العذر و الاجتهاد و التكليف بما لايطاق - إشكال

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم .

قوله صلى الله عليه وسلم إذا حكم الحاكم ، فاجتهد وأصاب ، فله أجران . وإذا حكم ، فاجتهد فأخطأ ، فله أجر واحد .

فيه أن المجتهد الذي بذل وسعه في طلب الحق و لم يصبه فله أجر واحد و أجران إذا أصابه .

الإشكال أنه إذا كان المجتهد في المسألة المعينة قد بذل وسعه في طلب الحق ولم يصبه فلم فاقه المصيب بزيادة الأجر مع كون المخطيء فعل ما يقدر عليه , فإذا جوزنا هذه الزيادة للمصيب على المخطيء الذي بذل وسعه ألايكون هذا تكليفا بما لايطاق ؟