءة طبية عالية التدريب والخبرة وهذا توفر في أبناء المملكة الذين قاموا بإجراء هذه العملية الناجحة ولله الحمد والتي تابعها العالم بكل تقدير وثناء، وهذا يؤكد نجاح المملكة في خطط التنمية في الاستثمار في العقل البشري السعودي.
إضاءة التكريم قيمة إسلامية تبرز في المجتمعات المقدرة لأبنائها والعاملة على رفع مستوى آدائها.

http://www.alriyadh.com/2006/12/28/article212565.html

ابتدائية جعفر الطيار تقيم يوماً مفتوحاً للنشاط الطلابي

----------------------------------------------------------------------
الرياض:أقامت مدرسة جعفر الطيار الابتدائية بحي البديعة الأربعاء الماضي يوماً مفتوحاً للنشاط الطلابي شمل أنشطة وفعاليات وبرامج متنوعة، وقد بدأ البرنامج بالطابور الصباحي الذي جاء بشكل متميز ومناسب لفعاليات اليوم، واحتوى الطابور الصباحي على إذاعة صباحية حرة ومتنوعة قدمها الطلاب من مختلف الفصول الدراسية، اتجه بعدها الطلاب إلى حفل إفطار جماعي شارك فيه المعلمون وإدارة المدرسة. وكان قد تم تجهيز ساحة المدرسة بالعديد من الألعاب والوسائل الترفيهية التي تم استئجارها لهذه المناسبة، وتوزع الطلاب إلى مجموعات مارسوا من خلالها مختلف الألعاب في حركة نشطة استمرت إلى الحادية عشرة.
بعد ذلك أقيم احتفال تكريمي لطلاب المدرسة، تسلم فيه الطلاب المتميزون والمتفوقون دراسياً، والمتفوقون في الأنشطة المدرسية، وفي مسابقة أفضل طبق جوائز تشجيعية من مدير المدرسة. وكان المجهود الأبرز في إنجاح فعاليات هذا اليوم للأستاذ رجا العصيمي الذي قام بجهود مشكورة في الإعداد والتنسيق كان لها ا لدور الأكبر في إنجاح الفعالية.

http://www.alriyadh.com/2006/12/28/article212626.html

http://www.i1i2.com/uploads/ffcb69fff0.gif
الاقتصادية:الخميس, 08 ذو الحجة 1427 هـ الموافق 28/12/2006 م - العدد 4826

--------------------------------------------------------------------------------
بحضور القيادات التربوية في المنطقة
الأحساء: أمير الشرقية يطلق الملتقى الأول للجودة في التعليم
- سعيد الدوسري من الأحساء - 08/12/1427هـ
يرعى الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية الملتقى الأول للجودة في التعليم الذي يقيمه مركز الأمير محمد بن فهد للجودة في محافظة الأحساء بالتعاون مع جامعة الملك فيصل واللجنة الوطنية السعودية للجودة في 15 من كانون الثاني (يناير) المقبل، بحضور القيادات الرجالية والنسائية التربوية في المنطقة في التعليم العام والعالي.
وأكد أحمد بن محمد بالغنيم مدير التربية و التعليم للبنين في الأحساء رئيس المجلس الإداري لمركز الأمير محمد بن فهد للجودة، أن رعاية أمير الشرقية الكريمة لهذه المناسبة تأتي في إطار إيمان قيادتنا الحكيمة بأهمية الجودة في المجالات كافة من أجل ضمان جودة المخرجات ومن ضمنها المخرج التعليمي.
وعدد بالغنيم أهداف الملتقى: التعريف بفلسفة الجودة في التعليم، التركيز على التقويم الذاتي ودوره في التحول نحو الجودة الشاملة، إبراز أهمية الإدارة بالمشاركة لقيادة التحول نحو الجودة الشاملة، التركيز على أهمية رضا المستفيدين من المدرسة (الطالب، ولي الأمر، المعلم، الإداريين، والعاملين)، تكريم المدارس التي طبقت التقييم المتبادل في إدارة التربية والتعليم في محافظة الأحساء.
ويتناول الملتقى من خلال محاوره فلسفة الجودة في التعليم (المفهوم، معوقات وفرص نجاح إدارة الجودة الشاملة في المدرسة)، إدارة التحول نحو الجودة في المدرسة (الإدارة بالمشاركة، فرق العمل)، التقييم المتبادل من أجل الجودة في المدرسة، العلاقات الإنسانية كمدخل لتحسين الجودة في المدرسة، و برنامج التقييم المتبادل من أجل الجودة في المدرسة (الأهمية ــ الأهداف ــ الأدوات) وعرض تجارب في التقييم الذاتي للمدارس.
ويشارك في تقديم أوراق العمل كل من الدكتور حسين بن ردة القرشي، المهندس أحمد بن عبده عبد الغني، خالد بن جاسم بو مطيع، الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، أحمد بن محمد بالغنيم، إبراهيم بن عبد الكريم الحسين".
وبين بالغنيم أن الملتقى يهدف إلى التشجيع على تجويد الأداء و الارتقاء فيه من أجل مخرجات تربوية وتعليمية تتمثل في إعداد طالب قادر على مواكبة المتغيران ومؤهل لحياة جامعية متقدمة.
وأوضح أنه قد تم توزيع الداعمين إلى فئات ذهبية وفضية وبرونزية، فالبنك السعودي الهولندي داعم ذهبي، وسليمان بن عبد الرحمن الحماد داعم فضي، ومستشفى الموسى العام، ومجموعة مؤسسات ومصانع ياسين بن محمد الغدير، وشركة الأسمنت السعودية هم داعمين برونزين.
وأشار إلى أن التسجيل قد بدأ للإخوة والأخوات الراغبين في حضور هذا البرنامج واستخراج شهادات الحضور لهم وذلك على موقع الإدارة على الشبكة العنكبوتية http://www.hasaedu.gov.sa.

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=58219